الرئيسية » الهدهد » “بلاش مهزلة”.. أول تعليق للمشير حسين طنطاوي على اعتقال “السيسي” لـ”عنان”

“بلاش مهزلة”.. أول تعليق للمشير حسين طنطاوي على اعتقال “السيسي” لـ”عنان”

كشف الإعلامي والمذيع المصري حمزة زوبع عن موقف المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق من احتجاز نظام “السيسي” لرئيس هيئة الأركان الأسبق الفريق سامي عنان في أعقاب إعلانه للترشح لرئاسة الجمهورية.

 

وقال “زوبع: عبر برنامجه “مع زوبع” المذاع على فضائية “مكملين ،إن المشير “حسين طنطاوي” غير راضي عن اعتقال الفريق “سامي عنان” ، ولقد قال بالحرف الواحد: افرجوا عن الراجل بلاش مهزلة .

 

وأضاف “زوبع” أن هذه المعلومات وردته من مصدر موثوق منه ، حتي لو انكرها “طنطاوي” بعد ذلك.

 

وكانت مصادر مصرية مقربة من رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، سامي عنان والذي تم اعتقاله قبل يومين بسبب ترشحه للانتخابات الرئاسية، قد كشفت أنه تعرض لضغوط شديدة خلال جلسة التحقيق معه بالنيابة العسكرية، لإصدار بيان اعتذار عن ترشحه ، واعتذاره للقوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن عنان “رفض بشدة”، مشدداً على صحة موقفه وعدم ارتكابه أي مخالفات أو جرائم تدفعه للاعتذار.

 

وقالت المصادر إن عنان “أبلغ قيادات عسكرية كانت تتابع التحقيقات عن قرب، بأنهم إذا تمسكوا بالتعامل معه بهذه الطريقة التي وصفها بأنها لا تحترم تاريخه وموقعه السابق كنائب سابق لرئيس المجلس العسكري، ورئيس الأركان الأسبق، وشارك في حرب أكتوبر 1973، فسيقوم بكشف تفاصيل وأحداث كثيرة تدين أطرافاً في السلطة على رأسها السيسي شخصياً”.

 

وتابعت المصادر “موقف عنان وما قاله هو السبب الأساسي في اقتحام منزله مساء أول من أمس الثلاثاء، وإخفائه ومنْع المحامين وأفراد أسرته من التواصل معه”،.

 

وأوضحت المصادر أنه يوجد أدلة وردود تنفي الاتهامات الموجهة لعنان رسمياً، مؤكدةً أن اتهامه بالتزوير في محررات رسمية لإدراج اسمه في كشوف الناخبين أمر في منتهى السخرية.

 

يشار إلى أن  المخابرات المصرية قد قامت بإلقاء القبض على عنان، خلال توجهه إلى مكتبه صباح الثلاثاء، وإحالته للتحقيق إلى النيابة العسكرية، كما قامت قوة أخرى من الشرطة العسكرية بمداهمة منزله وتفتيشه.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول ““بلاش مهزلة”.. أول تعليق للمشير حسين طنطاوي على اعتقال “السيسي” لـ”عنان””

  1. الحذر من التعويل على دعم الغرب للشعوب على جلاديها من الطراطير النواطير ، لأن الغرب هو من قام بتعيينهم أصلاً . المطلوب أن تفهم الشعوب أن الحقوق لا تستجدى و إنما يتم انتزاعها ، و من السهل مقاومة المهزلة الانتخابية القادمة عبر مقاطعتها من جانب الأغلبية بشكل تام.
    سوف تكون هنالك طوابير مخابرات أمام صناديق الاقتراعات و يتحركون من مكان لآخر من أجل تسويق صورة زائفة للمشهد عبر الإعلام المأجور.
    لكن الحقيقة ، مثل الشمس ، لايمكن تغطيتها بغربال.

    رد
  2. ربنا يعين زوبع على عقله، هو رجل طيب لا شك وعلى قدر من الذكاء ليس بقليل، لكنه لم يخلق ليكون إعلاميا، أو ممن يسبرون غور مستنقعات السياسة العكرة، ولعل الصفة الأخيرة سمة عامة في العنصر المصري خاصة والعرب عامة، فأي مصري شاهدته ولم تجده فهلويا يربط ما لا روابط بينها من الأشياء. شاهدت له مقاطع عديدة وخرجت بإنطباع أن الإخوان المسلمون ربما لتربيتهم أفشل الخلق في الإعلام وجذب الأنصار لجانبهم.
    يا مولانا لو أراد المدعو طنطاوي قلب وازاحة نغل الراقصة الصهيومصرائيلي السيسي لفعل منذ وقت طويل أو يفعله الآن فهو قادر عليه جدا. ولتحول دعم إسرائيل بقضه وقضيضه له بدلا عن ذلك العميل المهين الذي لا يكاد يبين الملقب بالسيسي الزنيم اللعين.
    من ينصب دمى الحكم بمصر كان على الدوام قوى أجنبية، واليوم أضيفت إسرائيل لها ولها دالة على تلك القوى. وأصدقك القول إنني وقت إندلاع المظاهرات ضد العميل مبارك، قلت :”إن هي إلا زوبعة في فنجان قهوة عربي صغير”، يعود فيها المصريون لبيوتهم. فلما خلع اللامبارك حمدت الله على إخلاف ظني، وقلت أسأت ظنا بشعب حي وظننت به الموات، وشاء الله إلا أن تؤول الأمور لعميل منوفي أقذر من سالفة.
    ثمن العزة والكرامة والتحرر باهظ جدا لا يوجد مصري يرغب بدفعه، وكلهم ينتظر المخلص القادم ومعه جيش كفاتحي مصر العرب ينقذونهم من ربق عبودية من يحكمونهم أجانب كانوا أم من بني جلدتهم.

    رد
  3. يبدو أن الربيع العربي إقتلع بعض الطغاة وزرع البعض الآخر. حالة سطو السيسي على الحكم رغم الفشل الذريع على كل الأصعدة ولسان حاله يقول لمؤسسة الجيش لن يحكم مصر غيري فأنا الذي غامرت بالإنقلاب على الرئيس الشرعي ولا ديمقراطية ولا إنتخاب بعدي . نعم الغرب يعلم أن العالم العربي يدار بعقلية الرجل الواحد ومستعد أن يذرف دموع التماسيح على حقوق الإنسان وفقدان الحريات ولكن في الأخير يفضل حاكم ديكتاتوري للشعوب العربية وبرلمانات مبرمجة وإنتخابات مزيفة وإعلام مسير ووحكومة تدور في فلكه على خيارالشعوب ومبادئ الديمقراطية وحرية إختبار الحاكم ومادامت الأنظمة القائمة تقدم طقوس الولاء وتدفع البلايين من خيرات بلادها وعرق شعوبها فلن يجد الغرب أغبى من هذه الأنظمة بل لقد تمرد العالم كله من أمريكا الجنوبية الى آسيا مرورا بإفريقيا إلا العرب لا يزالون في قرن الزواحف يخافون من شعوبهم ويخافون من عدوهم ويخافون من صديقهم . أنظمة من هذاالقبيل آن لها أن تختفي طوعا أو كرها ولن يكتب المستقبل للشعوب المنطقة إلا إذا إتكلت على ربها وإنتزعت حقها وتوحدت مطالبها وتناست فرقتها وإستيقظ ضميرها وسطرت أهدافها وإتخذت أساليب سلمية في بلوغ مرام اللحاق بالشعوب المحررة والدول القوية وما ذلك بصعب على أمة علمت العالم أن لا يركع إلا لله وحررت شعوب كان يستعبدها الكهنة وأسقطت إبراطوريات وثنية
    الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام،

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.