الرئيسية » الهدهد » الجيش التركي يبدأ عملية “غصن الزيتون” في عفرين.. والجيش السوري الحر يتقدم برا في أكبر عملية عسكرية

الجيش التركي يبدأ عملية “غصن الزيتون” في عفرين.. والجيش السوري الحر يتقدم برا في أكبر عملية عسكرية

بدأ الجيش السوري الحر عملية برية داخل منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، ضد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، في وقت أعلنت فيه السلطات التركية، فجر الأحد، أن 15 منطقة حدودية هي مناطق أمنية خاصة لمدة أسبوعين.

 

وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ وحدات الجيش السوري الحر التي تدعمها القوات التركية في عملية غصن الزيتون، بدأت بالتقدم داخل مدينة عفرين بريف محافظة حلب (شمال)، وهو ما أكدته أيضاً قيادة الأركان العامة التركية.

 

كما واصل الجيش التركي طيلة ليلة أمس السبت وفجر الأحد، إرسال تعزيزات جديدة لقواتها العاملة قرب الحدود مع سوريا.

 

وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ الوحدات العسكرية والمعدات القتالية انطلقت من مناطق ريحانية وخاصة وقريقخان، باتجاه النقاط الحدودية مع سوريا.

 

وفي تطور آخر، سقطت 4 صواريخ أطلقت من سوريا على بلدة كلس الحدودية جنوب تركيا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد مما ألحق أضراراً بمنازل، بحسب وكالة الأناضول التركية.

 

وقالت الوكالة إن 3 صواريخ ألحقت أضراراً بمنزلين في حين سقط الرابع على أرض فضاء في وسط المدينة مضيفة أنه لم يسقط ضحايا.

 

وتابعت أن القوات الأمنية التركية ردت.

 

وأمس السبت، أعلنت القوات المسلحة التركية، أن طائراتها دمرت 108 أهداف عسكرية تابعة لتنظيمي “ي ب ك” و”داعش”، في 7 مناطق شمالي سوريا، وذلك في إطار عملية “غصن الزيتون”.

 

وتضمنت النقاط المستهدفة مخابئ وملاجئ ومستودعات ذخيرة تعود للتنظيمين المذكورين، بحسب وكالة الأناضول التركية.

 

روسيا تحمل أميركا مسؤولية التصعيد

وفيما يبدو أنه دعم صريح للعملية العسكرية التركية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن “الاستفزازات الأميركية” من العوامل الرئيسية التي أزّمت الوضع شمالي غربي سوريا ودفعت تركيا لشن عملية عسكرية في عفرين ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.

 

وبحسب ما نقله موقع الجزيرة نت، اعتبرت الوزارة الروسية أن سعي أميركا لعزل مناطق الأكراد ودعمهم بالسلاح وراء حمل الجيش التركي على شن عملية عفرين العسكرية التي بدأت فعلياً في وقت سابق من اليوم السبت.

 

وقال الجيش الروسي إن تزويد أميركا المقاتلين الأكراد بالسلاح “تسبب في رد بالغ السلبية من جانب أنقرة.. وأن هذه الأفعال غير المسؤولة التي يقوم بها الجانب الأميركي في سوريا تهدد بنسف عملية التسوية السلمية” في هذا البلد.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنها سحبت أفراد المراقبة التابعين لها من محيط عفرين حفاظاً على سلامتهم وتجنباً لأي استفزازات.

 

أوروبياً أعلنت بريطانيا، السبت 20 يناير/كانون الثاني 2018، أن لدى تركيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي “مصلحة مشروعة” في ضمان أمن حدودها، وذلك بعد بدء العملية العسكرية التركية في سوريا.

 

أما ألمانيا فقد قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، راينر بريول، إن حماية الحدود الجنوبية لتركيا أمر مشروع ومهم بالنسبة لأنقرة.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “الجيش التركي يبدأ عملية “غصن الزيتون” في عفرين.. والجيش السوري الحر يتقدم برا في أكبر عملية عسكرية”

  1. عندما صعد الاكراد على دماء الثائرين في كامل أنحاء سوريا و سارع صالح مسلم لقتل الوطني و المخلص مشعل تمو و هرول نحو النظام في اكبر عملية خيانة لكل شعب سوريا، عندما فعلوا كل هذا و هجروا العرب و مارسوا اجرامهم حسبنا ان مثل هذا اليوم لن يأتي. اليوم يتبخر حلمهم الرمادي و يتبين لهم سوء ما فعلوا.

    رد
  2. الأكراد و العرب و الأتراك إخوة تعايشوا في تلك المنطقة بسلام لسنين طويلة ، و تصاهروا و اختلطوا ببعض بكل انسجام . أعز أصدقائي في تركيا كردي تركي من ديار بكر ، و ابن خالتي متزوج من كردية.
    ما حصل بالضبط ، هو استغلال بعض الأكراد من أجل تحقيق مصالح استعمارية فأسسوا مثلاً حزب العمال الكردستاني تحت قيادة الأرمني “المدسوس على الأكراد” عبد الله أوجلان ، ثم وجدت حركات إرهابية أخرى. ليس القصد من ذلك إعطاؤهم دولة و إنما كيان مدعوم لعصابات إرهابية تؤذي تركيا بالدرجة الأولى وقامت بأدوار مساندة للعصابة الحاكمة في دمشق في عدة مواقع منها حي الشيخ مقصود في حلب. و يتم تحضيرها لإيذاء العراق و إيران أيضاً.
    لا يوجد عاقل ، على وجه الأرض، يهضم فكرة أن تقبل دولة بوجود عناصر إرهابية على حدودها تهدد أمنها.
    غالبية الناس ،من كافة القوميات ، في شمال سوريا و جنوب تركيا يؤيدون العملية العسكرية التركية. أما دعوة فرنسا لانعقاد مجلس الأمن ، فهذه ضد مصلحة فرنسا لأن ذلك تدخل منها في بلد لا ناقة لها فيها و لا جمل.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.