الرئيسية » الهدهد » بعد نقل العودة للمستشفى .. شاعر جزائري متضامنا مع الداعية السعودي: “أي يهود هؤلاء؟”

بعد نقل العودة للمستشفى .. شاعر جزائري متضامنا مع الداعية السعودي: “أي يهود هؤلاء؟”

أعرب الشاعر الجزائري محمد جربوعة عن تضامنه مع الداعية السعودي سلمان العودة المعتقل منذ أربعة أشهر من قبل السلطات السعودية، في وقت أكدت أنباء بأن الشيخ العودة تم نقله من معتقله إلى المستشفى، مستنكرا حالة التشفي لدى السعوديين المطبلين للنظام، واصفا إياهم باليهود.

 

وقال “جربوعة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” حينما أرى حجم الوباء الأخلاقي لبعض شعوب الخليج ..لدرجة التشفي بشيخ مريض وبأبنائه القُصّر الذين لا أمّ لهم.. أقول : أيّ يهود هؤلاء الذين يعيشون في هذه المنطقة ؟ ثم ما أفتأ أن أكتشف عدل الله تعالى حين سلّط عليهم الصبيان فحكموهم وأذلّوهم وساموهم الهوان وجوّعوهم .. وما ربك بظلام ..”.

 

وأعاد “جربوعة” نشر أبيات شعرية نظمها قبل أشهر بعد اعتقال الشيخ “العودة” تضامن فيها مع ابنته الصغيرة التي فقد والدتها إثر حادث سير قائلا: ” فمن يمشط الآن شعر الصغيرة..ومن سوف يضفر تلك الضفيرة..لماذا يصير الصغار يتامى..وتصبح أرض النبي أسيرة؟..فقط ليكون أمير سعيد؟..وكي تستريح سمو أميرة؟”.

 

وكان “عبدالله” نجل الداعية السعودي المعروف سلمان العودة، قد أكد أنه تم نقل والده المعتقل في سجون آل سعود منذ سبتمبر الماضي، إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية محملا النظام السعودي مسؤولية سلامته.

 

ودون “عبدالله” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه: “بعد أكثر من أربعة أشهر على الاعتقال في سجن انفرادي في ذهبان بجدة.. اليوم بالفعل تأكد لي خبر #نقل_العودة_للمستشفى”.

 

وتابع “منذ سنة بالضبط توفيت أم الصغار في حادث، وقبل أكثر من أربعة أشهر اُعتقل والدهم تعسفياً، ووضع في زنزانة انفرادية.. ثم اليوم يُفجعون بخبر أن والدهم تمّت رؤيته في المستشفى”.

 

وأشار نجل العودة أنه بالرغم من التعتيم المتعمد والشحّ الشديد في التواصل، إلا أنه وصلته أخبار مؤكدة عن رؤية والده في المستشفى.

 

وأضاف محملا النظام مسؤولية سلامة والده:”نحن نحمّل ساجنيه مسؤولية صحته وسلامته أمام الله ثم أمام الناس والأمة. اللهم فرجك وعافيتك لهذا الشيخ الستيني.”

 

يشار الى ان الشيخ سلمان العودة هو أحد رجال الدين المعروفين الذين اوقفوا في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي ضمن حملة اعتقالات قالت السلطات انها موجهة ضد أشخاص يعملون “لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها”.

 

وذكرت “هيومن رايتس ووتش” إن السلطات السعودية لم توجه حتى الان اي تهمة إلى العودة، مضيفة انه لم يسمح للعودة الا باجراء مكالمة هاتفية وحيدة استمرت 13 دقيقة في تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بعد نقل العودة للمستشفى .. شاعر جزائري متضامنا مع الداعية السعودي: “أي يهود هؤلاء؟””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.