ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان له بالسياسات القمعية التي تتبعها كل من السعودية والإمارات بحق المعارضين، وذلك على خلفية نقل الداعية السعودي سلمان العودة المعتقل بسجون آل سعود من سبتمبر الماضي إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أنه يتابع أوضاع مجموعة من كبار الدعاة والعلماء القابعين في سجون السعودية، والإمارات الذين سجنوا ولا زالوا مسجونين دون أن يثبت عليهم أي جريمة اقترفوها، وإنما لمجرد رأى.
وقال البيان، إن الشيخ الدكتور “سلمان العودة”، نُقل إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية والمفروض من الجميع إكرام العلماء وإعزازهم وليس سجنهم أو إيذاءهم فهم ورثة الأنبياء، فإكرامهم إكرام لهم.
وطالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السعودية، والإمارات بإطلاق سراح جميع العلماء والدعاة الذين سجنوا لأجل آرائهم ومواقفهم التي لم يسمع أنها كانت تؤذي بلدهم، فما قالوه – إن قالوه – فهو من واجب رسالتهم .
وأكد عبد الله العودة نجل الداعية السعودي سلمان العودة في تغريدة على موقع تويتر بالأمس، أن والده نقل إلى المستشفى بعدما قضى أربعة أشهر معتقلا بسجن انفرادي في ذهبان بمحافظة جدة.
كما أكد حساب باسم “معتقلي الرأي في السعودية” على تويتر، أن العودة نقل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
وكان الشيخ سلمان العودة قد اعتقل في سبتمبر/أيلول الماضي مع عشرين شخصية أخرى معظمهم من الدعاة.
وسبق أن قال مغردون سعوديون إن الشيخ العودة اعتقل بسبب تغريدة دعا الله فيها أن “يؤلف القلوب”، بعد نبأ الاتصال الهاتفي بين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكانت هيئات وجماعات إسلامية استنكرت اعتقال العودة وعدد من العلماء ودعت إلى الإفراج الفوري عنهم.
ورغم هذا يدعو العريفي الغريقي لإيجابيات ممارسة رياضة المشي وضرورتها؟!،متناسيا أو متجاهلا التحدث عن سلبيات القمع والقهر السياسي واستعباد الناس الذين ولدتهم أمهاتهم أحرارا وإذلال الأعزاء ؟!،هل هؤلاء يمكن تسميتهم دعاء أو علماء (هيئة كبار العلماء وهيئة الامر بالمعروف)؟!،فهل اعتقال مخلصي الأمة يعد من المعروف أم من المنكر؟!،
الله يفك اسره اللهم انصر عبادك المظلومين من الظلمه