الرئيسية » تقارير » الإحتجاجات ستتصاعد.. “الغارديان”: لهذه الأسباب ثارَ التونسيون مجدداً مع حلول ذكرى سقوط نظام “بن علي”

الإحتجاجات ستتصاعد.. “الغارديان”: لهذه الأسباب ثارَ التونسيون مجدداً مع حلول ذكرى سقوط نظام “بن علي”

قالت صحيفةالغارديانالبريطانية، إنّ ظروف التونسيين لم تتغير كثيرا بحلول ذكرى سقوط الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، متوقعةً أن تتعزز الاحتجاجات المناوئة للحكومة الآن في البلاد.

 

وبحسب مقالٍ كتبه “مارتن تشيلوف”، عن الاحتجاجات المتواصلة في تونس، مهد الربيع العربي، فإنّ نسبة البطالة لا تزال عالية، خاصة بين الشباب، والاقتصاد في ركود يعتمد على صندوق النقد الدولي، الذي فرض على الحكومة إجراءات تقشف أدت إلى احتجاجات شعبية واسعة. كما أن التونسيين يلاحظون عودة رموز نظام بن علي إلى الساحة السياسية.

 

ويتوقع مارتن أن تتعزز الاحتجاجات المناوئة للحكومة. ويقول إن السلطات الأمنية متهمة باستعمال أساليب القمع العشوائي، التي كان يستعملها النظام السابق، وأدت إلى سقوطه.

 

ويضيف أن التهميش الاجتماعي والاقتصادي هو الدافع الأساسي وراء هذه الاحتجاجات في تونس، مثلما كان هو الدافع في احتجاجات مصر، التي اختفت فيها أجهزة أمنية، على حد تعبيره، وتم حلها بعد رحيل الرئيس السابق، حسني مبارك، ثم عادت لتسيطر على المجتمع، فلا تسمح بخروج احتجاجات جريئة على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

ويشير الكاتب إلى أن ثورة تونس أدت إلى تحريك الشارع في سوريا والبحرين، فكشفت الاحتجاجات الشعبية في البلدين هشاشة النظام وهزت أركانه، ولكن مآلاتها كانت مختلفة.

 

فالثورة البحرينية خفتت وتحولت إلى تمرد ضيق النطاق مدعوم من إيران تتصدى له الحكومة بدعم من السعودية.

 

وفي سوريا تحولت الاحتجاجات المطالبة بالتغيير التي خرجت في مطلع عام 2012 إلى حرب أهلية مدمرة.

 

ويردد المحتجون في تونس شعارات من بينها أن الأمل لا يزال قائما في إحداث تغيير. فهي البلاد الوحيدة التي نجحت فيها فكرة التغيير.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.