الرئيسية » الهدهد » أكاديمي إسرائيلي مشيدا بـ”السيسي”: لم يعد لديه مشكلة في التخلي عن الفلسطينيين وتسريبات “نيويورك تايمز” خير دليل!

أكاديمي إسرائيلي مشيدا بـ”السيسي”: لم يعد لديه مشكلة في التخلي عن الفلسطينيين وتسريبات “نيويورك تايمز” خير دليل!

تعليقا على التسريبات الأخيرة لصحيفة “النيويورك تايمز” التي فضحت النظام المصري، وموقفه الحقيقي الغير معلن والمؤيد لقرار ترامب نقل سفارة إسرائيل للقدس، قال “موردخاي قيدار” الأكاديمي الإسرائيلي إن النظام في مصر لم يعد لديه مشكلة في إدارة ظهره للفلسطينيين وهكذا عدد من قادة العرب.

 

وزعم “قيدار” في مقابلة مع  القناة السابعة العبرية: “المصريون أصابهم اليأس والإحباط من الفلسطينيين؛ بسبب خلافات هؤلاء ولأنهم لا يريدون أي تقارب بين أي دولة عربية وبين إسرائيل حتى يحصلوا على كل مطالبهم، وهي المطالب الفلسطينية التي لن يحصلوا عليها أبدًا، ولهذا فإن العرب بدأوا قبل حوالي 3 أو 4 سنوات في إدارة ظهورهم للفلسطينيين، لدرجة أن القاهرة على سبيل المثال لم يعد لديها مشكلة في الإدلاء بأقوال كهذه”، في إشارة لتقرير الصحيفة الأمريكية.

 

وردًا على سؤال حول تسريبات “نيويورك تايمز”، زعم “قيدار” المؤرخ والأكاديمي بجامعة “بار ايلان” أن “الكثيرين في العالم العربي يعرفون أن القصة الفلسطينية عن القدس ليست إلا أكاذيب مفبركة؛ ففكرة تقديس المدينة في الإسلام هي أمر اخترعه بنو أمية عندما كانوا يبحثون عن مكان بديل للحج يحل محل مدينة مكة، وذلك لأن الأخيرة شهدت عام 682 وفقًا للتقويم الميلادي تمردًا وعصيانًا، وكل الحكايات عن القدس ليست حقيقية”.. حسب زعمه.

 

وتابع مشيرا إلى تهديد أمريكا لمصر بقطع المعونة في حالة رفض قرارات “ترامب”: “تهديد الولايات المتحدة لمصر وعدد من الدول بقطع المعونة عنها بسبب مواقفها من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هذا التهديد كان له تأثيره على مصر؛ والتي تحشى جدًا على هذه المساعدة التي تحصل عليها سنويا، المصريون لا يمكنهم مناصرة الفلسطينيين ويقفون ضد أمريكا، لأنه في هذه الحالة لن تحصل القاهرة على المعونة الأمريكية”.

 

وختم بقوله: “المصريون سيتضورون جوعًا إذا لم يصل الفلسطينيون إلى ترتيب سياسي واتفاق سلام مع إسرائيل يتعلق بالقدس، المصريون في النهاية غير ملزمين بالمعاناة من أجل الفلسطينيين”.

 

جدير بالذكر أن “نيويورك تايمز” التي أُسست عام 1851 قد أثارت غضب النظام المصري بما نشرته السبت الماضي، من تسريبات حصل عليها الصحفي “ديفيد كيركباتريك” وطالت عدد من الفنانين والإعلاميين المصريين.

 

وكانت الصحيفة قد كشفت عن 4 اتصالات هاتفية مسجلة بين ضابط مخابرات مصري يدعى “أشرف الخولي” وبين الإعلاميين (مفيد فوزي، وسعيد حساسين، وعزمي مجاهد)، والفنانات (يسرا، هلة صدقي، عفاف شعيب)، يطالبهم فيها بخطاب رافض لقرار الرئيس الأمريكي بنقل عاصمة بلاده من تل أبيب للقدس، ومعلنا أن توجه النظام غير المعلن هو إقامة عاصمة فلسطينية في “رام الله”.

 

وفي تسريب ثان للصحيفة، الأحد، كشفت فيه أن سلطات الانقلاب مارست ضغوطا على الفريق أحمد شفيق، لمنع ترشحه للانتخابات الرئاسية بمواجهة رأس النظام عبدالفتاح السيسي، فيما أذاعت قناة “مكملين” المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين تلك التسريبات الصوتية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أكاديمي إسرائيلي مشيدا بـ”السيسي”: لم يعد لديه مشكلة في التخلي عن الفلسطينيين وتسريبات “نيويورك تايمز” خير دليل!”

  1. القضية الفلسطينية هي بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا لمصر، منذ اربعين سنة ومصر تأخذ المليارات لكي تبقى الى جانب اسرائيل ضد الفلسطينيين، فلوا افترضنا ان القضية الفلسطينية انتهت لما عاد هناك حاجة لمصر. افهم الان ماذا يدور.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.