الرئيسية » الهدهد » “حق تاريخي لليهود”.. تركي الحمد متضامنا مع الصهاينة في احتلال فلسطين: “جماعة استعادت أرضها ” !

“حق تاريخي لليهود”.. تركي الحمد متضامنا مع الصهاينة في احتلال فلسطين: “جماعة استعادت أرضها ” !

في محاولة جديدة لإعطاء اليهود الحق في فلسطين من قبل الكتاب السعوديين المقربين من الديوان الملكي، شبه الكاتب الليبرالي السعودي تركي الحمد الفتح الإسلامي للأندلس بالاستعمار زاعما بأن إسقاط الحكم الإسلامي فيها هو حق لأهلها الأصليين، مشيرا إلى أن هذا الامر هو ما ينطبق على فلسطين، في إشارة لحق اليهود فيها.

 

وقال “الحمد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”عندما جاء الرجل الأبيض مستعمرا إلى أفريقيا وأميركا واصقاع العالم المختلفة، كانت ذريعته نشر الحضارة والدين الصحيح، وكان المبشرون في ركابهم. وعندما فتح المسلمون تلك الاصقاع كانت الذريعة ذاتها، وكان الفقهاء معهم، وإن اختلف المضمون، وكل يمجد بني جلدته..التاريخ واحد وإن اختلفت صوره..”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى: “كل يمجد تاريخه..ويصفه بالازهى..والاكثر إنسانية وحضارية..والحقيقة ان التاريخ هو صراع قوى مغلف حسب الحال..دينا او حضارة او انسانية ولكن الجوهر واحد..القوي والمنتصر هو من يكتب التاريخ ويحدد ابعاده الاخرى..فلو انتصر هتلر مثلا لما كان بهذا السوء الذي نراه عليه اليوم..”.

 

وتابع “الحمد” مزاعمه قائلا: “زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون..حكاية الاستعمار..من له حيلة فليحتال.. حين فعلناها كان فتحا وحين فعلوها كان استعمارا والفعل واحد..ما زلنا نتغنى بالأندلس مع أن كل الحكاية أن جماعة استعادت أرضها ولو بعد حين..أليس هذا ما نحاوله في فلسطين؟..”.

 

من جانبهم، رد مغردون على مزاعم “الحمد” الذي يشير فيها إلى الحق التاريخي لليهود في فلسطين مؤكدين بأن الحق التاريخي المزعوم أولى بأن يطبق على دول مثل أمريكا وأستراليا ونيوزيلندا، مؤكدين بان ما ورد على لسانه لا يقوله إلا صهيونيا او ماسونيا.

https://twitter.com/hmdan_ashraf/status/946216861263433728

https://twitter.com/tarishaboltetan/status/946213749576388610

https://twitter.com/2030Mahaa/status/946214749443944453

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““حق تاريخي لليهود”.. تركي الحمد متضامنا مع الصهاينة في احتلال فلسطين: “جماعة استعادت أرضها ” !”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.