أعلنت وزارة الدفاع القطرية، وصول دفعة تعزيزية جديدة من القوات المسلحة التركية إلى قاعدة العديد الجوية اليوم لتنضم إلى القوات التركية المتواجدة حاليا بدولة قطر وذلك ضمن الإتفاقية الدفاعية المشتركة بين دولة قطر والجمهورية التركية.
#بيان_صحفي – وصول دفعة تعزيزية جديدة من القوات المسلحة التركية إلى قاعدة العديد الجوية اليوم لتنضم إلى القوات التركية المتواجدة حاليا بدولة قطر وذلك ضمن الإتفاقية الدفاعية المشتركة بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة. pic.twitter.com/0rVpMPkILo
— وزارة الدفاع – دولة قطر (@MOD_Qatar) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
وقال بيان صحفي صادر عن مديرية التوجيه المعنوي، إن هذا التعاون بين القوات المسلحة القطرية والقوات التركية يأتي ضمن مهام محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف وحفظ الأمن في المنطقة.
وأضاف البيان أنّ هذا التعاون الدفاعي المشترك بين الدولتين يعتبرُ حلقةً هامةً ضمن الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وستباشر القوات المنضمة حديثاً تمارين عسكرية بينها وبين القوات المسلحة القطرية لرفع القدرات العسكرية المشتركة.
ونشرت صحيفة “يني شفق” التركية، الإثنين، مقالاً للكاتب “محمد أست”، كشف فيه أن القوات التركية التي كانت متواجدة في قطر، حالت دون حدوث انقلاب ضد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في 5 يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف الكاتب نقلا عن أحد أعضاء الحكومة القطرية فضل عدم نشر اسمه لحساسية موقفه، أنه كان هناك نحو 200 جندي تركي مأمورين بحماية مقر إقامة الأمير القطري خلال أول ليلة من فرض الحصار، وذلك لمنع أي محاولة محتملة للإيذاء بالأمير أو الإطاحة به.
ووفق المصدر ذاته، فإن الطائرات التابعة للقوات الجوية التركية كانت مستعدة أيضا للقيام بأي عمل خلال الليل، في حال حدوث أي محاولة انقلابية أو تدخل خارجي.
المصدر ذاته، كشف أيضا أن أمير قطر طلب من أنقرة حماية الدوحة، تحسبا لأي تدخل خارجي من رباعي الحصار.
ولفتت المصدر، إلى أنه بالإضافة للجهود الدبلوماسية التركية لحل الأزمة، تقوم تركيا أيضا بارسال الأغذية للدوحة برا وجوا.
يشار إلى أنه بالإضافة للقوات التي كانت موجودة في قطر بالفعل قبل الحصار، فإنه بعد اندلاع الأزمة بيومين فقط، أقر البرلمان التركي قانونا يسمح بنشر قوات تركية في القاعدة العسكرية التركية في قطر، وفق الاتفاقية الموقعة مع الدوحة في عام 2007.
وبعد ذلك بأيام وتحديدا في 19 يونيو/حزيران، نشرت تركيا مزيدا من القوات بالفعل بالقاعدة، ثم أجرت قوات البلدين خلال الفترة ما بين 5-6 أغسطس/آب الماضي، مناورات عسكرية برية، أعقبتها مناورات مشتركة للقوات البحرية في 6-7 من الشهر نفسه.
يعني لا يوجد رجال في قطر يدافعون عن قطر وعن الأمير تميم المجد اظن العيد الوطني الذي عرضت فيه وحدات رمزيه من الجيش القطري والأسلحة والطيران فائق الدقه ومن أحدث أنواع الاسلحه وشباب في مقبل العمر والعنفوان مستعدين يقدمو رؤوسهم تجاه اميرهم ودولتهم وشعبهم اجزم واؤكد ان ذالك العرض المهيب والكبير والقوي رساله لكل من يتجاهل دولة قطر ان لها رجال اسود اقويا حاضرين في اي لحظه لحماية بلدهم على مدار الساعه والثانيه والدقيقه
اما الجنود الأتراك مثلهم مثل اي جنود اتو لتحسين التدريبات والمناوارات التي تستظفها الدول
وخفو شويه على قطر لانكم انشغلتم بقطر زياده في الوقت الذي قطر وشعبها واميرها لانعيركم ادنا اهتمام
عالي ياتميم المجد