الرئيسية » الهدهد » مغرد عماني لـ”وسيم يوسف”: لو لم يحم الاتراك مقتنيات الرسول لأصبح مصيرها كمصير بيته الذي هدم وتحول مكانه إلى مراحيض !

مغرد عماني لـ”وسيم يوسف”: لو لم يحم الاتراك مقتنيات الرسول لأصبح مصيرها كمصير بيته الذي هدم وتحول مكانه إلى مراحيض !

وجه المغرد العماني سيف النوفلي صفعة قوية للداعية الإماراتي (الأردني الأصل) إمام وخطيب مسجد زايد، وسيم يوسف وذلك بعد تشكيكه في أسباب نقل مقتنيات الرسول عليه السلام من المدينة المنورة لتركيا.

 

وزعم “يوسف” في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرمي في موقع التدوين المصغر “تويتر” أن وجود مقتنيات الرسول في تركيا يعود لأن حاكم المدينة المنورة إبان الحكم العثماني فخر الدين باشا قام بسرقة جميع اموال المدينة وجميع ما تركه الصحابة والنبي صلى الله عليه وسلم.

 

وادعى “يوسف” بأن فخر الدين باشا نقلها برحلة قسرية جبرية لأموال أهل المدينة المنورة، مضيفا ان وجود هذه المقتنيات في اسطنبول يعود لسرقة الحاكم العثماني لهذه الكنوز، على حد زعمه.

 

من جانبه، رد المغرد العماني الشهير “سيف النوفلي” على مزاعم “وسيم يوسف” قائلا: “وسيم يوسف يتسأل لماذا سيف وشعر وحذاء وعمامة النبي في تركيا وليس في المدينة. نقول شكرا للأتراك لحفاظهم على مقتنيات وأثر النبي في تركيا وإلا لأصبح مصيرها كمصير بيته الذي هدم وحل محله مراحيض اما إتهامك للأتراك بأنهم قتلوا أهل المدينة فهم لم يقتلوهم كما قتلهم من تعلمون راجع تاريخ نجد”.

 

وأضاف في تغريدة اخرى: “لما صار المال بيد العيال صنعوا منه ما لا يخطر في البال”.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “مغرد عماني لـ”وسيم يوسف”: لو لم يحم الاتراك مقتنيات الرسول لأصبح مصيرها كمصير بيته الذي هدم وتحول مكانه إلى مراحيض !”

  1. فخر الدين باشا .. هو مفخرة للمسلمين كافة .. وليس بسارق. . السارق الحقيقي هو ترامب الذي سرق أموالكم وعروبتكم وقدسكم وقريبا عروشكم ..

    رد
  2. لم تتحرك مقتنيات الرسول عليه الصلاة و السلام من الحجاز إلى حجرة السعادة “كما يسميها الإخوة الأتراك” في قصر الباب العالي إلا بناءً على تصرف صحيح تماماً من وجهاء الحجاز الذين ذهبوا للقاء السلطان سليم الأول في مصر بعد أن قضى على العملاء في الشام و مصر . بعد أن بايعه الوجهاء من الشام و مصر و الحجاز ، صار خليفة للمسلمين و خادماً للحرمين الشريفين و بالتالي كان طبيعياً أن يتسلم العهدة النبوية التي حافظ عليها بنو عثمان الكرام حتى يومنا هذا.
    لو بقيت هذه العهدة في أيدي الأعراب “و لا أقول العرب” لباعوها أو لأهدوها لأسيادهم من الأجانب (كما فعل بعض طراطير الجزيرة مع بوش و بوطين). الأغرب من ذلك ، أنه كانت هنالك 7 نسخ من مصحف سيدنا عثمان ، 6 منها موجودة في بلاد مثل استانبول و طشقند و مصر و غيرها ، و نسخة واحدة قام الأعراب في الخليج بإرسالها لتستقر في المتحف البريطاني في مدينة لندن و لقد رأيتها بعيني ، و الله يشهد ، فذهلت. على أي حال ، حتى الإنجليز سيحافظون عليها لأنها لو بقيت عند الأعراب لربما أتلفوها في عصر “الطوبزة” الحالي في جزيرة العرب. لقد دمروا الكثير من آثار الرسول النفيسة في مكة و المدينة، و لا يستبعد عنهم أي إتلاف آخر.

    رد
  3. انت وأمثالك من الدعاه يا وسيم يوسف حرفتم الدين من أجل مصالحكم الشخصيه ومن أجل التقرب ونيل رضا الحكام الطغاة أمثال محمد بن زايد تقف انت وأمثالك كالكلاب بباب هؤلاء الطغاة من أجل منصب أو حفنة مال بعتم دينكم وعلمكم بثمن بخس الا لعنة الله عليك وعلى امثالك ويومكم قريب ان شاء الله وما دايم غير الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.