الرئيسية » الهدهد » مغرد إماراتي: بعد شيطنة القطريين جاء دور الذباب الإلكتروني ليشيطن الفلسطينيين

مغرد إماراتي: بعد شيطنة القطريين جاء دور الذباب الإلكتروني ليشيطن الفلسطينيين

أكد المغرد الإماراتيمجتهد الإمارات” الذي اشتهر بتسريباته من داخل أروقة الحكم بالإمارات، أن كتائب “الذباب الإلكتروني” التابعة لأبوظبي والسعودية هي من سعت لـ”شيطنة” القطريين مع بدء الأزمة، مشيرا أنها الآن تعمل على شيطنة الفلسطينيين للتشويش على قضية “القدس”.

 

ودون “مجتهد الإمارات” الذي يتابعه أكثر من 100 ألف شخص على تويتر، في تغريدة له رصدتها (طن) ما نصه:”بعد شيطنة الأشقاء القطريين … جاء دور الذباب الإلكتروني ليشيطن الفلسطينيين ! والهدف زرع الفتنة بين الشعوب المسلمة”

 

وتابع “والمستفيد الأكبر هو الاحتلال الإسرائيلي”

 

 

وفي ذات السياق أكد المحلل السياسي والناقد الفلسطيني عبد الله غيث، أن الفلسطينيين يكنون كل الحب والاحترام للشعب السعودي الذي وصفه بالشقيق، مشيرا إلى أن الصور والتغريدات التي انتشرت مؤخرا بأسماء حسابات فلسطينية وهمية لا تمثل الفلسطينيين وتسعى لزرع الفتنة.

 

https://twitter.com/saifalkhair/status/939485717717282816

 

https://twitter.com/saifalkhair/status/939745031577067520

 

وأكد مغردون سعوديون على نفس كلام عبدالله غيث، مؤكدين دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية.

 

 

https://twitter.com/alwathiq21/status/939810622128173056

 

 

رغم تأكيد غالبية الشعب السعودي على تأييدهم الكلي والشامل للقضية الفلسطينية، إلا أن كتائب النظام الإلكترونية التي يقودها سعود القحطاني مستشار “ابن سلمان” لا تزال تسعى إلى تزكية نار الفتنة بين أبناء الشعبين للاستفادة من الخلاف والفرقة في تمرير مخطط التطبيع العلني مع إسرائيل والذي بدأه ولي العهد بزيارته السرية لتل أبيب.

 

وعبر هاشتاج “#بالحريقه_انت_وكضيتك” حاول النظام السعودي من خلال كتائبه الإلكترونية بتويتر، إيهام العالم بأن السعوديين غير مبالين بالقضية الفلسطينية، وترويج فكرة مزعومة بأن الفلسطينيين أنفسهم باعوا قضيتهم ويستنزفون ثروات المملكة.

 

ويسعى النظام السعودي من خلال الترويج لهذه الأفكار “المسمومة” ودعمها عبر لجانه الإلكترونية، إلى صرف الأنظار عن العدو الحقيقي (الاحتلال) والقضية الأولى للمسلمين (القدس)، ومحاولة “دس السم وزرع الألغام” للوقيعة بين الشعبين والاستفادة من الفرقة والخلاف بينهم في تمرير مخطط التطبيع دون عناء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.