إعلامي سعودي: “صالح” مات بشرف.. ونشطاء يفحمونه: ماذا عن دماء جنودنا و”عاصفة” ابن سلمان؟

في تناقض جديد وتماشيا مع يدعو إليه النظام ويتبناه، قال الإعلامي والكاتب السعودي عضوان الأحمري (الذي كان يهاجم مخلوع اليمن سابقا)، إن علي عبدالله صالح مات بشرف دفاعا عن عروبته، ما عرضه لهجمة شديدة من النشطاء الذين وصفوه بالمتلون.

وبعد مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي صالح اليوم على يد الحوثيين، دون “الأحمري” في تغريدة له بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ما نصه:”يسجل التاريخ لـ علي عبدالله صالح أنه مات بشرف دفاعا عن عروبته .”

https://twitter.com/Adhwan/status/937664168945180672

وتسببت تغريدة الإعلامي السعودي في موجة من التعليقات والتغريدات اللاذعة ضده.

https://twitter.com/abdalotaibi992/status/937664812959617025

https://twitter.com/Monzs_/status/937665890245627904

https://twitter.com/almhajer_dc/status/937672203117694976

وعبر النشطاء عن استنكارهم لـ”تلون” الإعلاميين المحسوبين على النظام، متسائلين في الوقت ذاته إذا كان “صالح” بطل ومات بشرف، فلماذ قام “ابن سلمان”   بعاصفة الحزم ضده.

https://twitter.com/royal_jooker/status/937670730191339521

https://twitter.com/na_alasiri/status/937666638182338560

https://twitter.com/YznHR/status/937672837116125185

نشطاء هاجموا “الأحمري” وسألوه: أين أنت من دماء الجنود السعوديين الذين قتلهم صالح منذ بداية الحرب في اليمن؟

https://twitter.com/33zoozz/status/937668274829000704

https://twitter.com/Roshi_z/status/937665793864687618

https://twitter.com/AbdullahSH3/status/937666576878395392

وسخر آخرون من تغريدة الإعلامي المحسوب على نظام “ابن سلمان” ووصفوه بالمتناقض

https://twitter.com/AbdullahSH3/status/937673225483571201

https://twitter.com/shalimar_4/status/937674768052031488

https://twitter.com/A_Hakem_/status/937665894670532608

وكان “الأحمري” قبل تحالف “ابن سلمان” مع علي صالح والإيعاز إليه بالانقلاب على الحوثي، من أشد المهاجمين لمخلوع اليمن، ولكن كعادة “المطبلين” للنظام غير آرائه وأفكاره فجأة بما يتناسب مع هوى ولي الأمر.

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/937674131692236801

ولقي الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح مصرعه اليوم، الاثنين، على يد مسلحين حوثيين، إلى جانب عدد من قيادات حزبه، في وقت تضاربت الأنباء بين إعدامه رميا بالرصاص بعد استهداف موكبه واعتقاله وهو في طريقه إلى مسقط رأسه جنوب صنعاء، وبين مقتله بعد استهداف موكبه بقذائف صاروخية.