نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” عن مصدر وصفته بالمسؤول، قوله إن المملكة تنفي المزاعم التي تم تناقلها حول إلغاء “حد الردة” مؤكدا أن هذه الأخبار المتداولة مجرد شائعات ومزاعم غير صحيحة جملة وتفصيلا، على حد تعبيره.
وأوضح المصدر: “هذه المزاعم الواهية يكذبها النظام الأساسي للحكم وماجرت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها،” لافتا إلى أن “النيابة العامة شرعت في اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة تجاه من قاموا بترويج هذه الأكاذيب المخالفة لدستور البلاد.”
#عاجل_واس#مصدر_مسؤول : المزاعم التي يحاول البعض نشرها بحسن أو بسوء نية بأن المملكة ستقوم بإلغاء #حد_الردة كاذبة وغير صحيحة جملة وتفصيلاً .https://t.co/HWpMOaHf7L#واس pic.twitter.com/j8093sIuEi
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 2, 2017
وذكر تقرير الوكالة السعودية، أن المصدر الذي لم تسمه “شدد على أن هذا الموضوع محسوم وغير قابل للنقاش اطلاقاً في المملكة العربية السعودية.”
ودون الكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي، في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) تعليقا على الحادث ما نصه:”صناعة الاعتدال عملية معقدة ابعد من مجرد تغريدات لمركز الحرب الفكرية بالمملكة، وتحتاج لبيئة تقبل بالتعددية الفكرية وهو مالم يتوفر بعد بالمملكة .”
صناعة الاعتدال عملية معقدة ابعد من مجرد تغريدات @fekerksa وتحتاج لبيئة تقبل بالتعددية الفكرية وهو مالم يتوفر بعد بالمملكة . https://t.co/xNkbx4vTW1
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) December 2, 2017
وأضاف “خاشقجي” في تغريدة أخرى: “من الواضح ان العلماء الرسميين انتفضوا غضبا، فكان رد الفعل هذا. هل استعجل مركز الحرب الفكرية بنقل أفكار علماء تجديدين كالترابي لبيئة غير مستعدة بعد؟ ام انها صدمة ضرورية ؟”
من الواضح ان العلماء الرسميين انتفضوا غضبا، فكان رد الفعل هذا. هل استعجل @fekerksa بنقل أفكار علماء تجديدين كالترابي لبيئة غير مستعدة بعد؟ ام انها صدمة ضرورية ؟ https://t.co/0dzx9JmrHn
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) December 2, 2017
وكان مغردون سعوديون قد تداولوا أنباء عن إسقاط الحد بالمملكة، عبر هاشتاغ #اسقاط_حد_الرده على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث أطلق السعوديون من الجنسين أكثر من 45 ألف تغريدة بهذا الشأن.
وتطبق السعودية حد الردة على من تثبت بحقه تهمة تبديل الدين أو الإلحاد، وتكلف هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضبط المتهمين وتطبيق حد الردة (الإعدام) بحقهم.