الرئيسية » الهدهد » يقصفون المدارس والمستشفيات والاسواق.. “واشنطن تايمز”: أمريكا تشارك السعودية في تجويع واخضاع اليمنيين

يقصفون المدارس والمستشفيات والاسواق.. “واشنطن تايمز”: أمريكا تشارك السعودية في تجويع واخضاع اليمنيين

نشرت صحيفةواشنطن تايمز” الأمريكية تقريرا عن الحرب الجارية في اليمن والتي تقودها السعودية وحلفاءها فيما يسمى “التحالف العربي”, مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك السعودية التي تقوم بتجويع الشعب اليمني وتسعى لإخضاعه لإرادتها.

 

ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب روبرت ميري انتقد فيه الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن منذ 2015، وقال إن أميركا متواطئة في هذه الأزمة الإنسانية المستمرة في الشرق الأوسط.

 

وأوضح الكاتب أن الأميركيين يساعدون السعودية على تجويع الشعب اليمني، رجالا ونساء وأطفالا، وتساءل لماذا يجب على أميركا أن تتفق مع توجهات وسياسات السعودية في المنطقة؟

 

وأضاف أن محللين يشيرون إلى محدودية دعم إيران للمتمردين من جماعة الحوثي في اليمن، وأنهم لا يرون في الأزمة اليمنية حربا طائفية بين السنة والشيعة، بل يرون أنها مجرد صراع داخلي بين اليمنيين على السلطة ومن أجل حياة أفضل.

 

وبالعودة إلى الدور الأميركي قال الكاتب إنها مسألة أخلاقية، وقال إن الولايات المتحدة تشارك في كارثة إنسانية من صنع الإنسان ولا تضيف للمصالح الأميركية شيئا بأي شكل من الأشكال.

 

وأوضح أن هذه الحرب ما كان لها أن تستمر لولا الدعم الأميركي، وقال إن السعودية تحاول استعادة المناطق الشمالية التي سيطر عليها الحوثيون وإعادتها إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

 

وقال إن الولايات المتحدة توفر الأسلحة والدعم اللوجستي والاستخباري للسعوديين حتى يتمكنوا من مواصلة قصف مواقع الحوثيين، الأمر الذي يسفر عن مقتل وإصابة الآلاف بمن فيهم المدنيون.

 

وأضاف أن السعودية تستخدم القصف العشوائي على المستشفيات والمدارس والأسواق وحتى على مراسم الجنائز دون هوادة.

 

واستدرك بالقول لكن الفظائع الحقيقية في هذه الحرب تتمثل في الحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه السعودية على الشعب اليمني، وسط تحذير الأمم المتحدة من أن هذا الحصار الشامل قدي يؤدي إلى أقسى وأكبر مجاعة يشهدها العالم منذ عقود.

 

وتساءل لماذا نشارك في هجمات على المدنيين الأبرياء في البلدان المنكوبة بالفقر بعيدا عن شواطئنا وعن أي صلة بمصالحنا الوطنية؟

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.