الرئيسية » تقارير » فجّروا المسجد ثم أجهزوا بالرصاص على المصلين.. تفاصيل مثيرة عن الهجوم الارهابي الذي استهدف #مسجد_الروضة بالعريش

فجّروا المسجد ثم أجهزوا بالرصاص على المصلين.. تفاصيل مثيرة عن الهجوم الارهابي الذي استهدف #مسجد_الروضة بالعريش

أعلنت مصادر طبية مصرية ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف محيط مسجد الروضة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر، عقب أداء صلاة الجمعة، إلى أكثر من 200 قتيل، ,ونحو 230 مصاب، بحسب وكالة الأنباء المصرية.

 

وأشارت الوكالة إلى أن انفجارًا اليوم الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 وقع بمحيط أحد المساجد بحي الروضة بمدينة العريش شمال سيناء.

وقال مصدر أمني من شمال سيناء في تصريحات صحفية آنذاك، إنه عقب أداء صلاة الجمعة، في مسجد الروضة غربي مدينة العريش، حدث تفجير عبوة ناسفة في محيط المسجد، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين لم يتم حصرهم حتى الآن، مشيرا إلى أن أسباب التفجير لم تحدد بعد.

 

وأوضح المصدر ذاته أن سيارات الإسعاف هرعت لمكان التفجير، وكذلك القيادات الامنية وتم تطويق المنطقة بالكامل.

 

وفي تفاصيل أكثر عن الحادث الارهابي..

وقال رئيس هيئة الإسعاف في مصر، أحمد الأنصاري، إن المسلحين الذين هاجموا مسجد الروضة في مدينة فتحوا النار على المصلين عقب تنفيذ التفجير.

وأضاف الأنصاري أن “استهداف المسجد تم عن طريق تفجير عبوة ناسفة، تبعها هجوم مسلح على المصلين”، وأشار إلى أن “المسلحين كانوا قد استهدفوا سيارات الإسعاف لمنع وصولها إلى موقع الحادث، قبل أن تتمكن من سلك طرق أخرى”، وفقاً لما ذكرته صحيفة “المصري اليوم”.

 

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، ولم تصدر وزارة الداخلية أو الجيش المصري بيانا حوله حتى الساعة 12:40 ت.غ.

ويأتي التفجير في محيط المسجد بعد هدوء نسبي للعمليات المسلحة شمال سيناء ضد قوات الجيش والشرطة، وتعتبر تغييراً نوعياً نادراً عبر استهداف مسجد منذ انطلاق المواجهات العسكرية لعناصر مسلحة في عام 2013.

 

من جانبه، قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري إن “الإرهابيين كانوا ملثمين وطوقوا المسجد أثناء الصلاة، ودخل عدد منهم يرتدون أحزمة ناسفة وسط المصلين”.

وأضاف في سلسلة تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, أن “من استطاع الهروب من داخل المسجد اصطادوه بالأسلحة الآلية من خارج المسجد، الناس تزحف نحو المسجد تطالب بالإنقاذ وتهتف ضد الارهاب”، بحسب ما ذكره في حسابه الرسمي على موقع تويتر.

 

الحداد 3 أيام

قررت الرئاسة المصرية، إعلان حالة الحداد لمدة 3 أيام في جميع أنحاء البلاد عقب الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة في شمال سيناء، الذي أسفر عن مقتل 200 شخصا بحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

 

وعقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اجتماعا مع اللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات الحادث، وفقا لما ذكرته قناة “النيل” الإخبارية الرسمية.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصادر وصفتها بالرسمية قولها إن الهجوم أسفر عن مقتل 115 شخصا وإصابة 120 آخرين.

 

وأفاد موقع “بوابة الأهرام” بأن انفجارا استهدف مسجد الروضة بمدينة بئر العبد شمال سيناء، وعندما حاول المصلون الهروب من مكان الانفجار كان ينتظرهم مسلحون خارجه أطلقوا النار عليهم.

 

 

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “فجّروا المسجد ثم أجهزوا بالرصاص على المصلين.. تفاصيل مثيرة عن الهجوم الارهابي الذي استهدف #مسجد_الروضة بالعريش”

  1. في غزة تنفذ الموساد الأسرائيلي عملياتها بواسطة تنظيمات اسلامية تديرها هي وهاهي تفعل ذات الشيئ بالمسلمين في مصر

    رد
  2. يقيني أن هذا العمل الإجرامي الخسيس وراؤه أوغاد أنجاس من نصارى مصر تم إعدادهم وتجهيزهم وتدريبهم في أحد أديرة تواضروس وبشحن نفسي وغسيل أدمغة من السفلة المجرمين أمثال زكريا بطرس وبولا ونجيب جبرائيل وعماد جاد وبتمويل من المجرمين أبناء ساويرس۔۔۔

    رد
  3. دون شك هذا عمل من النظام المصري…….. هدفه هو تحقيق حالة من عدم الاستقرار تبرر الابقاء على حالة الطوارئ وتكثيف وجود الجيش والأمن في سيناء وإرضاء للأعداء ……………. الأقباط فهمو اللعبة جيدا عند الهجوم عل كنيستهم واتهمو الحكومة بمحاولة سفك دمائهم من أجل تبرير اعتقالات عشوائية في صفوف المصريين…………حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يقف وراء سفك دماء الأبرياء…………..اللهم يرحم الشهداء ويصب أهلهم

    رد
  4. لو كان هناك فعلا عملية تفجير لدمر المسجد أو على الأقل لكانت هناك فتحات بالحوائط أو بالأرض أو شظايا بالسقف. هذا عمل غبي تصنعه الحكومة المصرية الغبية من أجل تشويه صورة المقاومين للانقلاب. ما يسمى داعش هدفهم كل شيء حكومة مصرية وليس من يصلي بالمساجد. يريدون أن يقولوا أن داعش من فعلها أو أحد جيوب المقاومة. مخابرات وحكومة غبية.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.