وصل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري إلى العاصمة الفرنسية باريس، السبت، قادما من السعودية.
ونقلت قناة “فرانس 24” أن “الحريري وصل إلى باريس قادما من العاصمة الرياض، صباح السبت للقاء الرئيس الفرنسي، بعد 15 يوما قضاها في المملكة العربية السعودية”.
لحظات وصول الحريري إلى بيته في باريس، جاء من الرياض وترك أبناءه وراءه.. لا تتوقعوا أن يغير كثيرا في أقواله بعد لقائه بالمسؤولين الفرنسيين. pic.twitter.com/EV8poJyGqp
— Maryame Mohammed ZRIRA (@RaMaryame) November 18, 2017
وكان الحريري كتب تغريدة عبر “تويتر”، موجها حديثه إلى وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، في الساعة الواحدة صباحا ، قال فيها إنه غير محتجز في السعودية وأنه “في طريقه إلى المطار”.
To say that I am held up in Saudi Arabia and not allowed to leave the country is a lie. I am on the way to the airport Mr. Sigmar Gabriel.
— Saad Hariri (@saadhariri) November 17, 2017
ويلتقي الحريري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الساعة 11 صباحا بتوقيت “غرينتش” (12 بتوقيت باريس)، في قصر الإليزيه.
وكان ماكرون قال في مؤتمر عقده أمس الجمعة إنه “يستقبل الحريري كرئيس لوزراء لبنان، باعتبار أن استقالته لم تلق موافقة في بلده”.
ونقلت قناة “إل بي سي” اللبنانية أن “الحريري وصل في الثامنة صباحا إلى مطار “لو بورجيه” بباريس، برفقته زوجته فقط”، موضحة أنه “غادر المطار سريعا إلى منزله في العاصمة الفرنسية”.
ولفتت القناة إلى أن “نجلي الحريري عبد العزيز، ولؤلؤة لا يزالان في الرياض، فيما كان حسام وصل باريس أمس الجمعة قادما من بريطانيا”.
وذكر الحساب الرسمي لائتلاف قوى “14 آذار” اللبناني عبر “تويتر” إن “وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق موجود في باريس منذ مساء أمس الجمعة”، دون مزيد من التفاصيل.
وكان الحريري أعلن في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية، بصورة مفاجئة، من العاصمة السعودية الرياض، ما أثار جدلا سياسيا وإعلاميا واسعا في لبنان وخارجه.
وأثيرت اتهامات عديدة موجهة للسعودية من بينها أنها تحتجز الحريري، وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن “نعتبر الحريري محتجزا وموقوفا في الرياض”،
إلا أن الحريري نفى ذلك تماما، قائلا عبر “تويتر”: “إقامتي في السعودية لإجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي”.