الرئيسية » الهدهد » أحمد السليطي: انتظروا سحب دول الحصار سفراءها من برلين تضامنا مع الرياض !

أحمد السليطي: انتظروا سحب دول الحصار سفراءها من برلين تضامنا مع الرياض !

تعليقا على استدعاء السعودية سفيرها في برلين احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية الألماني “زيغمار غابرييل” أول أمس، الخميس، انتقد فيها توجهات السياسية الخارجية السعودية، تساءل الكاتب القطري البارز أحمد السليطي “هل ستسحب دول الحصار سفراءها من ألمانيا”؟ تضامنا مع حليفتها السعودية.

 

ودون “السليطي” في تغريدة له بـ”تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على تصريحات “غابرييل” التي هاجم فيها السعودية ولمح فيها إلى أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري كان محتجزا: “في انتظار أن تسحب دول الحصار سفراءها من برلين للتشاور أيضا وذلك تضامناً مع السعودية في موقفها من تصريحات وزير خارجية ألمانيا حول اتساع روح المغامرة لدى السعودية وتهديده لهم بعدم السكوت حيال ذلك”

https://twitter.com/ahmad_alsulaiti/status/931851671273078784

 

وأكدت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن حكومة المملكة استدعت سفيرها في برلين احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية الألماني “زيغمار غابرييل” أول أمس، الخميس، انتقد فيها توجهات السياسية الخارجية السعودية ولمح فيها إلى أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري كان محتجزا.

 

ونقلت (واس) فجر السبت عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قوله إن المملكة قررت “دعوة سفيرها في ألمانيا للتشاور”، كما أنها ستسلم سفير ألمانيا لديها مذكرة احتجاج على تصريحات غابرييل خلال لقائه بنظيره اللبناني جبران باسيل والتي وصفها المصدر، دون أن يذكرها، بأنها “مشينة وغير مبررة”.

 

وقال المصدر “تعتبر المملكة أن مثل هذه التصريحات العشوائية المبنية على معلومات مغلوطة لا تدعم الاستقرار في المنطقة”.

 

وكان “غابرييل” قد صرح الخميس، الماضي خلال مؤتمر صحافي مع “باسيل”، إن لبنان “لا ينبغي أن يصبح لعبة لسوريا والسعودية أو غيرهما”، معتبرا أن زيارة الحريري إلى فرنسا ستظهر أن تحركاته ليست مقيدة.

 

وجاء على موقع وزارة الخارجية الألمانية أن غابرييل أكد خلال المؤتمر الصحافي المذكور أن “ألمانيا تقف بحزم إلى جانب لبنان”، وترفض المس بوحدته واستقراره، مشيرا إلى أن بلاده وأوروبا مدينة للبنان بسبب استقباله نحو مليون لاجئ سوري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.