الرئيسية » تحرر الكلام » شورى القطرية بحلة جديدة مع خطاب رسم المستقبل

شورى القطرية بحلة جديدة مع خطاب رسم المستقبل

خطاب  سمو الامير تميم بن حمد ال ثاني  أمير دولة قطر في مجلس الشورى لم يتغير عن خطاب الكرامة بل وزاد في ترسيخ ثوابت والقيم  القطرية الثابتة التي ذكرها من ذي قبل ولم نلاحظ تقديم اي نوع من التنازلات سواءً في السياسة الخارجية العامة او السيادة التي هي خط أحمر لي اي دولة تملك قرارها وتحترم إرادة شعبها ، واستمرالخطاب في رسم المستقبل وتحديد الأهداف والحث على التنفيذ واستنهاض الهمم وعدم التراخي واليقظة الدائمة لان هدف الحملة ليس كما تدعي دول الحصار بل الهدف مريب .

ونذكر هنا انه لي اول مرة في الخطاب تم ذكر مصطلح دول الحصار عوضاً عن الأشقاء . شهد مجلس الشورى القطري لي اول مرة في تاريخية انتخابات لي اختيار الرئيس والنائب من قبل الأعضاء أنفسهم وأيضاً لي أول مرة في تاريخة دخول العنصر النسائي وكل هذي الإصلاحات المتقدمة في منطقة تموج بالسلطة الحكومية المطلقة او سلطة الفرد يعتبر إنجاز اصلاحي متقدم  توشح حلة جديدة لي هذا المجلس وأيضاً شهد زيادة في عدد الأعضاء كل ذالك اذا دل يدل على نية دولة قطر في الاستمرار في نهج الإصلاح السياسي والمؤسساتي الدائم وكما ذكر الامير في خطابة ان هناك تشريعات جديدة ستصدر منتصف العام القادم ستزيد من محور المشاركة المجتمعية في مجلس الشورى وستكون اكثر عدالة وإنصاف وستعلن الآلية التي ستكون وفق تشريعات جديدة تجمع بين الاصالة والحداثة وتواكب العصر تشريعية وبصلاحيات كبيرة لن تكون شعارات بل نموذج تنفيذي بالمنطقة . 

وأبرز ماجاء في خطاب رسم ملامح المستقبل على الصعيد المحلي ان دولة قطر تستطيع التأقلم مع الوضع الجديد للأبد بل تأقلمت فهي ليست في حاجة أحد وتستطيع الاستمرار من غير المنفذ البري الوحيد وأنها بألف خير من غيرهم فقط يتوقفوا عن محاولات الاساءة لدولة قطر المستمرة على جميع الاصعدة وفِي جميع المحافل فقط يكفوا أيدهم وألسنتهم التي تكذب كما تتنفس ومخططاتهم القذرة عنها.

والكثير من الدول في العالم مستمرة في العيش والتجارة عبر المؤاني والمنافذ الجوية فلم تعد قضية الحصار شغل الحكومة الشاغل وأنها تجاوزت هذي الصدمات  وأصبحت اكثر صلابة وقدرة على الاستمرار نحو طموحات قطر اللامحدودة ومستمرة لتطويرمكانتها العالمية بتحالفات جديدة والمحافظة على المكتسبات التي تحققت مثل ارتفاع دخل الفرد الخ ولم يتحقق ذالك بسهولة بل بعد مثابرة وعمل شاق على الجميع المحافظة على ذالك بدفع عجلة التنمية والإنتاج  . كما وجه الجميع على العمل واليقظة وتحمل المسؤلية ووجه القطاع الخاص على تحمل المسؤليات الوطنية وتحقيق رؤية قطر في الامن الغذائي والصناعي. 

وعلى الصعيد الدولي تطرق الى جميع القضايا والملفات العربية والاسلامية بما فيها القضية المركزية فلسطين وبارك خطوة التوافق الفلسطني الاخيرة ولم ينسى معاناة الروهينغا في مينمار وحث المجتمع الدولي الى إنهاء القضايا التي تزيد من معنات الشعوب  وفِي نهاية خطابة شكر المواطنين والمقيمين .

من وجهة نظري قطر أصبحت نموذجاً في المنطقة يجب الإحتذاء به سياساً وثقافياً واقتصادياً ورياضياً  ويجب على دول الحصار اخذ دورات تدريبة مكثفة في قطر تخرجهم من حالة  عدم الاستقرار والدجل التي تعيشها حكومات دول الحصار وتجعلهم أكثر توافق مع شعوبهم وأكثر مصداقية ووضوح وصدق وأكثر رضى وقناعة بسياستهم التي تورطوا بها على الأقل يواجهوا الواقع انهم فشلوا حتى بالكذب وعليهم الاعتذار لشعب القطري والتسامح مع القيادة القطرية وستنحل الازمة المفتعلة  قطر ستمشي الف ميل اذا تقدموا ميل

الخلاصة : دولة قطر منفتحة على الحوار من غير تفريط بالسيادة والسياسية المستقلة وتأقلمت مع الوضع الجديد  وتتطلع الى العالمية وطوت صفحة دول الحصار وأصبحت ملف وتم حفظة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “شورى القطرية بحلة جديدة مع خطاب رسم المستقبل”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.