الرئيسية » الهدهد » موقف محرج لـ”حسن نصر الله”.. أراد الصلاة على النبي فصلى على “خادم الحرمين”

موقف محرج لـ”حسن نصر الله”.. أراد الصلاة على النبي فصلى على “خادم الحرمين”

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعيفيسبوك وتويتر” مقطع فيديو يرصد ارتباك الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في بداية خطابه الذي ألقاه الجمعة.

 

ووفقا للفيديو المتداول  ورصدته “وطن”، فقد ظهر نصر الله على الشاشة مرتبكًا للغاية، وحين بدأ خطابه أخطأ في الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ليقول: “والصلاة والسلام على خادم الحرمين”، قبل ان يتدارك نفسه مبتسما ويقول: “والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين”.

https://www.youtube.com/watch?v=udb3ITUrveM

 

وكان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني قد اعتبر أن السعودية قامت بـ”إجبار” رئيس الحكومة سعد الحريري على إعلان استقالته ومن ثم قاموا بـ”احتجازه”. وأعلن نصر الله أنه يعتبر استقالة الحريري “غير دستورية وغير شرعية” لأنها أتت تحت الإكراه.

 

واتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في خطاب تم بثه عبر شاشات التلفزة الجمعة السعودية بـ”احتجاز” رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري.

 

وقال نصر الله أن السعوديين “أجبروا” الحريري على إعلان استقالته من الرياض، ثم “منعوه” من العودة إلى لبنان.

 

وأضاف أن “الرجل محتجز في السعودية وممنوع من العودة إلى لبنان، هذا الأمر يجب أن يقال بوضوح وصراحة، رئيس حكومة لبنان محتجز في السعودية ولا يسمح له بالعودة إلى لبنان”.

 

وأعلن نصرالله “حاليا، نحن نعتبر الاستقالة المعلنة غير دستورية وغير شرعية، ولا قيمة لها على الإطلاق، لأنها أتت تحت الإكراه”.

 

وكان الحريري قد أعلن الأسبوع الماضي من الرياض استقالته من رئاسة الحكومة في خطاب نقلته قناة العربية السعودية وحدها، وهاجم فيه بشدة حزب الله اللبناني وإيران.

 

ومنذ الاستقالة، سرت شائعات كثيرة حول وجود الحريري في “الإقامة الجبرية” في الرياض أو حتى توقيفه، لا سيما أنها ترافقت مع حملة توقيفات شملت شخصيات سعودية معروفة وأمراء.

 

وطالب الرئيس اللبناني ميشال عون الجمعة خلال لقاء مع القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري بعودة سعد الحريري إلى لبنان.

 

وأعرب عون خلال لقاء مع دبلوماسيين “عن قلقه لما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع الرئيس الحريري وضرورة جلائها”، وفق بيان المكتب الإعلامي الذي أضاف أنه ذكر “أعضاء المجموعة بالاتفاقات الدولية التي ترعى العلاقات مع الدول والحصانات التي توفرها لأركانها”.

 

ولم يقبل رئيس الجمهورية حتى الآن استقالة الحريري، على اعتبار أنه ينتظر عودته من السعودية لاستيضاح الأسباب، ويبني بالتالي “على الشيء مقتضاه”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.