انتقد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى بشدة الدعوات إلى عزل رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة وتدخل الجيش في السياسة بحجة إنقاذ البلاد.
ووصف رئيس الوزراء، في حديث إلى الإذاعة الجزائرية الحكومية، دعاة تدخل الجيش في السياسة بأنهم “أشخاص غير قادرين على الدفاع عن موقفهم”، مشددا على أنهم “لا يزالون ينتظرون دبابة للوصول إلى الحكم”.
وجاءت هذه التصريحات على لسان أويحيى، ردا على سؤال بشأن موقفه من نداء وجهه سياسيون ونشطاء إلى تدخل الجيش في السياسة “من أجل إنقاذ البلاد”، مفسرين ذلك بعجز رئيس البلاد عن إدارة الدولة منذ تعرضه لجلطة دماغية عام 2013.
يذكر أن وزير التجارة الجزائري الأسبق نور الدين بوكروح ومدير جريدة “الجزائر نيوز” المستقلة حميدة العياشي، يقودان هذه الدعوات.
وفي أواخر أغسطس/آب المنصرم قال رئيس الحكومة الأسبق وزعيم حزب “طلائع الحريات” المعارض علي بن فليس إن الجزائر “تعيش أزمة سياسية ومؤسساتية ذات خطورة استثنائية، ناتجة عن شغور في رأس هرم الدولة”.
كلام صبيان حتى لااقول البنات المراهقات…..رغم الرأس الأشيب والشارب الأبيض ..مازال لم يخجل او حتى يتأدب بأخلاق الرجال…
من حقنا ابداء رأينا و مازلنا نناشد مؤسسة الجيش ضرورة التدخل لتطبيق المادة 102 من الدستور و اجراء انتخابات رئاسية مسبقة، لقد تدخلت المؤسسة في مناسبتين لإنقاذ الجزائر لماذا لا مناسبة ثالثة لنفس الهدف