الرئيسية » الهدهد » “المرأة الويكيليكس”.. مكافأة مليون يورو لمن يكشف معلومات عن مقتل صحفية “أوراق بنما”

“المرأة الويكيليكس”.. مكافأة مليون يورو لمن يكشف معلومات عن مقتل صحفية “أوراق بنما”

عرضت السلطات في مالطا تقديم مكافأة قيمتها مليون يورو لمن يقدم معلومات تؤدي للكشف عن قتلة الصحفية والمدونة المعارضة  “دافني كارواني غاليزيا” التي كشفت عن عدة عمليات فساد منها فضيحة ما أطلق عليه اسم “أوراق بنما”.

 

وكانت الصحفية المعارضة للحكومة “دافني كارواني غاليزيا” تعرضت للقتل على أراضي الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط عن طريق سيارة مفخخة الأسبوع الماضي.

 

وقررت الحكومة المالطية العمل على كشف من يقف وراء هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة، وكانت “غاليزيا” كشفت أخيراً عن عدة عمليات فساد منها فضيحة ما أطلق عليه اسم أوراق بنما، وبينت خلال ذلك تورط عاملين مع رئيس الوزراء جوزيف موسكات في تأسيس شركات لغسل الأموال وهي شركات وهمية عبر البحار.

 

وحتى بعد مرور عدة أيام على الجريمة لم تعلن الحكومة رسمياً عن وجود أدلة على هوية مرتكبيها.

 

وقُتلت الأسبوع الماضي “دافني كاروانا غاليزيا” ،الصحفية المالطية، وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، جراء انفجار سيارتها بعد وقت قصير من مغادرتها منزلها، ومازال الفاعل مجهولا.

 

وذكرت تقارير صحفية أن قوة الانفجار كان شديدا لدرجة تناثر حطام سيارتها في الطريق والحقول المجاورة.

 

و دافني كاروانا غاليزيا صحفية استقصائية ومدونة من مواليد 1964، كانت قد كشفت معلومات حساسة مثيرة للجدل بما في ذلك التقارير المتعلقة بما سمي بفضيحة أوراق بنما للكشف عن الفساد والتهرب الضريبي في بلادها.

 

جذبت مدونتها حوالي 400 ألف قارئ في أيام الذروة، علماً أنّ عدد السكان في مالطا أقلّ من 450 ألف نسمة، بحسب مجلة “بوليتيكو” الأوروبيّة التي وصفتها ب”المرأة الويكيليكس”.

 

ووصفت صحيفة الغارديان البريطانية الضحية، بأنها واحدة من أبرز الصحفيات في مجال التحري في السنوات الأخيرة، وأن عدد متابعي تدويناتها كان يفوق متابعي معظم الصحف الورقية في مالطا، فيما قالت عنها مجلة “بوليتكو” الأمريكية أنها ” قائمة ويكيليكس بحد ذاتها”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““المرأة الويكيليكس”.. مكافأة مليون يورو لمن يكشف معلومات عن مقتل صحفية “أوراق بنما””

  1. السيارات المفخخة اسلوب همجي يجيده عساكر الانظمة العربية الهمجية…مايسمى المخابرات العربية أكيد هي المسؤولة عن الارهاب الذي أدى بحياة هذه الصحفية..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.