الرئيسية » الهدهد » يوسف زيدان يشرح كلمة “ع ر ص” التي يشتم المصريون بها “السيسي”

يوسف زيدان يشرح كلمة “ع ر ص” التي يشتم المصريون بها “السيسي”

في تطبيلة جديدة ومحاولة  فاشلة لرفع أسهم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، زعم الكاتب والروائي المصري، يوسف زيدان، أن الشتيمة التي دأب المصريون على توجيهها لـ”السيسي” ليست شتيمة.

 

وقال “زيدان” خلال استضافته من قبل الإعلامي عمرو أديب في برنامج “كل يوم” المذاع على قناة “ON E”، أن كلمة “عرص” لا تعني الشتيمة، قائلا: ” لما تيجي تهاجم حد وتقول أنه (ع ر ص)، دي معناها إنه شخص اجتماعي”.

 

وزعم قائلا: “هي جاية من “العرصات” اللي هي الميادين والتقاطعات الكبيرة”، مضيفا ان “الشخص الذي يوصف بهذا فهو الشخص اللي مش قاعد في بيتهم”، على حد تعبيره.

 

يشار إلى أن لقب “عرص” أطلقه ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” على “السيسيي” في أعقاب إطلاقه حملته للانتخابات الرئاسية عام 2014، بعد انقلابه على الرئيس السابق محمد مرسي.

 

يشار إلى أنه وتماشيا مع سياسات المحتل الإنجليزي كانت الدعارة في مصر عملا قانونيا ونشاطا اقتصاديا مباحا لا حرج من ممارسته طالما استوفى الأوراق والتراخيص اللازمة.. وكان القانون ينظم عمل دور البغاء ويتم إصدار التراخيص للفتيات العاملات (البغايا) بعد توقيع الكشف الطبي الدوري عليهن نظرا لخطورة هذا النشاط ورغبة الحكومة المصرية في السيطرة على ما قد ينتج عنه من تفش لأمراض خطيرة..

 

وكانت وسيلة الحكومة في مراقبة الفتيات البغايا هي تخصيص أفراد من الشرطة للقيام بالفحص الدوري والمستمر لتراخيص هؤلاء البغايا والتأكد من صلاحيتها والتضييق على العاملات بدون ترخيص أو اللاتي لم يقمن بتجديد تراخيصهن..

 

ولسبب لا يعلمه إلا الله أطلق المصريون على هذا الشرطي الذي يقتحم بيوت الدعارة في أي وقت باحثا عن تراخيص البغايا اسم “العرص”.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “يوسف زيدان يشرح كلمة “ع ر ص” التي يشتم المصريون بها “السيسي””

  1. هذا الكذوب صدق في تحليله وهو كذوب .. لان كلمة عرص بالنسبة لرئيسه الخسيسي هى شرف رفيع يتباهى به بين دول لعالم الذين هم على شاكلته ويتزعمها حكام مثله عرصات

    رد
  2. من هو العرص؟

    تاريخيا “العرص” هو اسم وظيفة كانت موجودة قديما في وزارة الداخلية المصرية.. نعم أيها السادة فالعرص كان في الأصل شرطي مصري.. وبالطبع كان هذا الاسم هو الاسم الشعبي لصاحب هذه الوظيفة حيث اعتاد المصريون أن يخلعوا ألقابا شعبية على أصحاب الوظائف المختلفة وخاصة أفراد الشرطة مثل “العشماوي” وهو الشرطي المسئول عن تنفيذ حكم الإعدام فيمن ثبت عليه التهمة و مازال هذا الاسم يستخدم حتى الآن و”السماوي” وهو الشرطي المسئول عن قتل الكلاب الضالة الذي كان يجوب الشوارع قديما وهكذا..
    فما هي وظيفة العرص؟

    تماشيا مع سياسات المحتل الإنجليزي كانت الدعارة في مصر عملا قانونيا ونشاطا اقتصاديا مباحا لا حرج من ممارسته طالما استوفى الأوراق والتراخيص اللازمة.. وكان القانون ينظم عمل دور البغاء ويتم إصدار التراخيص للفتيات العاملات (البغايا) بعد توقيع الكشف الطبي الدوري عليهن نظرا لخطورة هذا النشاط ورغبة الحكومة المصرية في السيطرة على ما قد ينتج عنه من تفش لأمراض خطيرة..

    وكانت وسيلة الحكومة في مراقبة الفتيات البغايا هي تخصيص أفراد من الشرطة للقيام بالفحص الدوري والمستمر لتراخيص هؤلاء البغايا والتأكد من صلاحيتها والتضييق على العاملات بدون ترخيص أو اللاتي لم يقمن بتجديد تراخيصهن..

    لسبب لا يعلمه إلا الله أطلق المصريون على هذا الشرطي الذي يقتحم بيوت الدعارة في أي وقت باحثا عن تراخيص البغايا اسم “العرص”
    نظرا لحقارة مهنة البغاء بوجه عام صار هذا العرص من أصحاب الوظائف الوضيعة في نظر عموم الشعب إذ كان هذا الشرطي يقتحم بيوت الدعارة بكل حماس وهمة، لا لإيقاف ما بها من فواحش بل للتأكد من أن كل شيء تمام، وأن الفتيات العاهرات لائقات طبيا لممارسة المهنة وأن الزبون المحترم قد وضع “ثقته” في “أيد” أمينة..

    لذا كان طبيعيا مع الوقت أن تصير العرص صفة قبيحة تحمل معنى الدياثة حتى صار الكثيرون يعتقدون أن عرص هي لفظة عامية لكلمة ديوث ولا يدركون أن العرص هو مجرد شرطي يقوم بأداء وظيفته..

    واشتقت من هذه الصفة لفظة التعريص وهي ممارسة مهام الشرطي العرص من دياثة أو تكسب من الحرام والتماهي معه بوجه عام.. (منقول)

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.