أكد المحلل السياسي الكويتي، الدكتور مبارك القفيدي، أن مجلس التعاون الخليجي في ظل الازمة الحالية وما سيترتب عليها قد انتهى فعلا، مشددا على ان حملة دول الحصار العدائية ضد قطر تنطوي على اطماع اقتصادية وسياسية.
وقال “القفيدي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” متسائلا:” السؤال المطروح والمثير القلق: هل أنتهي مجلس التعاون الخليجي؟”، ليوضح ” الجواب حسب الواقع السياسي المنظور ورأي الشخصي المتواضع “نعم أنتهي “.
السؤال المطروح والمثير القلق: هل أنتهي مجلس التعاون الخليجي؟ الجواب حسب الواقع السياسي المنظور ورأي الشخصي المتواضع "نعم أنتهي "
— د.مبارك القفيدي (@dr_M_AlQufaidi) October 15, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى: ” وهل نستنتج أن الأزمة الخليجية هي التي عملت وساهمت في نهاية المسيرة التعاونية بين دول الخليج .الجواب حسب الواقع السياسي المنظور ” نعم صحيح “.
وهل نستنتج أن الأزمة الخليجية هي التي عملت وساهمت في نهاية المسيرة التعاونية بين دول الخليج .الجواب حسب الواقع السياسي المنظور " نعم صحيح "
— د.مبارك القفيدي (@dr_M_AlQufaidi) October 15, 2017
وأوضح “القفيدي” أن ” أن الأعتقاد السائد تأجيل دور أنعقاد القمة الخليجية إلى أجل غير مسمي وحتي أشعار أخر وهي أولى مراحل الألغاء التدريجي ونهاية مجلس التعاون”.
وإن الأعتقاد السائد تأجيل دور أنعقاد القمة الخليجية إلى أجل غير مسمي وحتي أشعار أخر وهي أولى مراحل الألغاء التدريجي ونهاية مجلس التعاون.!!!
— د.مبارك القفيدي (@dr_M_AlQufaidi) October 15, 2017
وأكد على ” إن الحملة العدائية ضد دولة قطر تنطوي على أطماع أقتصادية وسياسية عديدة ذات أبعاد مستقبلية .”
إن الحملة العدائية ضد دولة قطر تنطوي على أطماع أقتصادية وسياسية عديدة ذات أبعاد مستقبلية .!
— د.مبارك القفيدي (@dr_M_AlQufaidi) October 15, 2017
وشدد على أن ” دول الحصار ساهمت في ظهور سلسلة من المخاطر السياسية الكبيرة والهدف فرض القوة والهيمنة السيادية على الدول المحيطة “.
لقد ساهمت دول الحصار في ظهور سلسلة من المخاطر السياسية الكبيرة والهدف فرض القوة والهيمنة السيادية على الدول المحيطة .!
— د.مبارك القفيدي (@dr_M_AlQufaidi) October 15, 2017
وأضاف قائلا: ” وقد فقدت تلك الدول القدرة في التأثير على موازين القوى التي تتصارع على المنطقة .”
وقد فقدت تلك الدول القدرة في التأثير على موازين القوى التي تتصارع على المنطقة .!
— د.مبارك القفيدي (@dr_M_AlQufaidi) October 15, 2017
واختتم تدويناته قائلا: ” والنتيجة والفخر هي صمود الشعب القطري الشجاع والتمسك في المصير المشترك والألتفاف حول القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير تميم بن حمد الخليفه.!!!”
https://twitter.com/mubarak_u77/status/919602618258808833
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بزعم “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة وتؤكد أنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني وانتهاك سيادتها من خلال مطالب غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ.
دول العدوان تريد ان تُمارس دور الوصي على دولة قطر ولكن هيهات لن تركع قطر
لقد ضن الغلمان ان قطر الابية سهلة المنال وقد ضنوا وتوهموا في عقولهم الصبيانية بان الامر هين وهو عليهم اصعب مما يحلمون به
لقد خابوا وخسروا بمشيئة الله تعالى