في خبر يدعو للغرابة والاستهجان والضحك في الوقت نفسه، خاصة بعد تآمر وتحريض دول الحصار (السعودية ولإمارات والبحرين ومصر) على المرشح القطري حمد الكواري لرئاسة منظمة “اليونسكو” ودعمهم للمرشحة الفرنسية، ننشرت وكالة الانباء السعودية “واس” خبرا حول إجراء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تباحثا خلاله حول ث أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
ووفقا لما ورد في خبر الوكالة والمضحك، أن الاتصال تناول عدد من القضايا، على رأسها “تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك”، بالإضافة إلى تأكيد الجانبين حرصهما على تعزيز علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
ووجّه الرئيس المصري في هذا الصدد الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها في دعم الترشيح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وأعرب السيسي عن تقديره للمواقف المقدرة للمملكة في الترويج ومساندة المرشحة المصرية، على حد قول الوكالة السعودية.
وكانت الحكومة المصرية دعت للتصويت لصالح مرشحة فرنسا أودري أزولاي أمام المرشح القطري علما أن مصر من الدول الأربع التي قطعت علاقاتها مع قطر منذ حزيران/يونيو.
وقال عضو في حملة المرشحة المصرية مشيرة خطاب التي استبعدت من المنافسة أمام المرشحة الفرنسية إن وزير الخارجية المصري الموجود في باريس “يدعو كل أصدقائه للتصويت لفرنسا”.
تعزيز الاواصر اللقاطية التي تجمع اللقطاء في دول محور اللقطاء والاشرار اكرمكم الله…
هذه عقدة حب الاجانب او ما يعرف بخضوع المغلوب للشخص المتغلب عليه حيث يشعر المغلوب بالنقص في شخصيته كما يشعر بان الطرف الاخر لم يتغلب عليه الا بسبب امتلاكه لمواصفات لا تتوفر فيه
عموما قطر كانت اوفر الدول العربية المترشحة حظا لنيل المنصب ولكن بسبب رعونة وحقد دول العدوان فقد خسرت قطر الترشيح لصالح المرشحة الفرنسية ومهما يكن فالجبال لا تهزها الرياح