استنكر المغرد الإماراتي الشهير بتسريباته من داخل أروقة الحكم بالإمارات “مجتهد الإمارات” مواقف وتصريخات صبي ابن زايد المجنس إماراتيا #وسيم_يوسف المتناقضة والتي يهدف من خلالها للحصول على مزيد من “الرز” الإماراتي.
وكان وسيم يوسف قد غرد عبر صفحته الرسمية بتويتر وفقا لما رصدته (وطن) بما نصه:”عجباً لمن يريد الهداية لشخصٍ يراه على ضلالة، فيقوم بشتمه وسبه وقذفه ! كيف سيهتدي إليك وأخلاقك لاتعكس نور طريقك ! فالدين أول ما يهذب الأخلاق”
https://twitter.com/waseem_yousef/status/917786810754981888
ليرد عليه “مجتهد الإمارات” في تغريدة وضعته بموقف محرج حيث أثبتت تناقضه:”ماذا عن خلافك مع بعض الدعاة و اتهامهم بالعمالة بدون أية بينة؟ هل هذا من دين الله يا صاحب الأخلاق!”
ماذا عن خلافك مع بعض الدعاة و اتهامهم بالعمالة بدون أية بينة؟
هل هذا من دين الله يا صاحب الأخلاق! https://t.co/jgQvjJFyH4— الأحداث الكويتية (@Kutv965) October 10, 2017
وكذلك هاجمه العديد من النشطاء الذين وصفوه في ردودهم بالمنافق المتلون.
علم نفسك قبل ان تنصح الناس "أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " pic.twitter.com/ZzN623hAUY
— نوف #متحلطمه (@nnoouuff222) October 10, 2017
تريد أن تظهر نفسك أمام الناس بأن لك معرفة واجتهادا ونظر، وانت أقل وأحقر من ذلك، وليس كفئًا لهؤلاء المشايخ والدعاة الذين تنتقدهم..تب الى الله
— ابو احمد فلسطين 🇵🇸 لبنان (@mhmd_palestine) October 10, 2017
https://twitter.com/abu_gooory/status/917795956447379456
https://twitter.com/HAMAD707QATAR/status/917822808050114560
يشار إلى أنه خلال برنامجه على فضائية “أبوظبي”، ظهر “وسيم يوسف” وهو يرد على متصل سعودي سأله عن المعتقلين، بالقول: “كل من انتقدته عندكم في السجون”.
وعند اعتراض المتصل على تعميم “يوسف”، قال الأخير: “99% منهم في السجون”، مضيفا “الزمن كفيل، كل من انتقدتهم، وحذرت منهم، في السجون”.
ووصف “يوسف”، الدعاة المعتقلين بأنهم “خونة من الإخوان المسلمين، وليسوا علماء”.
وردا على قول المتصل بأن «عبدالعزيز الفوزان” من الأشخاص الذين حرض عليهم الداعية الإماراتي، ولم يعتقل بعد، فكان رد الأخير بالقول: “انتظر انتظر.. الأيام بيننا”.
ومنذ 9 سبتمبر/أيلول الجاري، بدأت الأجهزة الأمنية السعودية حملة اعتقالات موسعة شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين، في إطار حملة تستهدف فيما يبدو بعض الأصوات التي لها وجهات نظر مختلفة عن الحكم.