فيصل بن سلطان بن راكان بن حثلين يكشف حقيقة “آل سعود” ويعلن التبرؤ منهم
وطن – تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، مقطع فيديو لـ فيصل بن سلطان بن راكان بن حثلين يكشف حقيقة “آل سعود” ويعلن فيه تبرئه من النسب إليهم.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن” فقد أعلن “ابن حثلين” أنه لم يرض يوما من الايام بكلمة “سعودي”، مؤكدا بأنه تربى على العز والكرامة، رافضا ان يتم نسبه إلى أحد غير أهله.
وقال: “أقول أن الله منَّ عليَّ بأن علمني بحقيقة آل سعود منذ أن كنت صغيرا”، مضيفا “اعطاني ربي والحمد لله طبع التمرد على الظلم وما حنيت رأسي يوما من الايام لأحد من آل سعود”.
وتابع أن الحثلين والعجمان تعلمان أنه دخل في مع “آل سعود” في صولات وجولات كثيرة حينما أرادوا ان يعتدوا على حقوقهما، مؤكدا بأن الشيخة الحقيقية في العز والكرامة وحماية حقوق الناس وليس في الذل لـ”ابن سعود” والخضوع للظلم.
https://twitter.com/sami4472/status/914494882340892672?s=20&t=N2Elj_xaGlT_7ZV5pJKx3g
وتردد خلال الايام الأخيرة اسم الشيخ “فهد بن حثلين”، وظهر اسمه جليا يوم الجمعة الماضي، عندما تم إصدار دعوة باسمه إلى المنتمين لقبائل يام وآل حثلين “العجمان”، لحضور حفل #اجتماع_قبائل_يام للحشد ضد قطر، وسط وادي العجمان في صحراء النعيرية الواقعة شرق شمال المملكة.
قد يهمك أيضا:
المعارض السعودي حمزة الحسن: آل سعود ارتكبوا في سلطنة عمان مجازرَ لم يرتكبوها في بلد آخر
ارتدادات الانسحاب.. آل سعود يواجهون لحظات مقلقة بشأن الاعتماد على أمريكا في حماية عروشهم
وفي سابقة تاريخية ومشهد يشابه أيام الحروب القبلية والجاهلية، احتشد مساء أمس الجمعة، عدد من مواطني السعودية المنتمين لقبائل يام وآل حثلين “العجمان”، بأمر شخصي من ابن سلمان وسط وادي العجمان في صحراء النعيرية الواقعة شرق شمال المملكة.
فيما قالت مصادر قبلية من المنظمين للحفل الذي كلّف مئات الملايين من الريالات السعودية أن الحفل جاء تلبية لدعوة شخصية من ولي العهد والملك الغير متوج محمد بن سلمان الذي أناب خاله الشيخ فهد بن حثلين لتمثيله في هذه المناسبة, التي تبدو أنها أكبر تحشيد للقبائل لدعوة المواطنين القطريين المنتمين لها ببدء “الثورة” وإحداث قلاقل وبلبلة وأعمال شغب داخل وعلى جانب الحدود القطرية مع السعودية.
وتداول ناشطون بموقع التواصل “تويتر”، مقطعا مصورا أظهر اشتباكات بالأسلحة ومشادات في #اجتماع_قبائل_يام أمس، الجمعة، الذي أمر به ابن سلمان لحشد القبائل ودعوة المواطنين القطريين المنتمين لها لمعادة قطر.
ويبدو أن “السحر انقلب على الساحر”، وتحول الحفل الذي كلّفه ابن سلمان مئات الملايين من الريالات لشحن القبائل وتجييشها ضد قطر، إلى حلبة صراع وشجار بين الحضور.
وتوالت ردود الأفعال من قبل النشطاء والسياسيين، مستنكرين الأساليب التي ينتهجها ابن سلمان، محذرين من أنه يقود المنطقة للهلاك بإشعالة الفتن ودسه المشاحنات بين القبائل والشعوب.
والله حدث إنحطاط سياسي ويرجع الدول إلى أيام القبائل المتناحرة وذكرنا بأيام الجاهلية وهذا معيب