في إطار دفاعه المستمر واستكمالا لدوره “التطبيلي” لكل ما يصدر عن أمراء “آل سعود”، زعم الباحث والحقوقي الجزائري، الدكتور أنور مالك بأن قرار منع المرأة السعودية من قيادة السيارة لم يكن يوما سياسيا، بل كان اجتماعيا ومدعوم دينيا، في إشارة إلى حكم المملكة يخضع لبعض رجال الدين الذين أكدت الشواهد بانهم ليسوا إلا أداة في أيدي الملك ويفتون وفق هواه وليس العكس.
وقال مالك في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” ردا على فضحه من قبل المغردين الذين انتقدوا حديثه خلال مداخلة له عبر “الجزيرة”:” قلت على الجزيرة أنه لا يوجد قرار سياسي يمنع قيادة المرأة للسيارة في #السعودية بل المنع كان اجتماعيا مدعوم دينيا ومن يقولني بغيره فقد كذب علي”.
قلت على الجزيرة أنه لا يوجد قرار سياسي يمنع قيادة المرأة للسيارة في #السعودية بل المنع كان اجتماعيا مدعوم دينيا ومن يقولني بغيره فقد كذب علي
— أنور مالك (@anwarmalek) September 28, 2017
من جانبهم، استنكر المغردون هذا الدفاع الباطل عن حكام السعودية، مؤكدين بأنه لطخ تاريخه بدفاعه عن “آل سعود” باعتبارهم آخر البشر الذين يمكن الدفاع عنهم، واصفين إياه بالمنافق.
المجتمع لا يمنع بل الدولة والسلطة والبوليس يمنع
— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) September 28, 2017
https://twitter.com/hammdi867/status/913498362749571075
https://twitter.com/NasserAlrasheed/status/913527990755176448
يامنافق الدكتورة مضاوي عرتك تماما ومع احترامي أن لست ند لها فهي تدافع عن قضيتها باقتناع اما انت تدافع وراء رزقك ومن غير قناعة
— Business (@Busines91955501) September 28, 2017
https://twitter.com/MazeYoussef/status/913537995713712133
جافيت الحقيقة ، وأصبحت كالأجير
— مدقّق لُغوي (@addali1990) September 29, 2017
انت اكذب من شاهدت طوال حياتي
يااخي خذ مصروفك من الديوان الملكي
وانطم بهذلت حياتك استحي قليل— اليمن NEW (@WjGJrWp8b791Rg7) September 28, 2017
يا مصيبة الا تكتف من لعق بلاط ال سعود
انت تدعي و نحن نرى و نسمع و نلمس انك لاعق بلاط
حتى القرار ارجعته اجتماعيا دينيا و ليس ال سعوديا
هزلت— وليد (@dilouzneb) September 28, 2017
واشتهر الباحث الجزائري أنور مالك بدفاعه المستميت عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين، في حين أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنه إحدى ادوات “آل سعود” التي تستخدمها ضد إيران ويتلقى دعما ماليا منهم، مشددين بأن قناة “الإيمان” التي يمتلكها والموجهة ضد إيران تاتي ضمن هذه السياسة.
ويحاول أنور مالك أن يصور للمتابعين على أن آل سعود هم المدافعون عن حقوق السنة المسلوبة والحصن المنيع ضدّ أطماع إيران.
لو كنت جزائريا ما وصلت لهذا المستوى كم قبضت مقابل هذه الخدمات الله لا يربحك