الرئيسية » الهدهد » الفنان طلال سلامة يُغني بعض آيات القرآن الكريم خلال احتفالات العيد الوطني

الفنان طلال سلامة يُغني بعض آيات القرآن الكريم خلال احتفالات العيد الوطني

وطن- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالمملكة العربية السعودية، مقطع فيديو للفنان السعودي طلال سلامة، خلال احتفالات السعودية باليوم الوطني للمملكة.

وأثار مقطع الفيديو حالة واسعة من الجدل، بسبب استخدام طلال سلامة بعض آيات القرآن الكريم فيه.

وقال سلامة فيما ألقاه: “ما أجملك دين وملك، ما أروعك رب الخلايق فضلك، بالسيرة والذكر الحسن، محروسة من كل الفتن، ومعوذة برب الفلق، من شر كل ما خلق، يا سعودية يا أحلى وطن، يا سعودية يا أغلى وطن”.

وعلى خلفية ذلك دشن رواد موقع التدوين المصغر “تويتر”، هاشتاج بعنوان “قرآن بالموسيقى بموافقة الترفيه”، الذي تصدر قائمة التريندات الأكثر تداولاً في المملكة العربية السعودية.

وطالب عدد كبير من السعوديين بضرورة محاسبة الفنان طلال سلامة بعد هذه الواقعة.

واحتفل الشعب السعودي، السبت الماضي، بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للسعودية، وذلك إحياءً لذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “الفنان طلال سلامة يُغني بعض آيات القرآن الكريم خلال احتفالات العيد الوطني”

  1. هذه الكلمات مافيها اي اساء او انتقاص من كتاب الله العظيم وهو منزه من كل نقص او اسائة ولكن المرض في عقول من روج لهذا وهم من المتطرفين التكفريين الوهابية الارهابية المقتبسة من التلموذ اليهودي ففعل خير من ققص اجنحتهم واعتقلهم فهم ليس دعاة فضيلة ولكنهم دعاة فتنة وتحريض وتجارة بالدين من اجل مكاسب سياسية وتصلط باسم الدين على حرية الناس والبشر خل الحكومة تنظف بلادنا من هولاء الاشرار والدين بري منهم

    رد
  2. استيقن الغرب الصليبي الحاقد أن الإسلام أهم عوامل تماسك ونصر هذه الأمة وعمودها الفقري بما له من خصائص حضارية وعلمية وتشريعية متميزة، وفكر الغرب ووضع خطة لهزيمة هذه الأمة كان من بينها التشكيك في الإسلام وزرع الفتنة بين المسلمين وتفريق جمعهم وفق خطة شأس بن قيس في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم , وبدأت عملية الغزو الفكري والثقافي والتعليمي لأبناء المسلمين واحتضن الغرب بعض أبناء المسلمين وبدأ تربيتهم في مراكز التنصير الثقافي والتعليمي والتربوي والنفسي وكانت النتيجة هذا الجيش الاستعماري من بني جلدتنا والمتحدثين بألسنتنا الذين عرفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الفتن لحذيفة، عرفهم بأنهم دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها , فلما طلب حذيفة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم تعريفهم قال: (من بني جلدتنا ويتحدثون بألسنتنا) هؤلاء هم أعوان الشيطان وأتباع الصليبيين واليهود من بني جلدتنا الذين لا يرون مخرجا لهذه الأمة إلا بترك دينها والالتحاق بركب الصليبيين.

    وعندما فشلت حملات التنصير في بلادنا العربية وجدوا أن الحل هو تشكيك المسلمين في دينهم وزعزعة عقيدة التوحيد عندهم بقيادة المنهزمين من بني جلدتنا والمتحدثين بألسنتنا الذين يرون حبس الإسلام في الشعائر التعبدية وإبعاده عن معترك الحياة وعن السياسة والحكم والتربية والتعليم والإعلام والثقافة , لذلك نراهم لا يجدون حلا لنا إلا في الشيوعية أو العَلمانية أو الليبرالية الغربية المعادية لكل ما هو إسلامي ,وقد انضم إلى هؤلاء صنف آخر من المسلمين المتاجرين في الدين الداعين الى الاسلام الديمقراطي المعدل او المعتدل الامريكي وإلى تغييب الأمة وإبعادها عن العمل بالاسلام المنزه عن ديمقراطية الغرب وتغييب المسلمين في نفق الخرافات وانتظار من يأتي من عالم الغيب للأخذ بيدهم نحو التقدم والجنة.

    هؤلاء هم الجناح الآخر للانهزام الذين يتبعون الخطط التي وضعها الغرب في المعارك السياسية بين المسلمين الذين حطم الإسلام عقائدهم الفاسدة من عبدة الأوثان والنيران والبشر والحيوان , وقد انضم إلى هؤلاء وهؤلاء الحاقدون على المسلمين الذين اخذوا زمام النبوة والنور من بين أيديهم وحُطم حلمهم بأن يكون نبي آخر الزمان منهم أنهم الصهاينة الذين تآمروا على المسلمين والإسلام في المدينة المنورة , وهؤلاء أيضا لا يجدون سبيلا لتحطيمنا إلا بتربية جيل فاسد ماجن داعر من المسلمين يقود حملة الفسق والعصيان في الثقافة والإعلام والتربية والتعليم , وقد أوجد هؤلاء أيضا لهم جماعة من المنهزمين من بني جلدتنا وأمدوهم بالألقاب والوظائف والأموال لتحطيم الأمة وتغييبها وإبعادها عن الإسلام عنصر القوة الرئيسي عند العرب والمسلمين، الدين الذي حولهم من رعاة حفاة يتقاتلون على العشب إلى قيادات قادت العالم الإسلامي وفتحت البلدان وشيدت الحضارة الإسلامية الفذة.

    المنهزمون من بني جلدتنا الآن ممكنون في أروقة الحكم ومراكز الثقافة ووسائط الإعلام والتربية ولا يكلون ولا يملون عن تحقير الإسلام والحضارة الإسلامية , ولا يجدون في حضارتنا سوى الفتن والانهزام وان كان هؤلاء قد نجحوا في التوغل إلى المراكز العصبية المركزية في أروقة الحكم ومراكز الثقافة ووسائط الإعلام والتربية , فإنهم والحمد لله لطبيعة تربيتهم الغربية وهيئتهم الغربية وخطابهم المنهزم لم يستطيعوا الدخول إلى مراكز التأثير في الشعوب العربية , ولذلك تتصدى لهم الشعوب العربية والإسلامية وتعتبرهم اخطر على دينهم وعقيدتهم وعاداتهم العربية من الأمراض الوبائية والمعدية.

    لقد فشل أعداء الأمة والمنهزمون من بني جلدتنا في التأثير في آخر وأهم الخطوط الدفاعية عن الأمة والدين وهي الشعوب العربية والإسلامية التي تصدت للاستعمار العسكري باليد واللسان والقلم والقلب كل منهم حسب قدرته ومازالت تتصدى له

    فماذا سيحدث لا قدر الله إن نجح المنهزمون في النفاذ إلى خط الدفاع القوي والمستعصي عليهم من الشعوب العربية؟

    إن استطاع هؤلاء تحطيم خط الدفاع الشعبي فإنهم سيعزلون الإسلام عن تلك الشعوب وسيسوقونهم نحو العبودية لأعداء الأمة وهذا ما بينه ربعي بن عامر لرستم قائد الفرس عندما سأله ما جاء بكم؟ قال ربعي: الله ابتعثنا والله جاء بنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ظلم الأديان إلى عدالة الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعتها.

    ولذلك يعمل المنهزمون من بني جلدتنا على إعادتنا إلى جاهلية وعبادة العباد بإتباع تشريعاتهم ومبادئهم البشرية الفاسدة، ويريدون أن يعيدونا إلى ظلم الاستعمار و الشيوعية والدارونية والعَلمانية والليبرالية الحيوانية التي تطلق العنان للغرائز باسم الحرية الجسدية والحرية الفكرية والحرية العقدية، هؤلاء يريدون إدخال الشعوب العربية والإسلامية في ضيق الدنيا المادية وإدخالهم في نفق الاستهلاك والشهوات والملذات والأفلام الماجنة وحكايات ألف ليلة وليلة وتغييب الشعوب بالفضائيات الراقصة والماجنة امتدادا لخطة تغييبها بالمسرح والسينما والجري خلف الشهوات والملذات.

    لقد حاول هؤلاء إخراج المرأة المسلمة من بيت عفتها إلى بيوت الرقص وملكات الجمال والنجومية.
    .
    من ثقافتهم نشر العري والمجون بالفضائيات والأقمار الصناعية والانترنت وتجويع الشعوب ومحاولة علمانة الشعوب باستغلال حاجاتهم الغذائية والعلاجية والتعليمية

    علينا التنبه إلى هؤلاء الذين يدافعون عن السياسة الاستعمارية، والسياسة التنصيرية المستترة خلف العلاج والغذاء والتعليم والإرساليات التبشيرية.

    علينا التصدي لهؤلاء في المؤتمرات والندوات والتجمعات الشعبية والثقافية، فإنهم اخطر علينا من كل الأوبئة الفيروسية ويكفينا وصف المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لهم بأنهم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها وتعريفهم لنا بأنهم من بني جلدتنا ويتحدثون بألسنتنا.

    إنهم الاستعمار الثقافي والاستعمار التربوي والاستعمار التعليمي والاستعمار الاقتصادي الذي يحاول تحقيق ما عجز عن تحقيقه الاستعمار العسكري وتكملة ما نجح الاستعمار في زرعه في ديارنا والعمل على استمراره وتطويره واستثماره والشعوب العربية والإسلامية لهم بالمرصاد والله غالب على أمره ولو كره المنهزمون .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.