الرئيسية » الهدهد » على غرار كوريا الشمالية.. إيران تجري تجربة صاروخية ناجحة لصاروخ “خرمشهر” ذو مدى 2000 كلم

على غرار كوريا الشمالية.. إيران تجري تجربة صاروخية ناجحة لصاروخ “خرمشهر” ذو مدى 2000 كلم

أجرت إيران تجربة “ناجحة” لصاروخ “خرمشهر” الجديد الذي يبلغ مداه الفي كلم ويمكن تزويده برؤوس متعددة، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي السبت.

 

وأظهرت الصور التي عرضها التلفزيون إطلاق الصاروخ ثم تسجيلا مصورا التقط من الصاروخ نفسه لكن دون توضيح تاريخ التجربة.

 

وكانت “إيران” قد كشفت الجمعة، عن ما قالت إنه أحدث صاروخ باليستي لديها، وذلك في وقت تتصاعد فيه مستويات التوتر مع واشنطن على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي ألأخير بشأن الاتفاق النووي بين طهران والغرب.

 

ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية صور ما قالت إنه صاروخ “خرمشهر” الباليستي الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر، وذلك خلال استعراض عسكري في طهران بمناسبة “الذكرى السنوية للحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، في إشارة للحرب الإيرانية العراقية 1980- 1988.

 

وقال قائد ما تعرف بـ”القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية” العميد أمير علي حاجي زادة في تصريحات للصحفيين إن “هذا الصاروخ يعد إنجازا جديدا، حيث قامت وزارة الدفاع بصناعته لحرس الثورة الإسلامية”.

 

وأوضح حاجي زادة أن صاروخ “خرمشهر” يبلغ مداه 2000 كيلومتر وقادر على حمل رأس لمدى 1800 كيلومتر كما أن بإمكانه حمل عدة رؤوس، مضيفا أن “عملية التدريب على صاروخ خرمشهر الباليستي انطلقت وقريبا سيتم استخدامه في قوات الجو فضائية في حرس الثورة الإسلامية”.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “على غرار كوريا الشمالية.. إيران تجري تجربة صاروخية ناجحة لصاروخ “خرمشهر” ذو مدى 2000 كلم”

  1. ومملكة الغدر والخسة والفشل والهزائم والفساد والخيانة والعمالة لاسرائيل, مملكة الكلاب من آل سلول, ردت على انجازات ايران العسكرية, بزيادة حصارها لقطر, و بحملة اعتقالات طالت أحرار أرض الحجاز, وزادت من قوة علاقاتها الخيانية مع اسرائيل, وقريبا سوف تفتتح منتجعا للدعارة والتعريص بقيادة آل سلول.
    اليوم الذي نرى فيه رايات ايران ترفرف فوق كل مدن أرض الحجاز لم يعد ببعيد, وسنرى كلاب آل سلول يعملون سرلنكيين عند الفرس المجوس, وانشاء الله نرى الديوث, عبد ترامب وماسح بيضات ترامب بشواربه, محمد بن سلمان وهو يعمل راعي حمير عند الفرس المجوس.

    رد
  2. كل الصواريخ الباليستية لدى ملالي طهران لا تساوي بصلة…إلا أن تكون مزودة برأس نووي فوق عيار 20 كيلوطن.لكن يُمكنهم إستعارة بعض الرؤوس النووية من نظام “الزعيم المحبوب كيم” في كوريا الشمالية
    نظير دفع بعض المليارات من $$$$$
    و إلى أن يحصلوا على “المطلوب”…يمكنهم تهديد العربان صُبحاً و عشية بــــ”محو ” مكة و أبو ظبي و الرياض
    و جدة من “الخارطة”…عبر مرتزقتهم الحوثية في صنعاء…

    – “النكتة” التي لم تحظ قط باهتمام إعلامي مناسب في حينها هي المحاولة المًضحكة و الفاشلة التي قام
    بها الولي السفيه خامنئي في طهران و ذلك بأن أرسل وفداً رفيع المستوى حكومياً و من الملالي المُعممين بالسواد إلى عاصمة كوريا الشمالية بيونغ-يانغ مصحوباً بتعزيمات و رُقية و تربة “مباركة” من ضريح الإمامين علي الهادي المتوفي سنة 868 م (254 هـ) وابنه الحسن العسكري المتوفي سنة 874 م، و ذلك لتهييء شروط نشر المذهب الشيعي الإثناعشري في الدائرة المحيطة بالزعيم الكوري الشمالي و كان ذلك في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2015 ،و بيونغ يانغ شكت في الأمر…و طرحت علامات إستفهام كبيرة حول تصرفات الملالي المُعممين ضمن الوفد، و لكنها إقتصرت على تنبيه “المعنيين” أن شعب كوريا الشمالية و قيادته يُطبقون و متمسكون بتعاليم “الزعيم الخالد” كيم إيل سونغ الواردة في مذهب “جوشيه” “Juche” و أن “التشيُع” و الدين
    مضيعة للوقت و الجهد.

    رد
  3. الفرصة مواتية للساسة و المُفكرين و الدعاة المسلمين بأن يؤمِموا و جوههم نحو الصين الشعبية و عاصمتها بيجين(بكين) أو بلاد أمبراطورية الوسط….
    فثمة تطورات بالغة الأهمية على المستوى العقائدي و المذهبي داخل الحزب الشيوعي الصيني ،فالقيادة الصينية بزعامة الرئيس خي جينبينج تطرح العودة جِدياً إلى المبادئ الأخلاقية التي نادى بها ( النبي؟) و الحكيم الصيني كونفوشيوس أو “كونْك المُعلِم” كما يُطلق عليه في آسيا، الذي وُلِد في عام 551 ق.م. وتوفى سنة 479 ق.م.
    – أكيد أن القيادة الصينية و منظري الحزب الشيوعي الصيني أدركوا أخيراً محدودية و “لا موثوقية” الإيديولوجية و النظام الشيوعي الجامد و خصوصاً مرتكزاته في نظرية المادية الماركسية-اللينينية،فأمامهم إندثار التجربة السوفييتية الشيوعية التي لم تُعمر أكثر من 70 عاماً، و أمامهم كذلك عودة تيارات عريضة من الشعب الصيني إلى جذورهم و معتقداتهم الدينية القديمة نظراً للخواء العقائدي الذي يعيشونه في حياتهم اليومية.
    هل هو إستباق لما هو آت حتمياً؟
    – أكيد أيضاً أن ثمة دراسات و إستشرافات للمستقبل في الصين تؤكد كلها،أن النهضة الصناعية و الفلاحية و التجارية و التطور الإجتماعي و الإقتصادي ، له حدود تحُدها الموارد الوطنية المتاحة، و المنافسة مع الغرب الرأسمالي لتأمين الموارد من الطاقة و المواد الأولية و المعادن النادرة خارجياً محفوف بالتقلبات التي تُحتمها و تضبطها أسواق “العولمة” الإقتصادية…و بمعنى آخر ، لا يُمكن للنظام الصيني الحالي أن يحافظ على مستوى معدلاته في التنمية إلى ما لا نهاية…أو حتى الوصول إلى مستوى معيشة مواطني الدول الأوروبية و لذلك سيتم إدخال تدريجي لـــ”مقولات أخلاقية” تحض على “القناعة” و “قيم الزهد” و “السلوك الفاضل”و ” أحب لغيرك ما تحبه لنفسك ” و إلى ما هنالك من مبادئ أخلاقية، هي من صلب الديانات السماوية كلها.
    – و بيت القصيد هنا – هل كان الحكيم كونفوشيوس أو “كونْك المُعلِم” رسولاً أو نبياً في عصره و لقومه ؟
    ثمة دلائل على ذلك في القرءان الكريم،فقد ورد الذكر الحكيم : { وَ رُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْك مِنْ قَبْل وَ رُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْك } آية 164 -سورة النساء-، و الغالب في شأن “كونْك المُعلِم” الصيني أن سيرة حياته و مبادئه الأخلاقية السامية كلها تشِع من مشكاة واحدة و هي الوحي الإلهي، و طبعاً لا إعتبار لما حاول بعضهم تأليهه و عبادته و لا للطقوس التي تم وضعها لتبجيله و الخرافات المنسوجة حوله،فأمامنا بنو إسرائيل الذين عبدوا العجل و كذبوا على نبيهم و رسولهم موسى عليه السلام ،و حرفوا كتاب التوراة ،و أمامنا أيضاً التحريف الذي حرف دين يسوع ابن مريم عليهما السلام عن مقاصد توحيد الله تعالى و عدم الشرك به ، إذاً لا جديد تحت الشمس !!!…

    – عليكم معشر المسلمين السُنة ساسةً و مُفكرين و دعاةً إقناع الرئيس خي جينبينج الصيني أنه يسير في الطريق الصحيح ، و أن “كونْك المُعلِم” الصيني ما هو إلا نبي و رسول لقومه في الصين تم تحريف جوهر تعاليمه و مبادئه في عبادة الله تعالى.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.