أكّد الدّاعية الكويتي د.طارق السويدان، أنّ “الصهاينة هم أخطر أعداء الأمة وكل من يتعاون معهم أو يطّبِع معهم فهو خائن”، وذلك في إطارِ تعليقه على تغريدةٍ للمحلل السياسي العراقي “عوض العبدان”، ادّعى فيها أن “إسرائيل ليست عدوة للعرب”.
الصهاينة هم أخطر أعداء الأمة
وكل من يتعاون معهم أو يطّبِع معهم فهو خائن— د. طارق السويدان (@TareqAlSuwaidan) September 16, 2017
كان “العبدان”، الذي باع نفسه للسعودية ودول الحصار، وتبنى موقف العهد الجديد فيها حول إسرائيل، قد شن هجوما عنيفا على الفلسطينيين، مشيرا في الوقت نفسه بأن إسرائيل ليست عدوة.
وقال “العبدان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “اسرائيل ليست عدو للدول العربية وكفانا نعيش على معلومات تم غسل ادمغتنا بها لعقود طوال من الزمن. اسرائيل ليست صديقة لنا ولكنها ليست عدو”.
اسرائيل ليست عدو للدول العربية وكفانا نعيش على معلومات تم غسل ادمغتنا بها لعقود طوال من الزمن
اسرائيل ليست صديقة لنا ولكنها ليست عدو— عوض العبدان (@awadhalabdan) September 13, 2017
وأضاف في تغريدةٍ ثانية: ”اكثر شعب لايريد لبلده ان يتحرر هو الشعب الفلسطيني فبقاء بلده محتلا معناه وجود قضية يستطيع الترزق منها وجلب الأموال وبدونها لن يحصل على شيء”.
اكثر شعب لايريد لبلده ان يتحرر هو الشعب الفلسطيني فبقاء بلده محتلا معناه وجود قضية يستطيع الترزق منها وجلب الأموال وبدونها لن يحصل على شيء
— عوض العبدان (@awadhalabdan) September 13, 2017
أنّه قواد عراقي وليس محلل عراقي علماَ بأن كلامي ليس اساءة لأحد , ففي كل المجتمعات هنالك جيدون وقوادون وهذا الوضيع بلبلهم على مايبدو وبلغة التويتر يدعى بالقوّاد المغرد .
منذ الغزو الأمريكي للعراق وإحتلاله،ملأ خبراء يهود إسرائيليون كل أركان الدولة التي شكَّلها بريمر تحت مسميات شتى،والآن هناك إحتلال إسرائيلي كامل لكنه غير مُعلن لكردستان العراق
هؤلاء اليهود الصهاينة الإسرائيليون (خرّجوا) المئات إن لم يكن الآلاف من نوعية عوض العبدان،وهم من يقودون حالياً مشروع الإستفتاء في كردستان العراق،وهم من يدعون للإنفصال عن العراق ويعملون على تحقيقه
هناك عشرات عوض العبدان الآن في مصر،البحرين،السعودية،الكويت،الإمارات ويُجاهرون بصهيونيتهم على وسائل إعلام بلدانهم مباشرة دون أن تحرك الأنظمة ساكناً وكأن هؤلاء ال(عوض العبدان) يعكسون وجهة نظر أنظمة بلادهم أو الترويج لها في ظل غرامهم ب (أبو إيفانكا)
في النهاية لن يصح غير الصحيح،وسيذهب هذا العرص المدعو عوض العبدان وأمثاله الى مزابل التاريخ