آخرهم العودة والقرني.. تعرف على آلاف العلماء والدعاة المعتقلين في سجون آل سعود

“كتب- شمس الدين النقاز”- تنفيذا لأوامر أستاذه محمد بن زايد وتطبيقا لـ”رؤية 2030″ التغريبية، أمر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باعتقال عدد من الدعاة على رأسهم الشيخين سلمان العودة وعوض القرني، بسبب موقفهم الرافض لحصار قطر.

 

وكان سلمان العودة كتب عبر حسابه الرسمي في “تويتر” تغريدة دعا فيها إلى التقارب بين السعودية وقطر بما فيه خير للشعبين، وذلك عقب الاتصال الذي تلقاه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من أمير قطر تميم بن حمد، الجمعة الماضي.

 

وكتب العودة “ربنا لك الحمد لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.. اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم”.

 

وذكر حقوقيون سعوديون أن اعتقال العودة تزامن مع اعتقال عدد من الدعاة ومنهم عوض القرني وعلي العمري، بسبب رفضهم مهاجمة قطر.

 

في التقرير التالي تستعرض “وطن” أبرز العلماء والدعاة السعوديين داخل سجون آل سعود.

 

من هو سلمان العودة؟

ولد سلمان بن فهد العودة يوم 14 ديسمبر/كانون الأول عام 1956 في قرية البصر التابعة لمدينة بريدة (منطقة القصيم) بوسط السعودية، أين درس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ثم التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم حيث نال شهادة بكالوريوس في الشريعة، كما حصل على الماجستير من قسم السنّة وعلومها في كلية أصول الدين عن موضوع “أحاديث الغربة”، ومن ثمّ الدكتوراه في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود عن بحث من أربع مجلدات حول جزء الطهارة من كتاب “بلوغ المرام” لابن حجر العسقلاني.

 

برز اسم العودة في ثمانينيات القرن العشرين كأحد أهم رموز الصحوة الدينية، وفي 1991 كان ضمن مشايخ انتقدوا بشدة تعاون السعودية مع الولايات المتحدة في حرب الخليج الثانية، فقد تولى حينها جمع توقيعات العلماء على بيان يرفض أن تطأ أقدام الجنود الأجانب أرض الجزيرة العربية، ونادى بذلك في إحدى خطبه مما تسبب في استدعائه للتحقيق أكثر من مرة.

 

وفي يونيو/حزيران 1992 كان العودة واحدا من بين الموقعين على “مذكرة النصيحة” التي وجهها علماء وأساتذة جامعات للملك الراحل فهد بن عبد العزيز، وتضمنت المطالبة بإصلاحات قانونية وإدارية واجتماعية وإعلامية في الإطار الشرعي الإسلامي.

 

وفي سبتمبر/أيلول 1993 مُنع العودة من إلقاء الخطب والمحاضرات العامة، ثم أودع السجن يوم 16 أغسطس/آب 1994 فقضى فيه خمس سنوات دون محاكمة.

 

قبل الإفراج عنه في أبريل/نيسان 1999 راجع العودة أفكاره على أيدي عدد كبير من العلماء حاوروه داخل السجن. وبعد خروجه منه طور العودة خطاباته وأصدر نصا مصورا بعنوان “نعم أتغيَّر”.

 

يذكر أن العودة يعتبر من أكثر علماء السعودية قربا من جماعة الإخوان المسلمين التي يشيد بها ويعتز بمعرفة بعض رموزها والتتلمذ عليهم، لكنه نفى أكثر من مرة الانتماء لأي تيار إسلامي.

 

عوض القرني

ولد الشيخ عوض القرني عام 1956 في منطقة عسير التي نشأ بها نشأة دينية، وحصل على الماجستير والدكتوراه في الشريعة الإسلامية تخصص الفقه وأصوله وعمل أستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع أبها.

 

يُصنّف الشيخ عوض القرني داخل المملكة في خانة المتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين التي تصنّفها السعودية في خانة الجماعات الإرهابية، كما يعدُّ من أشد خصوم الحداثة والعلمنة في السعودية ويعد كتابه “الحداثة في ميزان الإسلام” الذي ألفه في سن مبكر – واعتبر فيه أن الحداثة هي مذهب فكري وليس فقط منهج فني أدبي – أحد الكتب التي أحدثت ضجة كبيرة في المشهد الثقافي السعودي خصوصاً وأنه حمل تقديم أكبر مرجع ديني في البلاد في ذلك الوقت الشيخ عبد العزيز بن باز.

 

الشيخ عبد العزيز الطريفي

اعتُقل في 23 من شهر نيسان/أبريل 2016، بعد أن طُوِّق بيتُه واقتيد مع قوات الأمن لينقطع أي اتصال معه منذ تلك اللحظة، حيث أثار الخبر ضجة إعلامية كبيرة رافقتها استنكارات أكبر عالجها النظام السعودي بالتهدئة من خلال استعمال الدعاة المقربين منه، أبرزهم الداعية سلمان العودة الذي قال عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة “تويتر” إنه تلقى رسالة من الشيخ الطريفي تؤكد أنه بخير، وأن الأمر ليس إيقافاً أو اعتقالاً بل هو موجود بمكان لائق لنقاش بعض الأمور، بحسب تغريدة العودة.

 

وتباينت الأنباء حول سبب اعتقال “الطريفي”، لكن أرجع البعض سبب الاعتقال إلى تعليقه حول تنظيم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الجديد ووصفه بـ”التعطيل” خلال استضافته على قناة “الرسالة” قبل أيام من اعتقاله، إلا أن آخرين اعتبروا أن تغريدات الشيخ الأخيرة حول الحكام هي السبب الأساسي للاعتقال.

 

وقال الشيخ عبد العزيز الطريفي قبل اعتقاله بيومين عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” “يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاء للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أُخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم (حتى تتبع ملتهم)”.

 

الشيخ إبراهيم السكران

وفي يونيو 2016، اعتقلت السلطات السعودية الداعية الإسلامي سليمان الدويش، بسبب تدويناته الناقدة لما يحدث داخل البلاد، من بينها تغريدة بتاريخ 25/5/2016 قال فيها إن “الفلوجة وحمص وصنعاء ضحايا لجزار واحد وذريعة الإرهاب التي يدعيها هنا، ادعاها هناك. والليبرالي المساند لذبح الفلوجة، هو من اعتبر نصرة الشام تحريضاً”.

 

وقال في تغريدة أخرى بعدها بيوم ينتقد فيها السيسي وازدواجية الليبراليين “يصفق لمجازر السيسي في المبادين، ويتغنى لإيران تذبح الفلوجة، ثم يجعل نصرة مستضعفي الشام إرهاب يستوجب المحاكمة ! كيف تحجرت القلوب ومات الحياء؟!”

 

وفي تغريدة بتاريخ 29 مايو 2016 انتقد السكران الإعلام المحسوب على السعودية بقوله “من يصدق أن إعلاما منسوبا لبلد الحرمين: يجعل جرائم السفاح الشيعي سليماني “تحريرا” ويجعل دمعة الخطيب السني “إرهابا”  تطرف لبرالي بلغ مرحلة جنونية”.

 

الشيخ سعود القحطاني

يمكث الداعية السعودي سعود العبيد القحطاني (25 عام في السجن) في سجن الطرفية بمحافظة بريدة منذ عام 1991 بعد اعتقاله في المدينة المنورة على خلفية توزيع منشورات ضد الحكومة السعودية.

القحطاني قضى العشر سنوات الأولى من اعتقاله دون توجيه أي تهمة له، ولم يسمح له بتوكيل محامي، قبل أن يحكم عليه بالسجن مدة 18 عاما، أي أن محكوميته انتهت قبل 6 أعوام، لكن وبحسب أشقائه، فإن إدارة السجن أبلغتهم، بتمديد توقيف شقيقهم 7 سنوات إضافية، وبعدها سيحول إلى المحاكمة مالم يغير من آرائه.

 

ويعتبر سعود القحطاني المهندس السابق في شركة أرامكو، أقدم سجين سياسي سعودي، حيث تنقل بين سجون المدينة، وأبها، والحاير، وذهبان، قبل أن يستقر في الطرفية.

 

وبحسب ذوي القحطاني، فإن حالة سعود الصحية والنفسية تدهورت بشكل كبير، لا سيما بعد وضعه بالعزل الإنفرادي لمدة عام ونصف.

 

وعلى عكس الكثير من المعتقلين، فإن قضية سعود القحطاني لم تأخذ حيزا في الإعلام السعودي، ولا في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الذي يعد الحاضن الرئيسي لقضايا المعتقلين.

 

يشار إلى أن والد سعود القحطاني تقدم بشكوى ضد المباحث السعودية، لارتكابها مخالفات قانونية بحق ابنه المعتقل منذ 25 عاما.

 

الشيخ وليد السناني

يعتبر وليد السناني أبرز المعتقلين السياسيين القدامى في السعودية، فبالرغم من كونه ثاني أقدم معتقل سياسي في السعودية، بعد سعود القحطاني المعتقل منذ 25 سنة، إلا أن السناني الذي يمكث في سجن الحاير السياسي بالرياض منذ عام 1994 ذاع صيته على الساحة السعودية، لعدة أسباب.

 

وبالعودة إلى حادثة اعتقال السناني، فإن تاريخ توقيفه جاء متأخرا بالنسبة لفتاويه التي تعتبر السبب الرئيسي لاعتقاله، فبعد التدخل الأمريكي في حرب الخليج مطلع تسعينات القرن الماضي، اعترض مجموعة من علماء السعودية على مشاركة الجيش السعودي في الحرب، رفقة الأمريكان، وتصدر الشيخ السناني المشهد حينها بثلاث فتاوي مدوية، حيث أفتى السناني بحرمة مشاركة الجنود في حرب العراق، لمساندتها دولة “كافرة” يقصد أمريكا، ضد العراق.

 

كما أفتى السناني بعد الحرب بحرمة تأدية التحية العسكرية للضباط، وختم فتاويه النارية حينها بأن المملكة العربية السعودية دولة غير شرعية.

 

فتاوى السناني في ذلك الوقت وبالرغم من كونها لم تتشر إعلاميا، أو توزع عن طريق منشورات، واقتصرت آراؤه على المجالس المغلقة فقط، إلى أنها مقارنة بسياسة تكميم الأفواه التي كانت في أعتى مراحلها في السعودية، اعتبرت خروجا صريحا على الدولة.

 

وبحسب مقربين من السناني، فإن الشيخ محمد بن عثيمين أرسل طلبا لمقابلة السناني عن طريق شقيقه، واستجاب السناني الداعية الشاب حينها لطلب العلامة محمد بن عثيمين، وسافر من الرياض إلى القصيم مسافة 350 كم، إلا أن ابن عثيمين لم يفلح في تحييد السناني عن آرائه، فاعتقلته السلطات السعودية، وحكمت عليه بالسجن إلى حين التراجع عن آرائه، الأمر الذي رفض رفضه السناني جملة وتفصيلا.

 

ووفقا لأبناء السناني، فإن والدهم يعانى من العزل الانفرادي منذ دخوله السجن إلى الآن، كما منع ذويه من زيارته مدة 7 سنوات، مع تعرضه لضغوطات عديدة، ويعتبر اعتقال أبنائه، وأبناء أشقائه وسيلة ضغط كبيرة عليه، للتراجع عن آرائه.

 

فلا يزال نجله إبراهيم في سجن الحاير منذ 11 عاما، بعد اعتقاله وهو يبلغ من العمر 15 عاما فقط، بالإضافة إلى توقيف 4 من أبناء شقيقه أحمد.

 

حيث يقضى أسامة أحمد السناني عامه العاشر في التوقيف، رفقة 3 من أشقائه مضى على توقيفهم قرابة العامين.

 

 

وفي الآونة الأخير تداول الناشطون على “تويتر” معلومات مسربة عن مقابلة أجراها الإعلامي في قناة MBC داوود الشريان مع وليد السناني، اتهم الناشطون بعدها الشريان بقيامه بفبركة المقابلة، مما دعى أبناء السناني لرفع قضية على الشريان بحجة خرقه القوانين، التي تنص على وجوب موافقة المحامي قبل أي عمل صحفي سيجرى مع موكله.

 

وتحدى عدد من المعتقلين المفرج عنهم داوود الشريان في إجراء لقاء مباشر معهم، بحيث لا يستطيع إجراء تعديل عليه، إلا أن الأخير لم يستجب لدعوتهم.

 

واعتبر أبناء السناني بأن الخطوة التي أقدم عليها الشريان، كانت بالتنسيق الكامل مع جهاز المباحث، حيث أن والدهم مغيب عن العالم الخارجي 19 عاما، فهو يجهل حيل الإعلام، على حد قولهم.

 

وبرز اسم السناني مجددا في الحملة التي أطلقها متضامنون مع المعتقلين، تمثلت في إلصاق طوابع على جوانب الطرقات، وفي بعض الأماكن الأخرى، حيث تمكن بعض المتضامنين مع قضية المعتقلين في تغيير اسم طريق القناة ببريدة، إلى طريق المعتقل وليد السناني.

 

الشيخ علي الخضير

اعتقل الشيخ علي الخضير، في 28 مايو 2003 رفقة ناصر الفهد وأحمد الخالدي.

 

وقال مقرّبون من الشيخ الخضير، إنّه تعرّض إلى تعذيب جسدي ونفسي شنيع خلال فترة إيقافه المتواصلة إلى حدّ الساعة.

 

وبحسب المقرّبين من الشيخ السعودي، فقد كانت الأساليب المستخدمة في التعذيب ضدّه كان أبرزها، الضرب بالعصا، الصدمات الكهربائية، التعذيب بالحرارة والنار، التعذيب بالماء، نتف شعر الوجه واللحية وتقليع أظافر الأصابع وغيرها من الأساليب.

 

الشيخ سليمان بن ناصر العلوان

هو سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان محدث و فَقِية وداعية مسلم ولديه العديد من المؤلفات والكتب وهو سعودي من مدينة بريدة، اعتقل في شهر أبريل 2004 بتهمة دعم الجماعات الإرهابية وأطلق سراحه في 2012، ولكن سرعان ما أعيد اعتقاله في أكتوبر 2013 بتهم كثيرة أبرزها غسيل الأموال وغيرها من التهم.

 

اعتقل العلوان لأوّل مرّة عصر يوم الأربعاء 28 أبريل 2004 ونقل بين عدة سجون وظل في الإنفرادي تسع سنوات وحرم من رؤية زوجته ست سنوات وأشهر.

 

وقد أجرى قبيل خروجه عملية جراحية نقل على إثرها من سجن الطرفية ببريدة إلى الرياض لإجراء العملية ثم العودة مرة أخرى إلى سجن الطرفية، صدر أمر إفراج له بتاريخ 13/ 1/ 1434هـ الموافق لـ 27 نوفمبر 2012.

 

وبعد الإفراج بدأت جلسات محاكمته، وفي جلسة النطق بالحكم يوم الخميس 3 أكتوبر 2013 حكم عليه بالسجن خمسة عشرة عاماً اعتباراً من تاريخ إيقافه منها ثمان سنوات بتهمة غسل الأموال وبقية المدة لباقي التهم، ومنع من السفر خارج البلاد مدة عشر سنوات. كما أعيد اعتقال العلوان مرة أخرى صباح الإثنين 16 ديسمبر 2013 وهو إلى الآن معتقل.

 

وفي أواخر شهر مارس الماضي، كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن ما قال إنّها وسائل إيذاء “خبيثة” تتبعها الداخلية السعودية الشيخ سيلمان العلوان بهدف كسر إرادته وإلزامه بالإعتذار والتعهد بعد الخروج عن ولي الأمر بعد أن تحداهم طوال تلك السنين، حسب مجتهد.

 

وقال مجتهد على صفحته الرسمية بموقع التغريدات المصغّر “تويتر”.. بأمر من ولي العهد محمد بن نايف صودر الفراش واللحاف والوسادة والغطاء من العلوان وزيد تبريد مكيف السجن حيث ينام الشيخ حاليا على الأرض مباشرة وهو صابر محتسب.

 

وأضاف ”ومما دفع محمد بن نايف لذلك علمه أن الشيخ يعاني من آلام في ظهره فأراد أن يزيدها عليه حتى يكسر إرادته دون أن يقال أنه عرضه لتعذيب مباشر بالضرب”.

 

وتابع ”وحين لم يظهر على الشيخ شكوى رغم معاناته أمر محمد بن نايف باستفزازه بتكرار بتفتيش الزنزانة من قبل قوات الطوارئ بطريقة مهينة وسيئة الأدب.“

 

وبحسب مجتهد فإنّ ”الهدف من هذا الإستفزاز، كان إجباره على رد غاضب فيكون ذلك مبررا لضربه بطريقة فيها إهانة مضاعفة لكن الشيخ لا يزال كاظما غيظه حتى الآن.”

 

الشيخ خالد الراشد

خالد الراشد من مواليد العام 1970، هو داعية إسلامي سعودي، طالب بإلغاء سفارة الدانمارك احتجاجا على الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ممّا تسبّب في اعتقاله واتهامه بجمع الأموال والصدقات و تمويل الإرهاب ومن ثمّة تمّت محاكمته سنة 2005 والحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة.

 

وقال مقرّبون من الشيخ، إنّه تعرّض لتعذيب جسدي ونفسي شديد خلال فترة اعتقاله وإلى حدّ الآن.

الشيخ أحمد بن عمر الحازمي

هو الشيخ أحمد بن عمر بن مساعد الحازمي من مكة، درس على الشيخ الجليل محمد علي آدم الأثيوبي وغيره من أهل العلم عشرين سنة بدار الحديث بمكة المكرمة.

 

أتم شهادة البكالوريوس من جامعة أم القرى تخصص كتاب وسنة، وبعد أن تخرج لم يشغل أي وظيفة حكومية أو خاصة أبدا ليتفرغ لطلب العلم، إلا في الفترة الأخيرة قبل اعتقاله عندما أصبح إماما وخطيبا لجامع بدر الكائن في حي الزاهر في مكة.

 

أواخر شهر أبريل 2015، اعتقلت السلطات السعودية، الشيخ أحمد بن عمر الحازمي، ومن ذاك الوقت لا معلومات عن الشيخ مثله مثل كل الدعاة الذين يتمّ اعتقالهم من قبل قوات الأمن السعوديّة.

 

يذكر أن تقارير حقوقية، كانت قد كشفت أن آلاف السجناء السياسيين في المملكة العربية السعودية يعانون أوضاع مأساوية داخل السجون، كما وجهت الولايات المتحدة من خلال التقرير السنوي الذي تصدره حول حقوق الإنسان في العالم انتقادات شديدة للسعودية بخصوص التضييق على حرية التعبير والاعتقالات التي يتعرض لها الحقوقيون بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية والمحاكمات غير العادلة والممارسات غير الإنسانية داخل السجون.

 

وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها أن السعودية قد صعدت سنة 2013 في حملات توقيف ومحاكمة المعارضين السلميين، وخضوع آلاف الأشخاص لمحاكمات غير عادية، وتعرض آخرون للاحتجاز التعسفي خلال الأعوام الماضية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. آن الأوان لتطهير ارض الحجاز .وقبلة المسلمـــــــن.من ارجاس وانجاس آل سلـــول ومخلفات أبولهب…

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث