أحرجت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة، وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة بعد تطاوله على الإعلامي الإريتري، عثمان آي فرح، ووصفه بـ”المرتزق”.
وقالت “بن قنة” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” ردا على تغريدة “آل خليفة”:” وزيرخارجية البحرين الذي يشتم مذيعة بوصفها(يا وجه الهمّ والغمّ) ومذيعابانه (مرتزق) يؤكد شيئا واحدا:الوزير لا يشاهد إلاّ الجزيرة #نحن_الجزيرة”.
وزيرخارجية البحرين الذي يشتم مذيعة بوصفها(يا وجه الهمّ والغمّ) ومذيعابانه (مرتزق) يؤكد شيئا واحدا:الوزير لا يشاهد إلاّ الجزيرة #نحن_الجزيرة https://t.co/uYfuMP3zuB
— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) September 6, 2017
وقال “آل ثاني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع “تويتر” زاعما بأن الإعلامي عثمان آي فرح حاول اخذ تصريح من الفنان القطري علي عبد الستار ضد السعودية خلال استضافته على قناة “الجزيرة”:”حوار بين علي عبدالستار القطري البحريني الاصيل و مرتزق دخيل . إنكم لن تطفئوا الروح ، و لن تغيروا النفس الحرة الأصيلة”.
حوار بين علي عبدالستار القطري البحريني الاصيل و مرتزق دخيل . إنكم لن تطفئوا الروح ، و لن تغيروا النفس الحرة الأصيلةhttps://t.co/pQ5TBiXIjN
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) September 5, 2017
مالم ينتبه اليه الوزير هو ان الفيديو اساسا يدينه هو اولا ودول الحصار ثانيا لانه يظهرأخلاق القطريين وتعاطيهم مع الأزمة بسلوك حضاري واحترام
— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) September 6, 2017
وكان الإعلامي عثمان آي فرح، قد استضاف الفنان القطري علي عبد الستار، للحديث عن الأزمة الخليجية للتأكيد على أن موقف الفنان يجب ألا يتأثر بالخلافات السياسية، وهو ما حاول “آي فرح” إثباته وذلك على إثر إنتاج قناة “روتانا” لأغنية تضم نجوم سعوديين تضمنت إساءة لقطر وقيادتها.
وأكد “آي فرح” بأن مقطع الفيديو هو من قام بنشره على “اليوتيوب”، وهو الأمر الذي يكشف الهدف من نشر الفيديو على غير ما ادعى خالد آل خليفة.
يشار إلى أنه في الوقت الذي يدعي فيه مسؤولين كبار في دول الحصار أمثال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنو قرقاش، ووزير الخارجية البحريني، خالد بن احمد آل خليفة بأنهم لا يشاهدون قناة “الجزيرة” باعتبارها محرضة وغير صادقة في نقل الاخبار ويدعون باستمرار لمقاطعتها، نجد أنهم من أكثر المتابعين لها بدليل تغريداتهم التي دائما ما تتعلق بأنباء انفردت بها “الجزيرة” حصرا.