كشف موقع “ديلي بيست” الأمريكي عن مجموع الهدايا التي حصل عليها الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية في شهر آيار/مايو الماضي
وقال الموقع إن الهدايا بلغ عددها 83 هدية بينها لوحة بورتريه تصور ترامب نفسه.
وبحسب الموقع، فإن الهدايا تضمنت أيضا مجموعة من الخناجر والسيوف مع مجموعة من حافظات الرصاص والذخيرة مصنوعة من الجلد.
واستغرب الموقع أن إحدى الهدايا كانت عبارة عن عمل فني يصور “امرأة سعودية”، لتصف الأمر بأنه غريب لدولة تعاني فيها المرأة من أزمات بشأن حقوقها الأساسية.
وقال الموقع إنه حصل على المعلومات عبر وثيقة من وزارة الخارجية طبقا لقانون حرية المعلومات، وتوضع الوثيقة أن من بين الخناجر واحدا مطعم باللؤلؤ والفضة، وكانت هناك أيضا قطع من فراء النمور والفهود.
وبحسب الموقع، فإن هذه الهدايا تعد دليلا على تغير العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة التي اتسمت بالبرود في أواخر سنوات باراك أوباما، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي كان قد كسر التقاليد باختيار دولة إسلامية كأول محطة له في أولى جولاته الخارجية، حيث كان العرف في أمريكا أن تكون أول دولة يزورها الرؤساء الأمريكيون هي بريطانيا أو كندا أو أي من دول حلف الناتو.
ومن المعروف أن الرئيس الأمريكي عقد صفقات بقيمة 350 مليار دولار مع السعودية منها 110 مليار دولار قيمة صفقات أسلحة كانت وكالة رويترز قالت إن أوباما عطل هذه الصفقة في 2015.
ونقل الموقع الأمريكي تصريحات على لسان سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، قالت فيها: “قرار ترامب بزيارة السعودية أولا يشير بوضوح إلى ترتيب أولوياته العليا لعلاقات أمريكا الأكثر ربحية مع عميلها الأول في مجال الأسلحة في العالم، غير عابئ بأن تلك الأسلحة تقتل المدنيين في اليمن”.
وأضافت: “لقد احتضن ترامب المملكة السعودية، ليس فقط باعتماده صفقات أسلحة قياسية معها، ولكن برفضه المتعمد انتقاد السجل الحقوقي المثير للجدل في البلاد، والحملة العسكرية المتهورة والكارثية على اليمن”.
يا سادة يا كرام ليس هناك صفقات ولا ماشابه، هناك جزية أداها آل مرخان الملاعين عن يد وهم صاغرون قدرها 500 بليونا عدا ونقدا إضافة لإكرامية لعيون إيفانكا قدرها 100 بليونا لجيبها الخاص، وهذه الهدايا الثلاثة والتمانون تعد مجرد peanuts بيتس كما يقال عندنا مقارنة بما دفع. هذا خلاف ما جباه من بنات فاطمة الكتبي الذين يجدون أنفسهم بمزايدة مع زوج وإبن فهدة العجمي المراخين.
وجزء من هذا المبلغ حري بإعمار الولايات المتحدة كلها ولو زارتها كل أعاصير الأرض دفعة واحدة. أموال شعب جزيرة العرب المنهوبة يعطيها من لا يملك لمن لا يستحق لتعمير أمريكا بينما تغرق مدن المهلكة إذا نزل بها أخف مطر.
وبينما تتعاطف أمريكا وأوروبا اللإسلامية مع مسلمي الروهينجا تصفهم صحافة آل سعود وآل خريان ومزحوم بالإرهابيين.
الفارس المصري
احييك على الرد والتحليل.