الرئيسية » الهدهد » غادة عويس لدول الحصار: ماذا جنت “الغبية” سوى جلب الكلام الى عقر دارها وكشف مستورها

غادة عويس لدول الحصار: ماذا جنت “الغبية” سوى جلب الكلام الى عقر دارها وكشف مستورها

أكدت الإعلامية اللبنانية والمذيعة بقناة “الجزيرة”، غادة عويس أن دول الحصار على قطر لم تجن من الأزمة إلا كشف فضائحها على الملأ بعد ان كان توجيه أي نقد لها من سابع المستحيلات، مشيرة بأنها منحت حرية كبيرة للتطرق لما كان يعتبر من المحرمات.

 

وقالت “عويس” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” ماذا جنت دول الحصار سوى أنّنا أخيرا أصبح لدينا حرية أكبر في التطرق الى مشاكل السعودية الاقتصادية لناحية معدلات البطالة والفقر والمشاكل الاجتماعية والسياسية والاعلامية والدينية وليس اقلها انعدام حرية الصحافة والتعبير وانتشار الجهل والتطرف بعدما كان من سابع المستحيلات توجيه اي نقد او حتى تغطية عادية كأي وسيلة اعلامية في اي بلد طبيعي!”.

 

وأضافت “ناهيك عن كشف النظام البوليسي للإمارات سواء داخل الامارات او في اليمن مثلا حيث السجون السرية والتعذيب والخ من موبقات على غرار العلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي على حساب مصلحة الشعب الفلسطيني!”.

 

وتساءلت “عويس” حول “ماذا جنت الغبية سوى جلب الكلام الى عقر دارها وكشف مستور ما كان احد لديه علم به سوى ضحايا التعذيب أنفسهم المغلوب على أمرهم! “.

 

واختتمت تدوينتها قائلة: “إنه ربيع دول الحصار بأسلوب جديد يسقط معه تمثال الحاكم في هذه الدول وتسقط هيبة المسخ التي فرضها بالنار والحديد والعملة الخضراء المنهوبة المسروقة من خزينة الشعب!”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “غادة عويس لدول الحصار: ماذا جنت “الغبية” سوى جلب الكلام الى عقر دارها وكشف مستورها”

  1. مع الاسف الشديد جدا ان دولا مثل خليجيه يمارس بحق شعوبها كل انواع الظلم والتهميش والعنصريه والفساد كانت غائبة او مغيبه عن اعلام الجزيره لعقود من الزمن بسبب المجاملات وهذا بحد ذاته يعتبر خيانة للامة وخيانة لمصداقية الجزيره التي تنشر المحضور في حال الخلاف وتتكتم عليه في حال العلاقات الطبيعيه ونشكر الضروف التي خلقت هذه الازمة بين دول الخليج ليفضح المستور علي روؤس الاشهاد ولتبيان حجم الانتهاكات بحق مواطني دول الخليج الذين يحكمون بالحديد والنار والسجون والتعذيب والقمع والقتل ونتمني علي الجزيره ومذيعيها ان يعملو بكل صدق واخلاص لفضح ممارسات الشواذ من دول الخليج وتبيان ما وصل اليه الحال في مجلات البطالة والاسكان والتعليم والطبابه ومدي حجم السرقات والانتهاكات وعدد السجون والسجناء وخاصة السياسيون وسجناء الرآي العام الذي تتكتم عليهم منظمات حقوق الانسان العالمية التي تم مع الاسف الشديد شراءها بالمال الخليجي فاصابهم العمي والصمم عما يدور في دول الخليج .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.