أفرجت الشرطة الأمريكية بولاية كارولينا الشمالية عن لقطات رصدتها كاميرا شرطي للحظة قتل امرأة أطلقت النار على الشرطة بعد تحطم سيارتها على جانب الطريق.
وظهر الشرطي يقترب من “تينا ريني” البالغة من العمر 50 عاما وعندما لاحظ أنها تمتلك سلاحا حاول منعها من إطلاق النيران إلا أنها لم تستمع له، ليطلق النيران نحوها مرتين.
وقالت الشرطة الأمريكية أن استخدام القوة كان مقبولا ومبررا من قبل الشرطيين.
غباوة ما بعدها غباوة من الطرفين، وهل قيمة السيارة كبيرة لهذه الدرجة بأمريكا لتفقد المرأة رشدها وتستل مسدسها ثم تقتل كأي قاطع طريق؟ أعتقد أنها أرادت النيل من المتسبب بالحادث فاعترضها ذلك الشرطي الذي يتحدث بلهجة المدوست. ليس أسهل من إقتناء السيارة هناك وبأسعار منخفضة جدا مقارنة بأوروبا، وشركات التأمين تتكفل بكل شئ، لكنها إمرأة حمقاء جدا، وأحمق منها من سمح لها بحمل السلاح وهي لا تعرف كيف تستخدمه.
وشرطي محترف كهذا كان يمكنه بسهولة إصابتها وتحيدها دون قتلها هكذا، خاصة والمرأة كانت ملقاة قبل ذلك على الحشائش فاقدة للوعي. لكنه إستهتار بحياة البشر درجت عليه الشرطة الفيدرالية.