الرئيسية » تقارير » تقرير بريطاني: “رؤية السعودية 2030” ستفشل لهذه الأسباب

تقرير بريطاني: “رؤية السعودية 2030” ستفشل لهذه الأسباب

توقع تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني فشلرؤية السعودية 2030” التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل السعودي.

 

وعدد التقرير أسباب هذا التوقع ومنها صعوبة وقف اعتماد السعودية على النفط والمشكلات التي ستواجه الاتجاه إلى بيع الممتلكات الضخمة من أجل تمويل المشاريع الاستثمارية.بحسب ما نشر موقع “الجزيرة”

 

وتنص الرؤية التي يتبناها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشكل رئيسي على تخصيص ممتلكات عامة بقيمة أربعمئة مليار دولار في قطاعات حيوية لا يُستثنى منها ما كان محرما سابقا مثل شركة آرامكو.

 

لكن تقرير “ميدل إيست آي” يقول إن نظرته التشاؤمية إلى الرؤية السعودية يرتكز على واقع بائس للتعليم جرى تصميمه بعناية لإنشاء مواطنين غير قادرين على التفكير باستقلالية، إضافة إلى انعدام الرقابة وتركيز السلطة في أيدي قلة.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “تقرير بريطاني: “رؤية السعودية 2030” ستفشل لهذه الأسباب”

  1. تقرير مختصر وشامل.. تعجبني التقارير التي من هذا النوع..كلمتين يتم تلخيص الاسباب..وفعلا جميعها جدار خانق كالذي في فلسطين..لا يمكن ازالة الاسباب..ولن يتم تحقيق الاحلام حتى في الاحلام.. الخطط تحتاج الى شعب من الخارج لتنفيذها.. والشعب الذي في الخارج لا يمكنه الدخول بسبب رسوم الاقامات..وحتى لو دخل..البطالة والفقر التي سببها انعدام الرقابة وتركيز السلطة بأيادي معدودة..شكلي كتبت التقرير بصورة مطولة..بس والله الاختصار حلو..يترك مجال لعقل الانسان ان يملأ الفراغ..اشكركم

    تقرير “ميدل إيست آي” يقول إن نظرته التشاؤمية إلى الرؤية السعودية يرتكز على واقع بائس للتعليم جرى تصميمه بعناية لإنشاء مواطنين غير قادرين على التفكير باستقلالية، إضافة إلى انعدام الرقابة وتركيز السلطة في أيدي قلة.

    رد
  2. طيب…برنامج التحول الوطني في السعودية واضح و لا يحتاج لكل هذه الفذلكة الخاوية من كُتاب ميدل “إست” آي !!!. فهو عبارة عن مخططات سنوية خماسية، تمتد من سنة 2015 حتى سنة 2020، وتشكل المرحلة الأولى من رؤية سنة 2030 الكبرى، وهي إستراتيجية الحكومة السعودية لتنويع و تطوير الاقتصاد الوطني على المدى البعيد.

    – ما هي الأهداف البعيدة المدى من هذه الخطط الخماسية؟

    يمكننا إختصار هذه “الرؤية” لِأُفُقِ عام 2030 فيما يلي :

    1- لجم و إبعاد البيروقراطية الحكومية و أصحاب “النفوذ” عن إحتكار مجالات المال و الأعمال بصفة عامة،و خلق و فتح مجالات التنافس الشريف بين مختلف الفعاليات المؤهلة على قدم المساواة ،و إيجاد فرص و مجالات خدمية و صناعية و تجارية و فلاحية و تعليمية و أكاديمية حرة و جديدة خاصة لا تستلزم موافقات الروتين البيروقراطي الحكومي و التي ضيعت فرص النمو الإقتصادي و الإجتماعي المتوازن و تطوير ناجع للإمكانيات التي كانت مُتاحة و تم تعطيلها في سنوات الطفرة النفطية سابقاً.

    2- سحب البساط من تحت أقدام هيمنة تحكم البيروقراطية الحكومية و أصحاب النفوذ عن المجالات الإقتصادية كافة،و للعلم فهم من وقف حجر عثرة طويلا أمام نمو المملكة و تطويرها إقتصادياً لحساب قبض “العمولات السمينة” في فروع صفقات الأسلحة و التجهيزات و التجارة و الصناعة و النفط و الإعمار ،و إهمال تطوير و تشجيع القطاعات الوطنية،ثمة أيضاً تفكير جديد و جدي لتطوير العقليات التقليدية “الُمتكلسة” في ميدان التربية و التعليم و نقد السلوكيات النمطية المتمسكة بالمظاهر الصورية من الدين دون جوهره الذي يحث على الأخذ بالأسباب العصرية للرقي بالبلاد و العباد بعد التوكل على الله تعالى .
    – يعْجبُ كتاب ميدل “إست” آي ، بشأن مسألة ” خصخصة” Privatisation المطارات في السعودية… و هذا نوع من الدجل الصحافي البائس و البئيس …كما عودنا عليه هذا الموقع البريطاني المنافق،فأغلبية المطارات في أوروبا و أمريكا تديرها شركات خاصة مع الإبقاء على وظيفة الدولة في الإشراف على حفظ الأمن و مراقبة الحدود …و الكل راضِِ عن تسييرها و تدبيرها بل أن تلك الدول ازاحت عن كاهلها عبئاً بيروقراطياً كبيراً لإدارتها و الإنفاق عليها بل و أضافت بتأجير تفويض إدارتها للشركات الخاصة مداخيل مُعتبرة إلى خزائنها من هذه “الخصخصة”.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.