قالت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية إن تكلفة إجازة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز السنوية في المغرب تكلفت نحو 100 مليون دولار، وبلغ عدد الوفد المرافق للملك نحو 1000 شخص من بينهم وزراء ومستشارين وأقارب وأفراد أمن وبعض من شركائه.
كما تم حجز حوالي 800 غرفة في الفنادق الأكثر فخامة في المدينة، واستئجار 200 سيارة، بالإضافة إلى السيارات التي جلبها الملك معه، ومن المتوقع أن تكلف الإجازة لمدة شهر أكثر من 100 مليون دولار.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين عثماني، استقبل الملك سلمان يوليو الماضي بينما كان في طريقه إلى القصر الصيفي الذي تبلغ مساحته 74 فدانا.
في عام 2016، بدأت أعمال تجديد واسعة النطاق في الممتلكات، بما في ذلك إضافة مبان جديدة ومهابط لطائرات الهليكوبتر وخيمة كبيرة للترفيه عن الضيوف.
وذكرت صحيفة “لا فانجارديا” الإسبانية أن زيارة هذا العام تعتبر موضع ترحيب للاقتصاد المحلي، إذ أنها من المتوقع أن تمثل 1.5% من عائدات السياحة الخارجية للبلاد، والتي تبلغ نحو 6.5 مليار دولار سنويا.
في الصيف الماضي، كان نحو 100 سيارة مرسيدس ورينج روفر سوداء اللون في خدمة الملك ومرافقيه للتجول في جميع أنحاء المدينة، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
ويضم مجمع “تانجير”، المترامي الأطراف بالقرب من كاب سبارتيل في مدينة طنجة، مرافق الملك الطبية الخاصة ومطاعمه الفاخرة.
“الاندبندنت” ذكرت أن الملك سلمان له ممتلكات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك العديد من الشقق في باريس، وقصر يطل على “كوت دازور” في فرنسا وقصر في “ماربيا”، لكن منتجعه الصيفي في طنجة يقال إنه المفضل له، من ضمن العديد من العقارات في جميع أنحاء العالم.
هذا ماحدث ويحدث ؟!،لما عمل العوام بمقولة الشيوخ غير الأشاوس؟!،مقولة:أطيعوهم وإن أخذوا أموالكم أو جلدوا ظهوركم؟!،وكأن الطاعة بهذه الصفة لمن لا يطيعون لا الله ولا الرسول ركنا من أركان الإسسلام؟!،وبالفعل فها هم قد أخذوا الأموال وجلدوا الظهور؟!،وكذلك يفعلون وإلى يوم الناس هذا؟!،وبمباركة الشيوخ غير الأشاوس؟!،مصيبة الامة ليست في ولاة الأمور فحسب ؟!،فهؤلاء هذا ديدنهم فهم إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها اذلة وكذلك يفعلون ولا يزالون وإلى يوم الناس هذا؟!،المصيبة في من تصدروا صفوف العلم ؟!،والمشيخة ؟!،والإفتاء ؟!،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!،وترأس ديوان المظالم؟!، و التموقع في هيئة كبار أو صغار العلماء؟!،لا يهم المصطلح فالعبرة بالأفعال لا بالألقاب؟!،هؤلاء هم مجرد ديكورات للزينة؟!،لاشغل لهم إلا بما يأذن مولاهم؟!،فعندما يأذن فلا بأس أن يسرعوا إلى قراءة آيات بيعة الرضوان في ليلة القدر تبركا لتتويج طائرهم النادر؟!،وكأن المتوج نبي مرسل؟!،بيعته فرضت من سدرة المنتهى؟!،وبالتالي فهي بيعة ناجزة؟!،هؤلاء الصفوة الضحلة ممن استبدلوا جنة الآخرة بالقرب من الخالق الديان؟!، استبدلوها بجنة الدنيا بالقرب من الملك النعسان؟!،فبئس جنتهم؟،وبئس علمهم الكاسد ؟،علم لا يستعمل إلا في التبرير للأسياد بجواز جلد واغتصاب حقوق الرعية؟،والدليل أنهم سموا حصار ومقاطعة الجيران من المسلمين سموها إجراءات حكيمة ورشد وسداد؟!،إنهم سماسرة الدين؟!،يشترون رضى الحكام بالصمت؟!،ويدفعون آذاهم بالبصم والتزكية؟!،أجراء لدى البلاط الملكي؟!،يتحكم في رقابهم أضعف موظف بالبلاط؟!،بدء من الحاجب؟!، وصولا إلى مدير الديوان؟!،لو أظهروا تململا مما يرون ويسمعون لأودعوا في غياهب السجن قبل أن ترتد أطرافهم؟!،لذلك فضلوا جنة الملوك المحفوفة بالشهوات؟!،على جنة مالك الملوك المحفوفة بالمخاطر؟!،تعسوا؟!،وتعست دنياهم؟!،وتعست آخرتهم؟!،أنَ يرجعون؟!.
عادي جدا فالمال الحلال يبقي اما الحرام فيذهب من حيث اتي فهذه اموال شعب قد سرقت بنهار بقوة سلاح المافيات الحاكمه فكل رئيس عصابة لديه جيش من البلطجيه والحرس يحمونه وهم لايفرقون كثيرا عن مافيات امريكا الا بشيء واحد وهو تغليف سرقاتهم بالدين وتبرير جرائمهم بالخروج علي الحاكم ولكن لنا في القذافي عبرة فقد سحله شعبه اخر المطاف ولم تنفعه ملياراته .
– اللهم زده و بارك له في ماله و ذريته و ذويه.
– ” مُجمع “ تانجير”…يعني مُجمع “طنجة” بالعربي…
– الظاهر أن “الخواجات ” الأنجليز و الإسبان و الفرنسيين “يتحسرون” على سوابق التجرأ على “الضيف الملكي و حاشيته الكثيرة ” لدى إقامته في بلدانهم سابقاً و التي ظاهرها مراعاة حساسية جيران القصور و الإقامات الملكية من كثرة حركة مواكب السيارات و إجراءات الأمن في المطارات و التدابير الأمنية الإستثنائية في الجوار…لكن الحقيقة غير ذلك تماماً بل هي نوع من العنصرية المقيتة يخفونها عميقاً لكي لا تفتضح لكنها ” تُعلقن” تحت مبررات أوهى من خيوط العنكبوت.
تصحيح :
…الأنجليز و الإسبان و الفرنسيون “يتحسرون” على سوابق *الــتــجــرؤ* على “الضيف الملكي و حاشيته الكثيرة ” لدى إقامته في بلدانهم سابقاً…
جكمت فعدلت فأمنت فنمت
أما انتم
حكمتم فظلمتم فخفتم ففزعتم … هذه معادلة لا أنصح أحداً لكي يجربها ولكني أنصح ان يحاور كل منا عقله وفكره كأن يقول هل ينام الظالم كما العادل ؟ هل ينام السارق كما الأمين ؟ هل ينام اللئيم والخبيث كما الطيب المصادق؟
والله فإن أموال الدنيا كلها لن تجلب السعادة لهؤلاء الذين ينهبون الأموال ويكدسنها هنا وهناك دون خوف أو وجل من المولى سبحانه وتعالى كما الإنسان البسيط الذي يقنع بما رزقه الله فتطيب نفسه وترتاح سريرته ويسعد في حياته … ولتكن لنا عبرة فيما نرى ونشاهد والله من وراء القصد
اللهم احيني مسكينا وامتني مسكينا واحشرني مع المساكين…