أكد مسؤول حكومي أردني أن الانعكاسات السلبية لحصار قطر على الأردن تمثلت في انخفاض قيمة الصادرات إلى السوق القطري خاصة من المنتجات الزراعية، حيث يتعذر التصدير برا من خلال الأراضي السعودية فيما تذهب بعض الكميات جواً.
وأضاف أن الاستثمارات القطرية التي كان يعتزم رجال أعمال إقامتها في الأردن في عدد من المجالات توقفت أيضا بسبب الأزمة الخليجية وحصار قطر، وما نتج عنها من تخفيض الجانب الأردني للتمثيل الدبلوماسي مع قطر.
ويعد القطاع الزراعي في مقدمة القطاعات، التي تأثرت بسبب حصار قطر، حسبما قال محمود العوران، مدير عام اتحاد المزارعين في الأردن لصحيفة “العربي الجديد “ اللندنية، مشيراً إلى أن المزارعين الأردنيين تكبدوا خسائر مباشرة بحوالي 15 مليون دولار حتى الآن بسبب تعذر التصدير براً إلى قطر من خلال السعودية، والتوجه لتصدير بعض الكميات جواً رغم ارتفاع الكلفة.
وأضاف أن 30% تقريباً من مزارعي منطقة وادي الأردن توقفوا عن الزراعة مؤخراً لعدة أسباب، من بينها توقف التصدير إلى قطر التي تستحوذ على 11% من الصادرات الزراعية الأردنية، إضافة إلى المديونية العالية التي تطارد أولئك المزارعين.
وأشار أيضاً إلى معاناة مربي الثروة الحيوانية، الذين كانوا يعتمدون على السوق القطري لتصدير الأغنام والخراف، لا سيما هذه الفترة التي تسبق عيد الأضحى.
وبحسب نمر حدادين، المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الأردنية، فإن الأردن كان يصدر إلى قطر كميات بين 400 إلى 500 طن من الخضار والفواكه يومياً، لكن عمليات التصدير براً توقفت.
من جهته، أشار ماهر المحروق، مدير عام غرفة صناعة الأردن إلى انخفاض قيمة الصادرات وارتفاع كلف استيراد مدخلات الإنتاج القطرية، موضحاً أن الأردن يستورد من قطر مواد معدنية ونفطية بقيمة 200 مليون دولار سنوياً ولدائن بلاستيكية بقيمة 26.5 مليون دولار، وتعد مهمة في مدخلات الإنتاج، بينما يواجه القطاع الصناعي صعوبة في الحصول عليها حالياً بسبب الحصار وارتفاع كلف الاستيراد جواً.
وقال حسام عايش، الخبير الاقتصادي، إن هناك شبه توقف للاستثمارات القطرية. وتقدر الاستثمارات القطرية بنحو 1.6 مليار دولار في قطاعات مختلفة، أبرزها العقارات والسياحة والبنوك والبورصة.
وأضاف عايش أن المحادثات التي تمت على هامش القمة العربية، التي انعقدت في عمان في مارس/ آذار الماضي، بشأن إحياء مساهمة قطر في الصندوق الخليجي لدعم الأردن لا شك أنها توقفت بسبب الحصار. وكانت قطر قد استعدت لتقديم مبلغ 1.25 مليار دولار، ضمن الصندوق الخليجي.
وكانت الأردن قد أعلنت في بداية الأزمة الخليجية عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر تحت ضغوط من السعودية وحلفائها، كما قامت بإغلاق مكتب قناة “الجزيرة”.
شوه استفاد الاردن من كل هالبهدله غير انه يرضي ابن سلمان وابن زايد ودحلان وهذه الترضيه مش ببلاش انها مدفوعة الثمن على حساب الشعب الاردني والمستفيد منها الذي لا يهمه مصلحة الاردن ولا الشعب الاردني …. مجموع الخسائر التي خسرها الاردن من هذه المقاطعه المبهدله لغاية الان تفوق الثلاثة مليارات دولار استثمارات وتبادل تجاري ومساعدات ما عدا خسائر المساكين المزارعين الذين تأثروا بهذه المقاطعه وخربت بيوتهم كل هذا ولا زال المسؤليين المنتفعين لوحدهم من هذه المقاطعه غير ابهين بما يحصل من مردودات سلبيه على الشعب والاقتصاد الاردني لانه والله لا يهمهم لا شعب اردني ولا ما يحزنون المهم كم مليون درهم لحساباتهم من اموال الحرام من ابن زايد وبعدها تتحرق الاردن على رؤوس اصحابها …ما دام الموقف بهذا السوء يتطلب من جلالة الملك ان يتدخل لوقف هذه المهزله وابعاد المسؤلين الفاسدين عن مراكز القرار الاردني الذي يسخرونه هؤلاء المنتفعين لمصالحهم الشخصيه فقط ولا غير …..
يلا حكي فاضي يا للي فوق ، اذا بدك الشيل شيل الملك هو راس الفساد اما البقيه طراطير
نحن لا نتكلم كلاما فاضيا يامحترم … الموتورون امثالك هم الذين يهرفون بما لا يعرفون …الاسره الهاشميه وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني عميد الاسره هى صمام الامان في الاردن وهم السيوف المسلطه على رقاب الفرس المجوس والروافض ومن يحمل افكارهم وتبعياتهم .لانهم هم الأصل من ال البيت الشريف ولا يعبدون عليا ولا حسينا ولا فاطمه عليهم رضوان الله جميعا ولا يؤلهونهم ولا يلبسون على رؤوسهم اللفائف السوداء ليخدعوا ويضلوا بها الناس .. دعوة هذا الباطني الخبيثه وامثاله هى لادخال الفتنه فيما بين مكونات الشعب الاردني الملتف حول قيادته ومهما حدث منها من اخطاء يصوبها النظام العام في موسسة المملكه الهاشميه ..دعوه حقيره وخبيثه يطلقها الباطنيون المجوس بين الفينة والفينه لردم السد الذي يقف مانعا في وجوههم لجعل الاردن البلد المرابط مركزا للاقتتال بين الاخوه وتكون الفرصه مهيأه لتتدخل بعدها المليشيات الفارسيه الصفويه وتعيث خرابا في البلاد والعباد كما فعلت بسوريا والعراق واليمن وليبيا وهى جاهدة لادخال دينها الشركي المجوسي المغلف باسم الاسلام في عقيدة امة التوحيد في الوطن العربي والاسلامي … الاسرة الهاشميه في الاردن هم من حماة عقيدة التوحيد التي تؤمن بها وتدافع عنها بحكم انهم البقية الباقيه من ال البيت الاطهار في الوطن العربي والعالم الاسلامي …..