كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في تقرير لها اليوم الاثنين، ان تكلفة استجمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تتجاوز 100 مليون دولار، وتحقق ما نسبته 1.5% من إيرادات المغرب من السياحة.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن المكان المفضل للملك سلمان، ملك المملكة العربية السعودية لقضاء عطلاته هي مدينة طنجة المغربية.
وذكرت الصحيفة أنه في نهاية يوليو / تموز هبط الملك سلمان في المطار المحلي في طنجة، واستقبله رئيس الوزراء المغربي، واستقر في منزله الذي تبلغ مساحته 74 فدان، واستضاف حاشيته في أغلى الفنادق في المدينة.
وذكر التقرير أن أكثر من 1000 شخص قد هبطوا في مطار المدينة المحلي من بينهم وزراء ومستشارون وأقارب وأفراد أمن وشركاء مع سلمان، وقد تم حجز حوالي 800 غرفة فندقية، واستئجار 200 سيارة (بالإضافة إلى السيارات التي جلبها الملك معه)، ومن المتوقع أن تكلف الإجازة لمدة شهر أكثر من 100 مليون دولار.
وتقول الصحيفة أن الملك السعودي ليس الوحيد الذي يمتع نفسه في طنجة؛ فإن وزارة المالية المغربية والصناعات المحلية بما في ذلك قطاعي الفنادق والسياحة قد ازدهرت بالفعل بسبب ذلك، ومن المتوقع ان تمثل عطلة سلمان 1.5% من ايرادات البلاد من السياحة الأجنبية هذا العام، التي تقدر ب 6.5 مليار دولار، في حين أن السياحة في البلاد هي المسؤولة عن 12.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلد، وأضافت الصحيفة أن ايرادات البلاد من صناعة الفوسفات التي تشتهر بها البلاد تبلغ نسبتها 18%.
ومن بين الأسباب الأخرى لهذه الزيارة أن المغرب بعيدة عن الهجمات الإرهابية مثل جارتها تونس، على الرغم من أن الحكومة أبلغت خلال العام الماضي عن اكتشاف 18 خلية إرهابية، ويعتقد أن نحو 1500 مغربي انضموا إلى تنظيم الدولة.
يحدث هذا في وقت عجزوا عن تعويض ضحايا الحج في سقوط الرافعة منذ عامين؟!،ومن بينهم الضحايا الجزائريون؟!،لم يعوضوهم إلى اليوم ؟!،واشترطوا عليهم وعلى أقرباء المنوفينالتأسيس في المحاكم السعودية ؟!،وذلك تعترضه عدة صعوبات لوجيستية؟!،سيما أن من بين ورثة بعض الحجاج القتلى حاج ليس له وريث إلا زوجته العجوز-حسب ما ذكر سعد بوعقبة في الخبر-؟!،لو أعطوا للضحايا واحد من مائة مما أعطوه للحاج أبي ترامب لأكل الضحايا من تحت أرجلهم ومن فوق رؤوسهم؟!،هؤلاء خدَام الحجر-خدَام الحرمين الشريفين-؟!،لا خدَام البشر من خلق الله؟!،لذلك عمدوا ويعمدون إلى تبديد أموال الأمة في اللهو المتبوع بتقديم الهدايا الفاخرة للنسوان الخادمات لهم؟!،مثلما حدث في طنجة؟!،ومثلما فعلوا ذلك مع بنت الحاج أبي ترامب؟!،هذا هو أكل أموال الناس بالباطل؟!،أين هيئة صغار العلماء لتذكرهم بمناقب عمر بن عبد العزيز الذي أطفأ شمعة الدولة لما جاءه مواطن يتناول معه قضية شخصية؟!،علماء يفتون للرعية فقط؟!،أما الولاة فكل مايقومون به على العين والراس؟!،حتى وإن تنافى مع أبسط القواعد الشرعية؟!،هؤلاء مسؤولون بتواطئهم؟!،تواطوء بلغ حد الخذلان؟!،بامتناعهم عن تبيان الحق من الباطل والرشدمن الغي للعوام؟!،اللهم اخذلهم كما خذلونا؟!.من المفروض أن يحجر عليهم وعلى مايملكون من مال؟!.
آل سلول كفار مبذرين اخوان الشياطين. ينفقون 100 مليون دولار على العهر والدعارة والفجور في وقت هناك ملايين العرب المسلمين في العراق وسوريا يعيشون في العراء دون مأوى ودون طعام كاف.
يا رب احرقهم بنارك وارنا فيهم وبأبناء زايد, يوما تشتف فيه قلوبنا.