أعاد ناشطون قطريون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” تداول مقطع فيديو لوزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، يعود لعام 1997، تناول في المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها بلاده حينها، مشيرين بأن ما تحدث عنه “آل ثاني” عام 1997 ينطبق تمام على الازمة الحالية 2017.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدتها “وطن”، فقد صرح “آل ثاني” موجها حديثه لأحد الصحفيين قائلا: “نفهم ليش الحملة ولكن الذي لا نفهمه بالضبط أو نفهمه ونستغربه ما هو هدف هذه الحملة أو ما هو مصيرها؟”.
وتابع قائلا: ” إذا كان هدف الحملة المعمولة ضد قطر من خلال الصحف المأجورة أو من خلال الصحف المدعومة أو من خلال الصحف المحلية الخليجية يعتقدون انها ستؤثر على القرار القطري أو تغير من المسار القطري فهؤلاء يحلمون”، على حد قوله.
وكشف “آل ثاني” عن الطريقة التي يتغير بها القرار القطري، قائلا: ” إذا في أحد من إخواننا جاء ونصحنا نصيحة صادقة وقال نحن على خطأ.. نحن سنتراجع عن أي قرار”، مؤكدا عدم قبول قطر بالمقاطعة والتعنت وتصلب الرأي، ولكن لا نقبل ان تكون هناك ضغوط من أي طرف لتغيير وجهة نظرنا”.
وأكد “آل ثاني” على أن العائلة الحاكمة تستمد شرعيتها من قطر والشعب القطري ولا تستمدها من أي دولة ثانية، مشيرا بأن من يقرر من يحكمه هو الشعب القطري فقط.
https://twitter.com/BoArhama/status/898831932649160704
مع كل الإحترام للقراء لكني أجزم لو كان حمد بن جاسم افندي لا يزال وزيرا لخارجية قطر إبان هذه الأزمة، لأنتكست قطر وخسرت المواجهة دون قتال، فهو ناحث سياسة الإستجداء، لكن كل الإحترام لوزير الخارجية الحالي وطاقمه فهو يجيد التوازن على الحبال المتأرجحة. وكان ضربة معلم منه توكيل الأف بي أي للكشف عمن إخترق وكالة الأنباء القطرية، ثم مواصلة دعم دبي بالغاز وبهذه الخطوة قطع السبيل على بنات فاطمة الكتبي أن تزود دبي بالغاز وتجعلها تحت ثوبها. لكنه سيتفوق عفى نفسه لو صعد الأمر أمام المحاكم الأمريكية مطالبا دويلات الحصار بالضرر والعطل ويستنسخ سيناريو الأسرى الكويتين المزعوم بالمتضررين من الحصار.