كشف المغرد الشهير “بوغانم” أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، دعا رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل لزيارة الإمارات، إلا أن الأخير رفض تلبية الطلب.
وقال “بوغانم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”#مصادر_خاصه محمد بن زايد طلب لقاء السيد/خالد مشعل لزيارة ابوظبي وجاءه الرد بالرفض التام”.
https://twitter.com/hassanalishaq73/status/897472893403234304
يشار إلى أن هذه الانباء تأتي في ظل التقارب العلني بين الحركة المسيطرة على قطاع غزة منذ 2007 والقيادي الفلسطيني الهارب والمفصول من حركة فتح، محمد دحلان برعاية مصرية تهدف لإنشاء حكومة في غزة وتمهد لـ”دحلان” ليشغل مقع الرئاسة بدعم إماراتي.
وكانت مصادر فلسطينية مقربة من حركة المقاومة الإسلامية “حماس″قد أكدت في أواخر تموز/يوليو الماضي، أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة، سيقوم في الأيام القليلة المقبلة بجولته الخارجية الأولى منذ توليه منصبه الجديد خلفا لخالد مشعل.
وقالت هذه المصادر إن مكتب هنية يجري اتصالات حاليا مع عدة عواصم خليجية لترتيب هذه الزيارة من بينها الدوحة وأبوظبي.
وان حصلت الزيارة فستكون من “علامات الساعة” حسب وصف بعض الناشطين، إلا ان البعض لا يستغرب ذلك وخصوصاً ان قطر خسرت ملف غزة لصالح الإمارات عبر رجلها “محمد دحلان” بعد نشوب الأزمة الخليجية.
وأكدت المصادر أن هنية سيبدأ جولته التي سيرافقه فيها وفد قيادي رفيع المستوى بزيارة للقاهرة، ثم إلى الدوحة وأبو ظبي، وبعد ذلك سيزور طهران وأنقرة، تلبية لدعوات رسمية.
ويذكر أن جناح قطر في الحركة، ومعه بعض أنصار “حماس″ في الخارج، يعارضون التقارب الذي أبدته قيادة الحركة في غزة مع جناح النائب محمد دحلان، وتتخذ دولة قطر الموقف نفسه، ولذلك ما زالت زيارة السيد هنية للدوحة غير مؤكدة.
بإختصار وبوضوح شديد أقول أنا إبن غزة،وأحد من إرتكبوا خطيئة إنتخاب حماس :
(كل)قيادات حماس ممن تشاهدونهم يُثرثرون على الشاشات لا يكترثون قيد أنملة لأهل غزة،بل همُّهم الوحيد هو(المال)والمال فقط،بعد فقدانهم لمصدر تجارتهم الأهم وهي الأنفاق حيث كان يُقدر الدخل اليومي منها ب 4-5 مليون دولار،ثم توقف جمع الأموال في كل دول الخليج لصالحهم والذي كان يتم عن طريق جمعيات خيرية أهلية،ثم توقف الدعم الإيراني ولو جزئياً،وتقليص الدعم القطري لأقصى حد،وكذلك التركي !!!
لذلك تجدهم لا يُركزون إلا أمر واحد عند كل حديث عن المصالحة وهو تكفّل السلطة بمرتبات عساكرهم الذين قتلوا وعذبوا وأهانوا الآلاف من أبناء شعبنا لدرجة أنهم قتلوا وطاردوا مناضلين قضوا أجمل سنوات عمرهم في سجون الإحتلال وقبل ظهور حماس على المسرح الفلسطيني !!!
ويُريدون المال للخلاص من ثارات تطارد الكثيرين منهم ممن فقدوا آبائهم وأخوتهم وأبنائهم وأبناء عمومتهم بعد أن تمكن الكثيرون من المكلومين من معرفة قاتل أبنائهم،وهذا المشروع لشراء كرامة ودماء الناس بأموال نجسة قادمة من الإمارات التي سرَّبت أراضٍ في القدس للمستوطنين اليهود،والتي يقف ورائها الجاسوس دحلان تحت مصطلح أبدعه الدحاميس(المصالحة المجتمعية)!!!
لكن لن يُكتب النجاح لهذا المشروع مع مجتمع غزة الذي لا يمكن أن يتنازل عن تقاليده،وقد حصل فعلاً أن الكثير من الأسر التي تواصل معها ابو شمالة رفضت الديّة وطردت ابو شماله(وميل العميل دحلان)ومن معه،و……و………الخ. المهم لحماس المال فقط والباقي تفاصيل بسيطة !!
أهل غزة يستعدون الآن للإحتفال بيوم الخلاص من إجرام حماس وتغوّل قادتها وعناصرها على حد سواء وكله بإسم الدين والدين منهم برآء وفِي ظل (الحكومة الربّانية)