علقت الإعلامية الجزائرية، والمذيعة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة على إقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لرئيس الوزراء عبد المجيد تبون وتعيين أحمد أويحيى بدلا منه، مؤكدة بأن “تبون” دخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية كأقصر فترة لرئيس حكومة.
وقالت بن قنة في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” عبد المجيد تبّون يدخل موسوعة غينيس كأقصر رئيس حكومة بالجزائر.لا ينافسه في قلّة الحظ سوى وزيره للسياحة الذي أقاله #بوتفليقة بعد يومين من تعيينه”.
https://twitter.com/Benguennak/status/897472630566998016
وأضافت في تدوينة أخرى ساخرة من إقالة “تبون” قائلة:” يتغيّر كل شيىء في الجزائر إلاّ أحمد أويحيى يخرج ثم يعود..احسب كم مرّة عيّن رئيساً للحكومة منذ عهد الرئيس زروال؟ لا يكاد يخرج حتى يعود!!”.
يتغيّر كل شيىء في الجزائر إلاّ أحمد أويحيى يخرج ثم يعود..احسب كم مرّة عيّن رئيساً للحكومة منذ عهد الرئيس زروال؟ لا يكاد يخرج حتى يعود!!
— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) August 15, 2017
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قد عين اليوم الثلاثاء، مدير ديوانه، أحمد أويحيى، وزيرا أولا خلفا لــ” عبد المجيد تبون” بعد استمرار الأخير في منصبه لـ 79 يوما فقط وسط تسريبات إعلامية شهدتها الأيام الماضية, ربطت “السجال” الحاصل بشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة الرجل الأقوى في بلد المليون شهيد.
ويأتي تعيين أويحيى، بعد ساعات من عودة، تبون، من عطلة طويلة أخذها في ظروف استثنائية، وتنقلاته على محور فرنسا، تركيا ومولدافيا. وفق ما ذكر موقع “النهار” الجزائري.
وباتت حكومة، تبون، الأقصر من نوعها في تاريخ الجزائر.
ويُرتقب أن يتم تشكيل طاقم حكومي جديد في غضون الساعات القليلة القادمة، وسط توقعات بمحافظة “أويحيى” على أغلب طاقم الحكومة الحالية.
وسبق لأويحيى (65 عاما) أن تقلّد منصب رئيس حكومة في 3 فترات (31 ديسمبر 1995 – 23 ديسمبر 1998)، (ماي 2003 – ماي 2006)، و(23 جوان 2008- 15 نوفمبر 2008)، قبل أن يصير وزيرا أولا بين 15 نوفمبر 2008 إلى 3 سبتمبر 2012.
الكلب اكرمك الله له سبعة ارواح كما يشاع في الجزائر…اليس كذلك…