الرئيسية » الهدهد » هذا ما سنفعله وأرنا ماذا ستفعل.. كوريا الشمالية تكشف تفاصيل خطة ضرب جزيرة “غوام” الأمريكية

هذا ما سنفعله وأرنا ماذا ستفعل.. كوريا الشمالية تكشف تفاصيل خطة ضرب جزيرة “غوام” الأمريكية

سخرت كوريا الشمالية من تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لها وتلويحه بانها ستلقى ردا رادعا، واصفة إياه بأنه فاقد للإدراك وان تهديداته ليست إلا هراء.

 

وفي تحد صريح، أعلن قائد القوة الإستراتيجية للجيش الكوري الشمالي الجنرال “كيم راك جيوم”، اليوم الخميس أن بلاده تعتزم إطلاق أربعة صواريخ متوسطة المدى منتصف الشهر الجاري، وقال إن الصواريخ ستتخذ مسارا فوق اليابان وتسقط في المياه على بعد ثلاثين أو أربعين كيلومترا من جزيرة غوام في المحيط الهادي.

 

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن “كيم” قوله “من غير الممكن إجراء حوار قويم مع مثل هذا الشخص الفاقد للإدراك الذي لا تجدي معه إلا القوة المطلقة”، في إشارة للرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي هدد بيونغ يانغ قبل يومين “بنار وخوف لم يشهدهما العالم من قبل”.

 

وزادت كوريا الشمالية من تحديها للولايات المتحدة بكشفها عن تفاصيل خطة لضربة صاروخية محتملة تستهدف منشآت أميركية في جزيرة غوام الأميركية، ووصفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالفاقد للإدراك، وتهديداته بالهراء بعد تلويحه بردع بيونغ يانغ بالأسلحة النووية.

 

وجاءت تصريحات الجنرال الكوري التي تضمنت بعض تفاصيل خطة الهجوم الصاروخي المحتمل على جزيرة غوام بعد يوم من إعلان بيونغ يانغ عن هذه الخطة ردا على تهديد الرئيس الأميركي لها بضربة عسكرية مدمرة.

 

وكانت وكالة يونهاب الكورية للأنباء، قد كشفت امس الأربعاء، أن جيش كوريا الشمالية “يدرس بعناية” خططا لتنفيذ ضربة صاروخية تستهدف منشآت عسكرية استراتيجية على جزيرة غوام الأمريكية الواقعة في المحيط الهادي وذلك بعد ساعات من إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية بأن أي تهديد للولايات المتحدة سيقابل “بالنار والغضب”.

 

ولم تخف كوريا الشمالية سرا خططها لتطوير صاروخ مزود برأس نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة وتجاهلت نداءات دولية لوقف برامجها النووية والصاروخية.

 

يشار إلى أن القوات الكورية الشمالية أطلقت مؤخرا صاروخ “هواسونغ 14” العابر للقارات، والذي حلق لمسافة ألف كيلومتر تقريبا قبل أن يسقط في بحر اليابان.

 

وتقع جزيرة غوام التي تضم قاعدتين أميركيتين جوية وبحرية على بعد 3100 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من كوريا الشمالية، ويتعين على بيونغ يانغ استخدام صواريخ أطول مدى كي تصيب القاعدتين.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.