الرئيسية » الهدهد » تفاصيل جديدة تكشف خيانة “الهويريني” لـ”ابن نايف”.. هكذا تآمر عليه من أجل المنصب الجديد

تفاصيل جديدة تكشف خيانة “الهويريني” لـ”ابن نايف”.. هكذا تآمر عليه من أجل المنصب الجديد

كشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر” خيانة  عبد العزيز الهويريني مدير المباحث السعودية الذي عينه الملك سلمان رئيسا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير, لولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، بعد ان كان الرجل الاقرب له على مدى سنوات طويلة.

 

وقال “العهد الجديد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” كاشفا فيها تفاصيل جديدة عن حول الإطاحة بـ”ابن نايف” :” قبيل الإنقلاب على بن نايف بأربعة أيام نُقل الهويريني إلى الطوارئ بدعوى إصابته بجلطة قلبية وبقي في المستشفى عدة أيام ومنعت عنه الزيارة”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “خرج الهويريني من المستشفى بعد الإنقلاب بعدة أيام ثم عُين رئيسًا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير، مع استمراره مديرًا عامًا للمباحث العامة”.

وأكد “العهد الجديد” على أن “القصة تعود إلى قبيل الإنقلاب حينما عُرض على الهويريني التخلي عن (خيانة) بن نايف والوقوف بصف بن سلمان على أن يحصل على منصب رفيع فوافق مباشرة”.

وأوضح أنه “وعلى إثر ذلك ولكي تكتمل فصول قصة الإنقلاب ولا يشعر بن نايف بشيء، تم فبركة قصة دخول الهويريني إلى المستشفى وإصابته بالجلطة القلبية”.

وأكد “العهد الجديد” بأن “الهويريني كان مدركا بأن الوقوف مع بن نايف لن يكون في مصلحته، وأنه أمام مفترق طرق حرج وفرصة تاريخية، فلذلك قرر ركوب الموج والتخلي عن سيده”.

واختتم “العهد الجديد” تغريداته معلقا على ما حدث: “العبرة: الهويريني كان أحد أكثر الضباط الذين وثق بهم بن نايف وكرمهم، وفي لحظة واحدة تخلى عنه أمام الفرصة والعرض الذي قدمه له بن سلمان، فتأمل.”.

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد أوامر ملكية في 20 تموز/يوليو الماضي قضى إحداها بإنشاء جهاز “رئاسة أمن الدولة”، وقضى أمر ملكي آخر بتعيين “عبد العزيز بن محمد الهويريني، رئيسًا لأمن الدولة بمرتبة وزير، مع استمراره مديرًا عامًا للمباحث العامة”.

كما تضمن الأمر إعادة هيكلة وزارة الداخلية عبر فصل عدد من أجهزتها وضمها للجهاز الجديد، بحيث يُعنى الجهاز بكل ما يتعلق بأمن الدولة، ويرتبط برئيس مجلس الوزراء”.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تفاصيل جديدة تكشف خيانة “الهويريني” لـ”ابن نايف”.. هكذا تآمر عليه من أجل المنصب الجديد”

  1. لا عهد ولا ذمة ولا ولاء دائم هكذا هم العسكر والمشائخ من يدفع اكثر يكون له الولاء والنصرة والفتوي ولو يعلم حكام الخليج ماذا يربون لندمو كثيرا لسبب بسيط الدنيا دواره ومنهو معك اليوم سينقلب عليك غدا لان الخيانة اصبحت عادة متوارثة ..وتقول الرواية ،،،،كان الهويريني يقدم التقارير لابن نايف عن عزم الملك عبدالله توريث ابنه متعب للملك مع تثبيت ابنائه احدهم علي الخارجيه والثاني علي امارة العاصمة الرياض والثالث علي امارة منطقة مكه وتعيين المقربين منه في وزارة الدفاع والحرس لضمان القوة العسكريه (اما المشائخ فحاصل محصل بحفنة ريالات يتم شراء الولاء والفتوي ) طبعا كل تلك الاتصلات بين الملك ومستشاره التويجري وابنائه واعوانه كانت تصب في اذن وزير الداخلية محمد بن نايف عبر الهويريني وجهازه الاستخباراتي وبدوره وزير الداخليه بن نايف كان ينقل الاخبار اولا بأول لولي العهد الامير سلمان الذي كان علي تنسيق واطلاع كامل علي ما يحاك في القصر من مؤمرات وحينما توفي الملك عبدالله قفز الملك سلمان علي السلطة وصدر قرارات عده بإقالة اعوان الملك عبدالله وابنائه وتقليم اظافر المتأمرون ومكافئة وزير الداخلية بتعينه ولي للعهد ولكن من نقل المعلومة مرة فسينقلها مرات استخدم الهويريني نفس السيناريو لنقل المعلومات ولاتصالات بين الملك سلمان وابنائه واعوانه ونقل الصورة كاملة لابن نايف حينها تدخل ولي ولي العهد محمد بن سلمان واستمال الهويريني وجهازه بعد فصله عن بن نايف حتي يتمكن من الانقلاب الابيض واعفاء ولي العهد وتهامه بعدة تهم تمس شخصه وحياته واسرته وفرض الاقامة الجبريه عليه وهذا ماحصل حينها تم ترقية الهويريني الاي مرتبة وزير نظير خدماته الجليلة ..ولكن هل سيستمر في منصبه اشك في ذالك فهذه جائزة مؤقته لخائن مؤقت .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.