الرئيسية » الهدهد » مليارات السعودية ورقصات “ترامب” لم تنجح في وقف المطالبات المالية الضخمة لضحايا 11 سبتمبر

مليارات السعودية ورقصات “ترامب” لم تنجح في وقف المطالبات المالية الضخمة لضحايا 11 سبتمبر

نشرت قناةالجزيرةالإخبارية عبر صفحته الرسمية بـ”تويتر”، تقريرا أكد استمرار قانون جاستا في مساره، والذي بدأت عجلاته بالدوران نحو مطالبات مالية ضخمة لضحايا هجمات الـ11 من سبتمبر، وذلك بالرغم من مليارات الدولارات التي حصل عليها ترامب من السعودية.

 

وشاع في الأيام الماضية الحديث بكثرة عن قانون “جاستا” والذي أقر في أكتوبر من العام الماضي من قبل الكونجرس الأمريكي، وذلك بعد تعطيل “الفيتو” الذي أطلقه الرئيس باراك أوباما ضد هذا القانون، والذي سيكون من المقدور بموجبه مقاضاة دول كالسعودية على خلفية هجمات الحادي عشر من سبتمبر، فما هو هذا القانون؟

 

تعد كلمة “جاستا JASTA” اختصاراً لعبارة Justice Against Sponsors of Terrorism Act أي “العدالة في مواجهة رعاة النشاط الإرهابي”، والذي أصدره الكونغرس، في خطوة لتوجيه الاتهام للمملكة العربية السعودية بالضلوع مباشرة في اعتداءات الحادي عشر من أيلول 2001.

 

ويعتبر هذا القانون تعديلاً على قانون مثيل صدر في العام 1967 ويعطي الحصانة لبلدان أخرى من الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة.

 

ولا يشير القانون صراحة إلى السعودية، لكنه سيخوّل بالدرجة الأولى ذوي ضحايا هجمات 2001 من رفع دعاوى بحق السعودية كبلد دعم بشكل مباشر أو غير مباشر المجموعة التي نفذت العملية صبيحة الحادي عشر من سبتمبر مستهدفة أبراج التجارة العالمية، في جادة مانهاتن بنيويورك.

 

ويشكّل قانون “جاستا” قلقاً كبيراً للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية، باعتباره المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين، بحسب مصدر في الخارجية الأمريكية، في الوقت الذي اعتبر فيه مسؤولون سعوديون أن القانون يضعف الحصانة السيادية و”يؤثر سلباً على جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة”.

 

شاهد التقرير كاملا:

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “مليارات السعودية ورقصات “ترامب” لم تنجح في وقف المطالبات المالية الضخمة لضحايا 11 سبتمبر”

  1. معروف ان اكبر دوله صانعه ومصدره ومروجه للارهاب والارهابيين ومموله لايديولوجية التطرف هي السعوديه وتعتبر بؤرة التشدد والتطرف والتزمت على مستوى العالم ، ودورها في احداث 11 سبتمبر 2001 معروف ولا يحتاج الى شرح ، و كما هو معروف إن عدد الإرهابيين السعوديين في تنظيم داعش الإرهابي يشكلون الاغلبيه وكذلك عدد السعوديين في تنظيم القاعده الإرهابي . من حق عائلات ضحايا احداث 11 سبتمبر 2001 ان يحصلوا على تعويضات من السعوديه لانها هي السبب الرئيسي في هذه الأحداث . وستكون هناك قضايا قريباً سترفع ضد السعوديه في بريطانيا لضلوع السعوديه في تمويل الارهاب أيضاً في بريطانيا .

    رد
  2. قال سبحانه وتعالى:”إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ” .
    ومن كانت على عينيه غشاوة فيما مضى وكان ممن يحسب آل قرود ونهيان ومكتوم بزمرة الإسلام آن له الآن أن يراجع أفعالهم. ألا ترون أنهم لا يحاربون و يقتلون إلا المسلمين حصارا وتدميرا ومآمرات عليهم و لا يوالون غير النصارى واليهود؟.
    وجودهم فتنة ومحنة ودمار للإسلام، وإن فعل قانون جاستا فلن يضر آل سعود أو آل نفط، هؤلاء جمعوا أموال قارونية موزعة بأقطار الأرض، القانون سيصيب الشعوب هناك وتمطر عليهم مكوسا وضرائبا ونقصا بالخدمات وغلاء بالمعيشة، أما الحكام فيظلوا بأرغد عيش.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.