الرئيسية » الهدهد » قرار ملكي أردني بتعيين “130” موظفا لخدمة المسجد الأقصى وهذه هي مهمتهم  

قرار ملكي أردني بتعيين “130” موظفا لخدمة المسجد الأقصى وهذه هي مهمتهم  

كشفت مصادر داخل دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، عن صدور قرار ملكي أردني بتعيين 130 موظفا جديدا لخدمة المسجد الأقصى، حيث تضم هذه التعيينات أئمة وحراسا ووعاظا ومسؤولي إدارة وخدم مساجد.

 

وأوضحت المصادر، أن التعيينات الجديد لدائرة الأوقاف، جاءت  بعد تحدي حراس المسجد والمقدسيين إجراءات الاحتلال وإفشال مخططاته بالاستيلاء على الأقصى وزراعة بوابات الكترونية وكاميرات ذكية، علما بأنه قبل عامين تقريبا تم تعيين 150 حارسا للأقصى من بينهم حارسات.

 

يشار إلى أن هذه التعيينات، جاءت في ظل استباحة أكثر من 700 من اليهود ساحات المسجد الأقصى في البلدة القديمة من القدس المحتلة استجابة لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل اليهودية في ذكرى خراب الهيكل المزعوم، وكذلك الطواف حول أبواب القدس القديمة، أمس الثلاثاء، وفقا لما نقلته “القدس العربي”.

 

ودخل إلى المسجد الأقصى مئات المتطرفين تجاوز عددهم السبعمئة على شكل أفواج متتالية بحماية كبيرة من شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة، في حين قام ثلاثة من المستوطنين بمحاولة سرقة حجارة وأشجار من داخل المسجد لكن المصلين وحراس المسجد تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك وسط مشادات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكان المستوطنون اليهود قد بدأوا بالتوافد على البلدة القديمة من القدس وتعمدوا الصراخ والتخريب لممتلكات الفلسطينيين في الطريق إلى المسجد الأقصى عبر باب المغاربة.

 

كما أغلقت شرطة الاحتلال شوارع عدة في القدس المحتلة لتسهيل وصول المستوطنين إلى البلدة القديمة باتجاه باحة البراق، في الوقت الذي عززت فيه من انتشارها في المدينة، خاصة وسطها وفي البلدة القديمة، وشددت من اجراءاتها ضد المقدسيين في المدينة المقدسة.

 

وكانت وزارة الخارجية الاردنية، قد هاجمت الإجراءات الإسرائيلية الجديدة في القدس والاقصى، مؤكدة بأن ما يجرى استفزاز متعمد.

 

وقالت الوزارة في بيان لها إنه من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو اختارت كعادتها تصعيد إجراءاتها القمعية والتهويدية في القدس، باحثةً عن مزيد الفرص لتوتير المناخات والأجواء السياسية هروباً من أي جهد دولي يسعى لإحياء عملية السلام، وهو ما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً للجم الانفلات الإسرائيلي من استحقاقات المفاوضات والاتفاقيات الموقعة، ولإجبار إسرائيل كقوة احتلال على احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقبل فوات الأوان.

 

ورأت وزارة الخارجية الاردنية في بيانها إن سلطات الاحتلال ماضية في معاقبة المقدسيين بعقلية “تدفيع الثمن”، على صمودهم ودفاعهم عن الحرم القدسي الشريف، ومستمرة في محاولاتها لشرعنة الاقتحامات للأقصى وبأعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال وأجهزتها المختلفة، “خاصة بعد الإنجاز الكبير الذي تحقق بصمود أبناء شعبنا في القدس ودفاعهم عنها نيابةً عن الأمتين العربية والإسلامية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.