الرئيسية » الهدهد » سياسي كويتي: استقبال السعودية لقيادات خطرة في “ميليشيات الحشد” لا يبشر بخير

سياسي كويتي: استقبال السعودية لقيادات خطرة في “ميليشيات الحشد” لا يبشر بخير

انتقد السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق، ناصر الدويلة، استقبال المملكة العربية السعودية لزعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، ومن قبله وزير الداخلية قاسم الأعرجي؛ باعتبارهم قادة ميدانيين “خطيرين”، مؤكدا أن الامور “لا تبشر بخير بسبب كثرة الاحباطات والإخفاق في السياسات الخليجية”.

 

وقال “الدويلة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” التقارب السعودي مع ميليشيات الحشد الشعبي هذه الايام تقارب غير مسبوق و لقد ولى زمن التفاؤل بسبب كثرة الاحباط و الاخفاق في السياسات الخليجيه”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “حافظت الكويت على درجة منضبطه في علاقتها مع المكونات السياسيه العراقيه ولم تستقبل غير المدنيين والغريب ان المملكه استقبلت قادة ميدانيين خطرين”.

وأوضح “الدويلة” أنه “وكمبدأ عام نرحب بكل الاعمال التي من شانها ان تحفظ الامه و تبعد شبح الحروب و الانقسامات لكن الاخفاقات الكبيرة في تقدير الامور لا تبشر بخير”.

وأشار إلى “تزامن التقارب السعودي العراقي على المستوى الرسمي والحزبي الشيعي مع التوتر في العلاقات بين الكويت وايران و اغلاق المكاتب و تقليل الدبلوماسيين”.

واعتبر “الدويلة” أنه “من حق السعودية ان ترتاب من اي تحرك يمكن ان يشكل تهديد لمصالحها ومن حق الكويت ايضا ذلك وفي السابق كانت مثل هذه التحركات متفق عليها واليوم اشك”.

وأعرب “الدويلة” عن تمنيه ” ان تشرح الرياض سياستها الجديده و تطلعاتها من التقارب مع شيعة العراق لباقي دول التعاون حتى تتبدد الشكوك و تزول الاوهام و نطرد ابليس”.

واختتم “الدويلة” تدويناته بالتأكيد على أن “التحركات السياسيه في منطقة الخليج خارج نطاقات المنطق و خارج السياق التاريخي و مليئ بالفبركات و الكذب حتى صرنا لا نثق بأي قول ولا صورة”.

وكان زعيم التيار الصدري ورجل الدين الشيعي البارز مقتدي الصدر، قد وصل إلى المملكة العربية السعودية، الاحد، بدعوة رسمية من الرياض، حيث كان في استقباله السفير السعودي السابق في العراق ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي الحالي، ثامر السبهان.

 

وجاءت هذه الزيارة، بعد فترة قصيرة من زيارة وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي للسعودية واستقباله من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، بعد أن كانت وسائل الإعلام السعودية تهاجمه وتصفه بمخبر قاسم سليماني المدلل في العراق.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “سياسي كويتي: استقبال السعودية لقيادات خطرة في “ميليشيات الحشد” لا يبشر بخير”

  1. سيدي الكريم واضحة مثل و وضوح الشمس
    الموضع لك يا جارة (( الكويت )) وقوفكم مع الحق في حل القضية مع قطر مقابل تخليكم عنها
    لا تحتاج تفسر

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.