في تطور مفاجئ، كشفت مصادر أردنية مطلعة، أن الأردن قرر عدم السماح بعودة السفيرة الإسرائيلية وطاقم السفارة بالكامل إلى عمان قبل محاكمة ضابط الأمن الإسرائيلي الذي قتل أردنيين في مبنى تابع للسفارة.
وقالت المصادر، إن الأردن لن يسمح لطاقم السفارة الإسرائيلية والسفيرة بالعودة إلى عمان قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بتقديم قاتل الأردنيين للمحاكمة، وتعاون إسرائيل في هذا المجال، وفقا لما نقلته “صحيفة “الغد” الأردنية.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار يعد إحدى الأوراق الرابحة لإجبار إسرائيل على التحقيق مع القاتل وتقديمه للمحاكمة.
وكانت وثيقة وقّع عليها أربعون نائبا في البرلمان الأردني، قد رفعت إلى رئيس مجلس النوب، أمس الأربعاء، تطالب الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان، احتجاجا على مقتل الأردنيين.
وقال النواب “إن الشعب الأردني يشعر بالإهانة من قيام الحكومة إعادة الضابط إلى إسرائيل، ولا بد من موقف حازم من الحكومة الأردنية من أجل رد الاعتبار للشعب الأردني، والإثبات أن الدم الأردني ليس رخيصا”.
من جانبه، أكد رئيس الديوان الملكي الأردني، فايز الطراونة، خلال زيارته لبيت عزاء “فقيد الأردن”، محمد زكريا الجواودة، الأربعاء، أن الحكومة وبتوجيهات من الملك عبد الله الثاني، ستقوم بمتابعة هذه القضية حسب القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية لضمان تحقيق العدالة.
الاردن يتوسل من سيده نتانياهو ارجاء عودة قاتل الاردنيين او تبديله بآخــــــــر…الذل والهوان اخلاق الأعراب الحاكمة….سحقا لكم…أما آن لنتانياهو اعلان زواجـــــه من هؤلاء الأعراب جهارا نهارا…
dr,g : ” أن الحكومة وبتوجيهات من الملك عبد الله الثاني، ستقوم بمتابعة هذه القضية حسب القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية لضمان تحقيق العدالة.”
ملكك صارله شهر يسكر و يعربد في امريكا لم يكلف نفسه عناء الحضور او السؤال عما يدرو في بلده