الرئيسية » تقارير » صحيفة تركية: دحلان يستعد لخطة “شيطانية” بشن هجمات في غزة وتركيا وقطر والسودان.. هذا الهدف منها

صحيفة تركية: دحلان يستعد لخطة “شيطانية” بشن هجمات في غزة وتركيا وقطر والسودان.. هذا الهدف منها

كشفت صحيفة “يني شفق” التركية في خبرها اليوم الأربعاء والذي كتبه الصحفيّ “يلماز بيلكان” عن تحرّكات عسكرية ومضمونها “تدريبات إرهابية” على أرض شبه جزيرة سيناء.

 

وحسب الخبر فإنّ هناك تحرّكات عسكرية جديدة في شبه جزيرة سيناء مضمونها تدريبات إرهابية، وأشار الكاتب التركيّ ورئيس تحرير يني شفق إبراهيم قراغول إلى أنّ محمد دحلان هو على رأس هذه التجهيزات وبمساندة من محمد بن زايد.

 

وأكّد الخبر تدريب تنظيم داعش لمئات الأشخاص في شبه الجزيرة وذلك بهدف تسليطهم على غزة حيت تم التجهيز للظروف الملائمة لتنفيذ مخططات إسرائيل وعصابة دحلان، كما تضمنت الادعاءات أن جزء من المدرّبين في مخيم العمليات الإرهابية الواقع في سيناء سوف يتم تسليطهم على تركيا وقطر بهدف تنفيذ حملات اعتدائية.

 

وفي تفاصيل أكثر عن المخطط بحسب الصحيفة، فإن المعسكر قد تم إنشاؤه قبل عام ونصف، لتدريب «إرهابيين، للقيام بعمليات استفزازية في الشرق الأوسط، وبالذات في كل من قطر والسودان وتركيا، على أن يكون الهدف الأول، إنشاء فرق هجوم، يتولى الإشراف عليها، أحد الإرهابيين السابقين الذي أنشأ بنية تنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا، ويدعى أبو حفص»، تمهيدا للسيطرة على قطاع غزة.

 

وبحسب الخطة الموضوعة للسيطرة على القطاع، وفق الصحيفة، فإنه سيتم إرسال عدد من هذه الفرق إلى غزة، لتقوم بإطلاق صواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك القيام بعمليات إرهابية، بهدف تكوين وهم عالمي أن القطاع بات تحت سيطرة الدولة الإسلامية».

 

وفي الوقت ذاته، ستتولى هذه الفرق التي تم إنشاؤها، القيام بعمليات اغتيال تطاول عددا من المسؤولين رفيعي المستوى في مصر، لتمنح العمليات الانتحارية التي ستقوم بها هذه الفرق، الجيش المصري، الحجة للسيطرة على قطاع غزة، وضرب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

ومن المقرر، أن تتعاون الفرق التي سيتم تخريجها من المعسكر، والتي ستعمل على طريقة الدولة الإسلامية، مع بعض الشخصيات من حركة فتح من المتهمين بالقيام بجرائم.

 

ووفق الخطة، فقد تم زرع ثمانية فرق في قطاع غزة، بحيث يتكون كل فريق من 800 شخص.

 

وستقوم كل من شبكة سكاي نيوز عربية (تبث من دبي) وقناة الغد (التابعة لدحلان) بتقديم الدعم الإعلامي للعمليات، والتي تتضمن إرسال 900 إرهابي للدول المستهدفة، وفق الصحيفة.

 

وقام ولي العهد الإماراتي، الشيخ «محمد بن زايد»، بدعم المعسكر، بـ700 مليون دولار حتى الآن، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن رئيس المخابرات الفلسطينية السابق «توفيق الطيراوي»، يدعم الخطة.

 

وأوضحت الصحيفة، أنه تم الحصول على هذه المعلومات من قبل المخابرات التابعة لحركة حماس، بناء على الاعترافات التي حصلت عليها من الصحفية مروى المصري، والتي تم إلقاء القبض عليها، إثر قيامها بخمس زيارات خلال ستة شهور إلى قطاع غزة قادمة من الضفة الغربية، وبحوزتها 650 ألف دولار.

 

وارتبط اسم «دحلان» بالفساد ودعم الثورات المضادة، ومواجهة الإسلاميين، والسعي ضد إرادة الشعوب، كما يوظف شبكة علاقات «كبيرة ومتشابكة»، لتحقيق مساعيه نحو رئاسة السلطة الفلسطينية، كبديل للرئيس الفلسطيني «محمود عباس».

 

ويعمل «دحلان» مستشاراً أمنياً لولي عهد أبوظبي منذ عدة سنوات، وهو أحد أعمدة تقارب الإمارات مع (إسرائيل).

 

وكانت رسالة مسرّبة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي لدى واشنطن «يوسف العتيبة»، كشفت تنسيقاً بين الإمارات ومؤسسات موالية لـ(إسرائيل).

 

وكشفت الرسائل المسرّبة عن علاقة تجمع «العتيبة» مع «دحلان»، ومع «جون هانا» كبير مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة تنتمي إلى تيار «المحافظين الجدد»، ويموّلها مقرّبون من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو».

 

وتُظهر إحدى المراسلات طلب «جون هانا» من «العتيبة» تنسيق لقاء يجمعه بـ«دحلان».

 

وعمل «هانا» مستشاراً للإمارات مدة سبع سنوات، وتشير تقارير إلى مساهمته في تمرير السياسات الإماراتية في واشنطن.

 

وحول أنّ هذه التدريبات الإرهابية تهدف لتنفيذ عمليات اعتدائية على تركيا، قال قراغول “هؤلاء سوف يُغرقون المنطقة بالإرهاب”، ثمّ تابع قائلًا: “في الحقيقة نحن نتحدث عن حدث خطير جدًا، وهو عدم اكتفاء دحلان وابن زايد بإرسال عصابات مجرمة من داخل تنظيم داعش إلى تركيا بل تشكيلهم لمخيم تدريبي إرهابي في سيناء بالتعاون مع السيسي وذلك بهدف استهداف دول المنطقة بالاعتداءات، وواضح جدًا أن تركيا سوف تكون أحد الدول المستهدفة.

 

لكن هل تعلمون لم يفعلون كل ذلك- حسب قول الصحفي التركي- كي يقوم الجيش الغربي باحتلال دول جديدة، ولتنتشر حروب داخلية جديدة في دول عديدة بعد سوريا، ولتتشكل جبهات جديدة باسم “مقاومة الإرهاب” في تركيا والسعودية وإيران لتتحول مدن كثيرة إلى حطام.

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “صحيفة تركية: دحلان يستعد لخطة “شيطانية” بشن هجمات في غزة وتركيا وقطر والسودان.. هذا الهدف منها”

  1. ابعد يا بن المراة الوسخة يا مصري يا قذر يا بتاع الستات.انت والسعودي بن المنتنة..
    كم بنت او ست اغتصبوووكم يا بن الهبلة..
    مش مكفيك البنات الاي بتيجي عندكم يا بن المعفنة…
    لو امك نظيفة كانت عرفت تربيك
    .
    ما ذا تريد يا بن الشرموووووطة انت وكلاااب السعودية..
    العالم كله رااكب فوقكم يا عرب وبيضربكم بالحزمة وياخذ الثمن..
    فعلا انتم لا تستحقون سوى امريكا لتجيد التعامل معهم..
    ان امريما تشعل بينهم الحرب.
    ثم تذهب وتاذ المليارات من الطرفاان.

    Well done America!
    You have got a very good team players..

    رد
  2. على تركيا أن ترسل فرق إغتيال لاغتيال محمد دحلال ومحمد زايد وبعض الرؤوس الكبيرة في مصر .
    ونصيحتي لأردوغان بأن يتغدى بهم قبل أن يتعشوا به
    ووالله ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا

    رد
  3. من الواضح أن هذا المخطط قد أعد له منذ زمن ففي هذا الوقت أخذت الأمور تتسارع وتيرتها منذ أن بدأت تفاهمات حماس ودحلان ، وبالنظر الى الأدوار التي ستناط بدحلاان نجد أنها بالكامل تؤسس لكي يتمكن دحلان من بناء القواعد الأساسية لتقديم الدعم اللوجستي لهذا المخطط وذلك بنشر شبكات يكون من شأنها السيطرة عن قرب على المفاصل الأساسية للبنية التحتية لحركة ” حماس “وذلك بالتنسيق والتعاون مع اجهزة المخابرات الاسرائيلية وامصرية على حد سواء ، ومن ثم يجري العمل باتزامن عن تشكيل فصيل يوصف بالتطرف يكون بامكانه أن يطلق القذائف وبعض الصواريخ باتجاه المناطق المتاخمة للحدود مع اسرائيل وذلك بالتزامن مع اختلاق أحداث وشكالات أمنية في الجانب المصري بحيث تبدو غزة وكأنها في حالة من الانفلات الأمني الذي يستدعى التدخل العسكري حفاظاً على أمن وسلامة الشعبين الاسرائيلي والمصري وبتأييد عربي خليجي ودولي أعد وجهز سلفاً لهذا الدور ، واعلامياً تقوم المؤسسات الاعلامية بالتسويق التمهيدي و التحريض للتدخل عسكرياً في غزة بدعوي ضبط الأمور واستتباب الأمن وما المطالبات باغلاق “قناة الجزيرة ” ما هو الا للاجهاز على أى صوت من المحتمل ان يعارض أو يشوش على تنفيذ هذا المخطط .
    عندما رشحت بعض المعلومات عن تحركات دحلان مع حماس بدعم من المخابرات المصرية وطريقة الترويج لهذه التفاهمات التي ظهرت على السطح وما كانت تؤشر اليه فان شرائح عديدة من الشعب الفلسطيني قد توجست خيفة ليس لانها لا ترغب في فك الحصار عن غزة ولكن لانها تعلم من هو “دحلان” وماذ يمثل والادوار القذرة التي لعبها ويلعبها هنا وهناك .. فدحلان منذ ان عرف لم يقم بأي عمل وطني يحسب له ولا سيما فقد اسسته وأعدته اسرائيل ليكي ينفذ لها كل ما تطلبه من اعمال اجرامية وبالسؤال عن متى و كيف فهذا موضوع آخر يحتاج الى مزيد من الوقت ، وفي النهاية نتمنى أن تكون ” حماس ” لم تبتلع السكين بعد.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.