الرئيسية » الهدهد » ضابط عراقي في وحدة مكافحة الإرهاب يتضامن مع إسرائيل والناطق باسم نتنياهو يشكره بـ”حماك الله” !

ضابط عراقي في وحدة مكافحة الإرهاب يتضامن مع إسرائيل والناطق باسم نتنياهو يشكره بـ”حماك الله” !

نشر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي باللغة العربية، أوفير جندلمان، صورة لضابط في جهاز مكافحة الإرهاب العرقي يتضامن فيها مع إسرائيل في وجه ما أسماه “الإرهاب الفلسطيني”.

 

ووفقا لما جاء في الصورة التي رصدتها “وطن”، فقد وضع الضابط العراقي الذي يحمل رتبة ملازم زيه العسكري وسلاحه الشخصي، مرفقا بهما ورقة كتب عليها: “من العراق.. جهاز مكافحة الإرهاب متضامن مع الشعب الإسرائيلي.. حبي لكم”، ليختمها بتوقيع “أبو ضرغام”.

 

من جانبه علق “جندلمان” على الصورة موجها تحيته لـ”أبو ضرغام” قائلا في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “ضابط عراقي أصيل يعبر عن حبه لإسرائيل وعن تضامنه معنا في مواجهة الإرهاب الفلسطيني. تحياتي لك أيها الملازم أبو ضرغام وحماك الله.”

 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تنشر فيها وسائل الإعلام الإسرائيلية والمتحدثين باسم الاحتلال مثل “أفيخاي أدرعي” مثل هذه الصور لمتضامنين عراقيين مع إسرائيل، في محاولة منهم لإظهار التعاطف معهم ولتعميم الامر وكأنه يشمل الشعب العراقي الأكثر عداء لإسرائيل في الوطن العربي، على الرغم من أنها حالات فردية تعد على الأصابع.!!

 

وشهدت الأيام الماضية حالة توتر شديدة وتصعيد إسرائيلي ضد مدينة القدس, أغلقت على إثرها قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين, ثم وضعت بوابات الالكترونية لمراقبة المصلين الامر الذي فجر موجة غضب في الشارع الفلسطيني ضد سياسة الامر الواقع التي يحاول الاحتلال فرضها على الفلسطينيين.

 

ومع الهبة الجماهيرية خرجت علينا العديد من المواقف العربية غير المشرفة التي أيدت إسرائيل في إجراءاتها كما رصدت العديد من التقارير الصحافية والتي كان أكبر مثال عليها تغطية قناة العربية السعودية للأحداث التي وقعت بالأقصى إذا وصفت الشهداء بالقتلى وحاولت تبرير الاجراءات التعسفية الإسرائيلية واصفة إياها بالترتيبات.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “ضابط عراقي في وحدة مكافحة الإرهاب يتضامن مع إسرائيل والناطق باسم نتنياهو يشكره بـ”حماك الله” !”

  1. لم يعد التزوير أمرا صعبا،خصوصا مع اليهود الذين طوروا معظم وسائل التواصل الإجتماعي !!!!
    إن نشركم لهذا الخبر التافه يعطي للأمر أهمية لأن آلاف الناس سيتناقلونه،فكان من الأجدر تجاهله حتى ولو كان صحيحا،سيما أنه لم يظهر أحد ليقول أنا أبو ضرغام أو أبو بطيخ
    أنا على قناعة بأن هذا الخبر من إنتاج فرقة(المكافحة الإلكترونية)التي أنشأها الجيش الصهيوني قبل أشهر قليلة،ومن مهامها أيضا متابعة كل ما يُنشر ضد الكيان الصهيوني على وسائل التواصل الإجتماعي ورصد الناشطين
    ليتنا نتعلم حتى من عدونا

    رد
  2. اللقطاء الاعراب خاصة يتوددون لأسيادهم الصهاينـــــة لآن أبوتهم غير معروفـــة وبالتالي التودد للصهاينـــة ينسيهم أبوتهم..انهم اللقطاء يا سادة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.