الرئيسية » تقارير » وزير الدّاخلية الأردنيّ برّأ القاتل الإسرائيلي .. فغضِبَ النوّاب وانسحبوا: “نتنياهو يتباهى ليغيظنا”!

وزير الدّاخلية الأردنيّ برّأ القاتل الإسرائيلي .. فغضِبَ النوّاب وانسحبوا: “نتنياهو يتباهى ليغيظنا”!

تحوّلت قاعة البرلمان الأردني، إلى ساحةٍ سجالٍ واشتباكٍ بالايدي بين النّواب على إثرِ كلمة لوزير الداخلية الأردنيّ، غالب الزعبي، حول حادثة السفارة الإسرائيلية، التي قتل حارس أمنها أردنييْن، ما أثارَ غضب عدد من النواب، قبل انسحابهم.

 

وقال “الزعبي” إن ما حصل في المبنى التابع للسفارة الإسرائيلية هو عمل “جرمي”، مضيفاً أن الشاب الأردني هو من بادر بضرب الموظف الإسرائيلي بـ”المفك”، الأمر الذي دفع الموظف على إطلاق النار على المتواجدين في الشقة، مؤكداً أنّ الحكومة الأردنيّة ستزود المجلس بنتائج التحقيقات فور الانتهاء منها.

وكان رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، قال إن “الموقف الحكومي لم يكن على مستوى الحدث، وعدم خروجها للتصريح خلال الحادثة، أسهم في توتر الرأي العام، وتركه رهينة للمعلومات المغلوطة”.

 

وعلى إثر كلمة وزير الداخلية، انسحب عدد من النواب الأردنيين، وعلى رأسهم أعضاء كتلة الإصلاح النيابية، من الجلسة الصباحية الثلاثاء.

 

وقال النائب صداح الحباشنة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “يتباهى بإعادة موظف السفارة الإسرائيلية القاتل”.

 

وتابع: “بسبب ترويح حكومة الملقي للقاتل، نتنياهو يتباهى ليغيظنا”.

 

ودعا عدد من النواب إلى مقاطعة الجلسة الصباحية بعد كلمة الزعبي، وقالوا إنها “لم ترتق لردة فعل الشارع الاردني”.

 

ورفع “الطراونة”، جلسة الثلاثاء الصباحية، بعد مغادرة نواب للجلسة احتجاجا على حادثة السفارة.

 

وقال الطراونة، نرفع الجلسة، إلى جلستين الأحد المقبل، بسبب مغادرة عدد من النواب.

 

وقضى الشاب الأردني محمد الجواودة (17 عاما)، إثر إطلاق موظف بالسفارة الإسرائيلية، بعمّان، النار عليه، ليل الأحد، قبل الإعلان عن وفاة طبيب أردني، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في نفس الحادثة.

 

وإلتقى رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، صباح الثلاثاء، في مدينة القدس المحتلة، مع السفيرة الإسرائيلية لدى الأردن “عينات شلاين” ومع رجل الأمن الإسرائيلي “زيف” قاتل الأردنييْن بالسفارة الإسرائيليّة في عمّان، بعد عودتهما الليلة الماضية من الأردن.

 

وقال نتنياهو: “يسرني رؤيتكما ويسرني أن الأمور انتهت كما انتهت. لقد عملتما بشكل حيد وبرباطة جأش وكنا ملتزمين بإخراجكما. كانت هذه مسألة وقت فقط ويسرني أن تم القيام بذلك خلال وقت قصير. أنتما تمثلان دولة إسرائيل ودولة إسرائيل لا تنسى ذلك ولو للحظة”.

 

كانت السلطات الإسرائيلية أعلنت عودة طاقم السفارة الإسرائيلية في عمان لإسرائيل بمن فيهم الحارس الذي قتل أردنيين الأحد.

 

وذكرت مصادر إسرائيلية في وقت سابق من مساء الاثنين، أن قرار إزالة البوابات الإلكترونية من أمام بوابات المسجد الأقصى، جاء ضمن صفقة مع الأردن، مقابل إفراجها عن حارس الأمن الإسرائيلي الذي قتل الأحد مواطنين أردنييْن في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان.

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “وزير الدّاخلية الأردنيّ برّأ القاتل الإسرائيلي .. فغضِبَ النوّاب وانسحبوا: “نتنياهو يتباهى ليغيظنا”!”

  1. اغلاق السفارة والقنصليات الاسرائيلية في تركيا تبعا ما حدث في عمان اما أهل الاردن فلا بواكي لهم

    رد
  2. كل العرب والمسلمون ارهابيين حتى من يصلي في الاقصى ارهابي يغيظ اليهود ومن يمر من امام يهودي فاتحا عينيه ارهابي ومن يكشر في وجه يهودي فهو ارهابي ومن يقطب جبينه في وجه الاسرائيلي فهو ارهابي واخيرا من لا يظهر الانكسار والمذلة والاذعان امام الصهاينة فهو ارهابي
    ومن لا يصدق قليحاول فعل اي شيء ولو كانت زفرة حرى من الصد فهو في قمة الارهاب
    الاردنيين هم من ارهبوا الحارس الصهيوني لذلك هم ارهابيون – هكذا هو الحال – الكل مسخر لخدمة اليهود –
    وعلو علوا كبيرا

    رد
  3. ألم أقول لكم أن المتصهينــــين الأعراب هم أشد خطـــرا على الوطن العربي والشعب العربي المسلم…وزير داخلية الاردن من هؤلاء المتصهينين..على غرار السيسي..وعباس..وابناءزايد..وآل سعود…وأفرحي يا أمة العرب

    رد
  4. هذا وزير داخليه للكيان اليهودي قبل ان يكون وزير لدوله عربيه فهو يقول ما يمليه عليه اليهود ليبقى وزيرا مرضيا عنه..ولا يهمه قتل شاب وطبيب اردنيين ولا تهمه لوعة ام الشاب واخوته واخواته وكل معارفه واجياله بقدر ما يهمه ان يرضي النتن ياهو ليبقى وزيرا عاملا لخدمة امن اليهود وسفارتهم في عمان ….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.